منصور الطراونه
كثر الحديث وكثر الساعون لفعل الخير في كافة أنحاء الوطن وخاصة عقب الثلوج الأخيرة التي عمت المملكة في نهايات عام 2013 وها نحن نستقبل اليوم عاما جديدا يحملنا الى مزيد من التفاؤل والأمل في أن الخير ما زال موجود وأن القائمين عليه لا ينظرون الى الاعلام بل ينظرون الى تثبيت الاجر عند الله سبحانه وتعالى فبين محسن لا يريد الا وجه الله ومحسن يريد تسليط الاضواء عليه . يطل العام 2014 وتبادرنا جمعية أمان الاردنية برئاسة الفاضلة نهى المجالي بالكثير من الاعمال الخيرية الانسانية التي نفذتها خلال العام الماضي ولكن بصمت مطبق وبارادة قوية وعزيمة لا تلين متجهة في ادائها وعطائها نحو الخير واهله ورضوان الله وطاعته تلك هي اهداف واماني جمعية امان الاردنية التي شملت خدماتها خلال عام واحد فقط قرابة خمسين الف مواطن ومواطنة عدا عن المواطنين السوريين الذين تقطعت بهم السبل ومن الزاوية الاخرى تطل علينا احدى المحسنات التي سارت الى الجنوب مثلما سارت الى قلب عمان محسنة نترحم على والدها ابراهيم نزال العرموطي صاحب الخير وأوجه الخير كانت في الجنوب مثلما أشرت فكان الخير معها غدقا واغداقا على قرابة مائتي اسرة في محافظات الجنوب للتخفيف من هول الصقيع والم الفقر وعنوان البطالة . تلك هي الفاضلة المحسنة خولة العرموطي التي يقول لها ابناء الكرك ما زال في الجنوب الكثير ممن هم بحاجة الى العون والمساعدة فالفقر ليس في معان وحدها بل هو في الكرك والطفيلة مثلما هو في العقبة ومعان ونأمل أن يكون لفقراء الكرك نصيب في قادم الايام . بارك الله فيك وبارك الله في جهودك الخيرة التي تضاف الى جهود جمعية أمان برئاسة الفاضلة الخيرة نهى المجالي .