الشاهد - يواصل برنامج (قلبي اطمأن) في موسمه الثالث للعام الحالي نشر الفرح خلال هذا الشهر الفضيل، حيث وضع (غيث الإماراتي) رحاله هذه المرة في السودان معلنا من هناك عن جمع 100 رأس بالحلال، حال بينهم وبين تحقيق حلم العمر الكثير من الظروف الصعبة.
وجاءت هذه الخطوة بعد نجاح برنامج (قلبي اطمأن) في كفالة 10 آلاف يتيم من 10 دول خلال 5 أيام فقط من إطلاق مبادرة كفالة 1000 يتيم في الأردن في ثاني أيام شهر رمضان المبارك بدعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتفاعل الملايين في مواقع التواصل الإجتماعي مع هذه الفكرة الخيرية الإنسانية الجديدة، وأيدوا الدور المتميز للبرنامج في الاهتمام بدعم تزويج الشباب الذين يعانون من ضيق ذات اليد، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة العنوسة بشكل كبير.
الشيء اللافت في الموسم الثالث لبرنامج (قلبي اطمأن) كان في توسع حجم المبادرات الإنسانية بشكل لافت، حيث لم تعد تقتصر في دعمها على أفراد محدودين، وإنما اتسعت لتصل إلى أكبر عدد ممكن منهم، وهو ما فاجأ المتابعين، وسلط الضوء على توسع البرنامج، ونموه وقوة مضامينه، وبالتالي على حجم قوة الدعم والمحبة والتقدير الذي حازه فانعكس سريعاً على نجاح افكاره ومبادراته التي لا تزال في بداية الطريق.
(غيث الإماراتي) الذي أطلق على هذه الحملة اسم (50 فرحة) جعلها تمتد لتصل إلى 100 اسرة وبالتالي إلى المئات من أهل وأقارب ومعارف العرسان الجدد، بل لا نبالغ إذا قلنا أنها امتدت لتصل إلى متابعي البرنامج الذين تفاعلوا مع فقرات (قلبي اطمأن) للموسم الحالي، وثمنوا مثل المبادرات الجديدة التي غرست الفرحة بين المستفيدين على الرغم من أنه لا تزال هناك مبادرات أخرى خلال الأيام المقبلة.
(غيث الإماراتي) كعادته، ينثر بذور الفرح بين الناس ويستمر في طريقه قدماً للبحث عن الخير، لا يلتفت بعدها ليتحدث عن نفسه، وإنما يمضي متوكلاً على الله سبحانه إلى صنع سعادات جديدة هنا وهناك ليثبت أن الناس للناس دائماً وأبداً، وأن الدنيا بالفعل.. بخير.