منصور الطراونه

ترجمت شركة البوتاس العربية ممثلة برئيس مجلس ادارتها جمال الصرايره توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الرامية الى تفعيل دور القطاع الخاص في تنمية المجتمعات المحلية الى برامج وخطط على أرض الواقع من خلال المشاريع الرائدة التي تعود بالنفع على مؤسسات العمل التطوعي وغيرها من مؤسسات الوطن وخاصة مؤسسات التعليم العالي . بالأمس كان رئيس مجلس الادارة ورئيس جامعة مؤتة الأستاذ الدكتور رضا الخوالده وجمع من أبناء الوطن في احتفالية تم خلالها افتتاح أربع مختبرات لكليتي العلوم التربوية والاقتصاد اضافة الى تسليم جامعة مؤتة خمس حافلات متوسطة والعديد من وسائط النقل الصغيرة اضافة الى البوابات الالكترونية وكاميرات المراقبة التي قدمتها شركة البوتاس العربية لهذه الجامعة بكلفة قدرها 600 ألف دينار ليتم بذلك البدء في مراحل الشراكة الحقيقية بين كافة مؤسسات الوطن ومساعدة جامعة مؤتة على تخطي أزمتها الاقتصادية الخانقة وعجزها في موازنتها . نعم ... تلك هي الشراكة الحقيقية وتلك هي البرامج التي يجب أن تتم من قبل كافة الشركات الأردنية وليست البوتاس لوحدها لأن هناك من الشركات ما يقترب من حجم ومقدرة شركة البوتاس العربية على العطاء والانتاج ودعم الاقتصاد الوطني وبذلك نكون قد استغنينا عن مد أيدينا الى الدول الخارجية التي ان أعطتنا أذلتنا وان لم تعطنا أذلتنا . لقد عبرت جامعة مؤتة بكل ما فيها من كوادر بشرية أساتذة وموظفين وطلبة ومكان وزمان وسيف وقلم عن بالغ شكرها وعميق امتنانها لشركة البوتاس العربية الوفية للوطن والتي شكلت أنموذجا وطنيا صادقا بكل المقاييس يتماشى ودعوات الاصلاح الشامل والصادق التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني فالى الأمام أيتها الشركة العملاقة وشكرا لرئيس مجلس ادارتك الوطني بامتياز معالي جمال الصرايره .