أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك ام الدنانير »عين الباشا« تستغيث

ام الدنانير »عين الباشا« تستغيث

02-01-2014 09:57 AM
الشاهد -

مطالبات المواطنين للمسؤولين بكتب رسمية اهملت

لا بنية تحتية .. الشوارع مهترئة معتمة .. والنفايات بالاكوام

الشاهد-فريال البلبيسي

تقع ام الدنانير ضمن لواء عين الباشا في محافظة البلقاء ويحدها من الجهة الغربية للواء عين الباشا ويحدها من الشرق بلدة ابو نصير ومن الغرب الغابة الاسكندنافية ومن الشمال قرية سلحوب والسليحي ومن الجنوب عين الباشا ويبلغ عدد سكان ام الدنانير عشرة الاف نسمة ويعمل معظم سكان البلدة بالزراعة. منطقة ام الدنانير لم تحظ هذه البلدة بالاهتمام ولم يطرأ على اوضاعها المتردية منذ زمن طويل اي تغيير او تحسين بل ازدادت اوضاع هذه البلدة سوءا. وغالبية سكان البلدة من عشيرة العدوان. الشاهد قامت بزيارة هذه البلدة وتجولت في شوارعها وساءنا كثيرا ما رأيناه باعيننا وسمعناه من قبل اهالي البلدة الذين اكدوا بانهم قدموا شكاوى عديدة وكتبا رسمية يشرحون فيها مأساتهم المريرة في البنية التحتية والتلوث البيئي الذي اضر بصحتهم، والشوارع المهترئة والصرف الصحي وشبكة المياه المهترئة ولكن جميع شكواهم والكتب الرسمية ذهبت في سلة المهملات او الادراج المنسية، وقد شدد الاهالي على عدم قيام اللجهات المسؤولة والمختصة باي تحرك في اصلاح الاضرار التي لحقت بمصالح ابناء البلدة، وقد انعكس سوء الخدمات سلبا علي كافة مقومات الحياة فيها. بلدة ام الدنانير تمتاز بلدة ام الدنانير باراضيها الزراعية الخصبة ويوجد فيها عين ماء واحدا (عين ام الدنانير) وتكثر في البلدة مزارع الزيتون والحمضيات كما يكثر فيها حقول القمح والخضروات الشتوية. ام الدنانير والاماكن الاثرية يوجد في منطقة ام الدنانير موقع اثري عبارة عن قصر روماني مهدم وكذلك توجد غابة اسكندنافية اعطت جمالا فوق جمال البلدة هذه المنطقة الاثرية تعاني اهمالا كبيرا من قبل وزارة السياحة والاثار، وقال الاهالي بالرغم ان البلدة تشتهر بهذه الاثار الهامة والغابة الجميلة التي تجلب السياح لهذه المنطقة وتجلب رافدا اقتصاديا للبلدة الا ان وزارة السياحة مقصرة جدا بهذه الاثار والغابة السياحية الجميلة، وطالب اهالي البلدة بترميم الاثار والمواقع السياحية من اجل جلب السياح لبلدتهم وطالبوا بفتح الاستثمار في منطقتهم لانها بحاجة الى مطاعم وفنادق وحدائق وهذه المنطقة لا يوجد فيها سوبرماركت او مخابز او اي نوع من الخدمات التي يحتاجها السائح عند دخوله هذه المنطقة وقال الاهالي نحن نطالب وزارة السياحة بالعمل على ترويج بلدتهم سياحيا والاهتمام فيها من قبل وزارة السياحة والاثار. واكد الاهالي ان منطقتهم تتعرض لاعتداءات وتجريف من قبل اشخاص يبحثون عن الذهب والكنائز الدفينة مطالبين بحراسة امنية لهذه المناطق. الكسارات والمقالع اشتهرت بلدة ام الدنانير بوجود العديد