منصور الطراونه
دعونا نرسل بطاقة تهنئة وتبريك للقائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنية قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الميمون أولاً وبمناسبة الأمن والاستقرار التي ينعم بها الوطن بفضل قيادته الحكيمة وبفضل النشامى في كافة أجهزتنا الأمنية ونتجه هذه المرة الى ادارة مكافحة المخدرات تلك الدائرة المناط بها مهام جسام تدحر عن الوطن وشبابه أخطارا شتى وانحرافات عن المسار الصحيح ان ترك الحبل على الغارب لاسمح الله . ان ادارة مكافحة المخدرات التي يتولى زمام ادارتها نشمي أردني له بصمات واضحة في خدمة الوطن والمواطن وحماية الحدود والداخل للوطن الأردني من سموم هذه الآفة التي باتت تغزو الشعوب من غير هواده النشمي العقيد سامي الهميسات وفريق العمل من النشامى والنشميات الذي يعملون بمعيته في كافة أنحاء الوطن . نعم ... انها الادارة التي تحظى باهتمام ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني والتي تحدث بشأنها كثيراً مشيدا بدورها الهام في خدمة القضايا الوطنية ومعالجة الاختلالات عند بعض الشباب الذين تظل بهم الطريق ويحاولون الانحراف عن مسار الشبوبية الصح فبتوجيهات من القائد ومتابعة من العقيد الهميسات تتولى الادارة اجراءات شتى لمعالجة كل من أصيبوا بهذا البلاء ليعودوا سالمين معافين الى المجتمع نافعين لأنفسهم ولأسرهم فليس كما يتوقع البعض أن المتعاطي كالمتاجر المتعاطي يعالج ويتابع ويتم الاهتمام به من كافة الكوادر الطبية والأمور التوعوية والارشادية أما المتاجر فذلك الشخص الذي يرفضه المجتمع كل المجتمع والذي يحاول نشر هذه الآفة وامتداد خطرها لأي كان دون أن يفكر بالنتائج سوى تفكيره لكيفية تحقيق الأموال الفاحشة الكبيرة ومع ذلك فاننا نجد نشامى المخدرات وعلى رأسهم العقيد الهميسات لهم بالمرصاد ولكل من يحاولون العبث بأمن الوطن والمواطن فلهم منا كل التحية ولنرفع القبعات احتراما لهم وكل الاحترام للعقيد سامي الهميسات .