الشاهد -
نقص في الادوية .. تعدي على الخصوصية .. مواعيد حتى عام 2015
الشاهد - جمال المصري
تلقت الشاهد اتصالات هاتفية من مواطني العقبة حول الاوضاع الصحية في المدينة وما تعانيه المراكز الصحية من مخالفات ومحسوبيات وتأخير في المواعيد والنقص في بعض الادوية المهمة هذه المراكز تشهد اكتظاظا بالمراجعين وضغطا كبيرا وتحتاج الى كادر اكبر ومعدات طبية هامة وحساسة ومتطورة. الشاهد بدورها قامت من خلال مندوبنا المتواجد بالعقبة بجولة ميدانية في المدينة وراجعت اكثر من مركز صحي واهمها مركز صحي العقبة (الطبابة) حيث التقت بالعديد من المراجعين الذين اكدوا على وجود الكثير من المخالفات وكانت قضية عدم تمكن المركز من تقديم الخدمة للكثيرين بسبب الاكتظاظ في الاعداد وقلة المراكز الصحية التي تخدم المدينة الى جانب عدم وجود مستشفيات والمستشفى الوحيد هو مستشفى الامير هاشم وايضا يعاني من اكتظاظ واقبال من المراجعين. المواطنون
وفي لقائنا مع المواطن المراجع لمركز (طبابة الأسنان قسم التقويم) قال أنه راجع المركز في شهر 1 / 2013، وبعد المعاناة حصل على موعد بعد ستة شهور من ذلك ويقول انه ذهب الى موعده وبعد المعاناة الكبيرة كشف عنه الطبيب ليعطيه موعداً فـــي شهر 3 / 2013 وعندما راجع الطبيب المختص بذلك قال إن وزارة الصحة تصرف لمديرية صحة العقبة لقسم الأسنان ( 200 حبّة تقويم في السنة فقط ) وهذه هـــي فقط مخصصـات مدينـــة العقبة. وعندما راجعت مدير المركز الدكتور محمد الجراح قال بأن الطبيب المختص يعالج يومياً ثلاث حالات فقط .. ويقوم بعملية تقويم واحدة كل شهر، وأن باقي المواعيد تكون لمعالجة الحالات العادية فقط. المواطنة سماح قالت إن أي مراجع الآن لقسم تقويم الأسنان في المركز يحصل على موعد في عام 2015، واقل موعد يكون بعد ستة أو سبعة أشهر، كما اشتكت من المعاملة الطبية في المركز وقالت ان هناك تعال وفوقية في التعامل وعدم وجود خصوصية اثناء الكشف عن المريض لتواجد الزوار والمراجعين في غرفة الكشف، وهذا يتطلب تدخل وزارة الصحة لتحسين وضع المراكز في العقبة لانه ليس بامكان كل مواطن مراجعة مستشفى الامير هاشم والذي يشهد اكتظاظا بالمراجعين الذين لا يجدون امامهم غير هذا المستشفى ليراجعوه. وطالب المواطنون بشكل عام تحسين الخدمات في المراكز الصحية ورفدها بالكادر التمريضي والطبي حتى ينعكس ذلك ايجابا على وضع المواطنين والمراجعين لان الضغط الهائل على الاطباء والممرضين يجعل آلية التعامل مع المراجعين تفتقر الى الاسلوب والسلوك الحسن الذي يجب ان يتحلى به من يعمل بهذه المهنة الانسانية.