من مقالع الحجر (الكسارات) والتي تعتبر موردا للاهالي وقد اشتكى سكان المنطقة من الازعاجات الصادرة من هذه الكسارات عندما تقوم بالتفجيرات القوية، وقد تعرضت العديد من المنازل القديمة للتصدع اثر انفجارات التي يقوم بها عمال المحاجر. المياه العادمة اشتكى اهالي البلدة من وجود مياه عادمة مكشوفة وسط بعض الاحياء السكنية مرورا من مخيم البقعة وامتداد عبر محطة الحسين الزراعية مرورا اسفل مسجد شهداء غزة وهو تحت الانشاء وحتى جسر الاقمار الصناعية الى غرب شارع عمان جرش والتي سببت روائح كريهة جدا في المنطقة وتكاثر الباعوض والناموس وانتشار كبير للقوارض والجراذين مناشدين المسؤولين والمعنيين انقاذهم من هذا التلوث البيئي الضار جدا على الصحة. وقال الاهالي لقد غمرت المزروعات بهذه المياه العادمة مما بات يشمل بيئة خصبة لانتشار الامراض عند سكان الحي مؤكدين انهم قدموا شكاوى عديدة الى مدير مياه عين الباشا الذي اجابهم بعدم مسؤوليته عن الموضوع وقد توجه الاهالي ايضا الى متصرف لواء عين الباشا الذي اوعز بدوره بتشكيل لجنة لدراسة الوضع وتحديد المسؤولية وما زال الوضع على ما هو عليه. واكد الاهالي ان ام الدنانير تعاني من مشكلة الصرف الصحي والمتجه من مخيم البقعة باتجاه منطقة المضمار وباتجاه ام الدنانير وهذه المشكلة مأساوية جدا. رش المنطقة شكا اهالي البلدة من انتشار الافاعي والعقارب والباعوض والجراذين والفئران بسبب المياه العادمة التي تجري في القناة المفتوحة وبسبب انتشار حظائر الدواجن والاغنام بين البيوت، وقال الاهالي نحن نعاني من الروائح الكريهة في فصل الصيف بسبب وضع السماد الطبيعي الناتج عن روث الاغنام على الاشجار مما يزيد الوضع سوءا بالبلدة وطالب الاهالي من المسؤولين رش منطقتهم من الحشرات التي تؤذيهم صيفا شتاء وقال الاهالي ان المسؤولين لا يستيجيبون لمطالبنا التي هي اساسية وهامة لخوفنا الشديد على ابنائها من هذه الحشراعت والافات السامة. المدارس قال الاهالي ان ابناءنا الطلبة يسيرون مسافات طويلة الى مدارسهم التي تبعد خمسة كيلومترات من ذكور واناث حيث يتكبدون حر الصيف وبرد الشتاء القارس ويصلون الى مدارسهم غالبا متأخرين بسبب بعد المدارس عليهم وطالب الاهالي وزارة التربية والتعليم بناء مدارس اساسية لابنائهم الطلبة الذين ما زالوا صغار السن ويرهقهم بعد المسافات التي يسيرونها يوميا الى مدارسهم واضاف الاهالي ان ابناءنا يصابون بامراض برد الشتاء ومنهم من اصيب بالتهاب العظام وغيره من الامراض وناشد الاهالي وزير التربية بانهاء معاناة ابنائهم الطلبة فمنهم من اصبح يكره الدراسة بسبب الارهاق والتعب اليومي عليهم. انعدام المواصلات اشتكى اهالي البلدة من انعدام المواصلات في بلدتهم فقد اكد الاهالي ان بلدتهم معزولة عن باقي المناطق وان الباصات الخاصة تعمل على ايصال المواطنين من والى المناطق التي يريدونها وقد تكبد سكان المنطقة بدفعات اضافية يوميا