الشاهد - نور البحريني، بين هوّيتها البحرينية وعشقها للموضة، كانت ثمرة أعمالها تصاميم تضجّ بالرقي وقطع أنيقة ذات أسلوب كلاسيكي مشغول بإتقان وحرفة عالية.
نتعرّف اليوم، في مقابلة حصرية على موقعنا، إلى المصمّمة البحرينية نور البحريني التي أسّست لنفسها أو حتى خلقت مكانةً لها في عالم الأزياء الراقية بأسلوبٍ رومانسي وأنثوي فائق الروعة، تماماً كما تريده وتتمنّاه المرأة العربية.
تعكس نور شخصيتها الحالمة في تصاميمها وإبداعاتها التي تجعل منها اليوم موهبة متميّزة وفريدة في ساحة الموضة العربية.
نور، أنت سيّدة وامرأة عربية. كيف تنجحين في إدخال هذه الهوية إلى تصاميمك؟
تنعكس هويتي العربية في تصاميمي من خلال مراعات عادات وتقاليد المجتمع العربي، حيث تكون ذات طابع محتشم مع لمسات الموضة العصرية.
في الحديث عن تشكيلة ربيع وصيف 2020، لماذا زهرة الزنبق؟ وكيف عملت على إبراز عنصر الأنوثة أكثر في التصاميم؟
وردة الزنبق هي من أكثر الورود جاذبية لي شخصياً، كما أنها تُعد رمزاً للحب والجمال والرقة. هناك فرق بين أن تكوني فتاة أو سيدة وبين أن تكوني أنثى، لذلك كنت حريصة على أن تكون التصاميم أنثوية من خلال القصات التي تبرز جمال الجسم وبطريقة محتشمة.
أخبرينا قليلاً عن خيارك للأقمشة والألوان الناعمة لا سواها.
هذه المرحلة هي مرحلة استكشاف، حيث كانت الألوان مستوحاة من ألوان ورود الزنبق والطبيعة والأقمشة التي تناسب فصل الربيع والصيف.
هناك تركيزٌ كبير في التشكيلة الجديدة على التطريزات والزخارف والقصّات الدقيقة. برأيك، ما هي اللمسة الخاصّة التي ستضيفها تصاميم نور البحريني إلى خزانة المرأة العربية؟
أتمنى أن تكون الإضافة تصاميم متميزة أنثوية عصرية ساحرة للعينين.
برأيك، التصاميم البسيطة والناعمة تشبه إلى حدٍّ كبير شخصية المرأة العربية؟
نعم، المرأة العربية ناعمة جداً تجد الجمال في البساطة.
صفي لنا بـ3 كلمات المرأة التي تختار من تصاميمك.
أنيقة/ دقيقة وقوية.
من عواصم الموضة الأربع، أيّ مدينة تلهمك أكثر؟
باريس.