الشاهد - رحبت كلير تروسون (37 سنة)، بطفلها الأول في ظروف لم تكن لتتوقعها أبداً، حيث ولدت في غرفة الإنعاش بينما كانت تعاني من صعوبة في التنفس إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وقد حملت كلير لأول مرة بطريقة التلقيح الاصطناعي بعد عامين من المحاولات لتكوين أسرة مع زوجها موراي ميتشل (33 عاماً).
وقبل أسابيع من موعد ولادتها، بدأت كلير تعاني من أعراض تبين لاحقاً بأن سببها إصابتها بفيروس كورونا، فتم إدخالها إلى المستشفى حيث تم عزلها عن الأمهات الأخريات في جناح الولادة عبر عازل بلاستيكي، ووضعت جنينها قبل الأوان بستة أسابيع.
وقالت كلير معلقة على تجربتها: 'بعد صعوبة في الحمل لمدة عامين، نجح التلقيح الاصطناعي وحملت بطفلي الأول في أغسطس (آب) 2019. وفي الخامس عشر من مارس (آذار) بدأت أعاني من سعال مستمر، وانقباضات في الرحم فتم إدخالي إلى المستشفى'.
وأضافت: 'إثر خضوعي للفحص تم إعادتي إلى المنزل لانتظار النتائج، وفي اليوم التالي أخبرني الأطباء بأني مصابة بفيروس كورونا وأنّ علي المكوث في المنزل لـ 14 يوماً. ولكن بعد أسبوع ازدادت تشنجات الرحم لدي فعدت إلى المستشفى حيث تم عزلي في غرفة بلاستيكية في جناح خاص بالنساء.'
وسارعت طبيبة التوليد إلى حجرة كلير، للإشراف على حالتها حيث سرعان ما وضعت جنينها بنجاح، وتم نقله إلى الحاضنة للتأكد من سلامته، حسبما ورد في موقع 'ميترو' الإلكتروني.