وهذا الامر اصبح لا يطاق على الاهالي مؤكدين ان اصحاب الباصات الخاصة جشعين ويأخذون من الراكب ايجارا مرتفعا. وناشد الاهالي من هيئة تنظيم النقل توفير حافلات من والى وبلدتهم لكي يتخلصوا من جشع اصحاب الباصات الخاصة وقال الاهالي ان المنطقة لا يوجد فيها سرفيس ولا يدخلها التاكسي وحجتهم الطرق سيئة. انعدام الحاويات وعمال الوطن عند مرورنا في شوارع البلدة لم نجد اي حاوية ووجدنا برميل واحد ومهترىء وقال الاهالي ان عمال الوطن لا يأتون الى بلدتهم الا نادرا وان الاهالي طالبوا بعمال وطن وحاويات يضعون فيها نفاياتهم منذ زمن طويل ولغاية الان لم تلبى مطالبهم واكد الاهالي انهم يقومون بحرق نفاياتهم بانفسهم خوفا من تكاثرها وتكاثر القوارض والحشرات حولها مناشدين المسؤولين باغاثتهم بعمال وطن وحاويات جديدة يضعون نفاياتهم بها بدلا من البراميل المهترئة والصدئة. شبكات الصرف الصحي قال سكان البلدة نحن نطالب بشبكة الصرف الصحي لاننا لغاية الان نستعمل صهاريج النضح الذي يكبدنا شهريا مبالغ اضافية ضقنا ذرعا بها مؤكدين ان الحفر الامتصاية غالبا ما تطفوا بالمياه العادمة وتغرق شوارع البلدة في فصل الصيف مما يسبب روائح كريهة جدا تزكم الانوف اضافة الى انها تجلب القوارض والجراذين والباعوض والناموس مناشدين امانة عمان والجهات المسؤولة حل هذه المشكلة مطالبين بشبكة صرف صحي جديدة وتخليصهم من صهاريج النضح التي تكبدهم اموالا ترهق جيوبهم. شوارع البلدة قال الاهالي نحن نعاني من الشوارع الضيقة والمهترئة جدا هذه الشوارع بحاجة الى تعبيد جديد وكذلك يوجد العديد من الشوارع غير معبدة، واكد الاهالي بانهم قدموا كتبا الى الجهات المختصة مطالبين بفتح طرق وتعبيد طرق بحاجة الى تعبيد ولكنهم لغاية الان لم ينظروا بمطالبنا علما ان هذه الكتب التي قمنا بتقديمها قدمت منذ سنوات عديدة وطالب الاهالي بتعبيد هذه الطرق التي تعاني من تشققات وحفر عميقة وقال الاهالي ان مركباتنا تضررت واصبحت تعاني اعطالا عديدة جراء هذه الطرق السيئة مؤكدين ان المعاناة الكبرى تبدأ في فصل الشتاء فقد تصبح هذه الطرق المصيدة سيئة ولا تستطيع المركبات السير فيها. شوارع غير مضاءة قال الاهالي نحن نعاني من انعدام الانارة في الطرق الداخلية والرئيسة كذلك وقد تسبب انعدام الانارة ليلا حوادث سير ادت الى وقوع وفيات وكذلك اصبحت المنطقة عرضة للسرقات من قبل ذوي الاسبقيات واكد الاهالي ان منطقتهم يدخلها اشخاص بسياراتهم فيها فتيات ليل ويمارسون الرذيلة تحت جنح الظلام متسترين بشوارع غير مضاءة وقال الاهالي لقد شاهدنا العديد من السيارات الذين يركنون سياراتهم على جنبات الطرقات ويمارسون معهم الفواحش تحت جنح الظلام وليس الامر كذلك انعدام الانارة على الطرقات جلب ذوي الاسبقيات للمنطقة ليقوموا بالسهر وتعاطي المخدرات والكحول وغالبا ما تنتهي سهراتهم بالمشاجرات وهم تحت تأثير الكحول. وطالب الاهالي انارة الشوارع لكي تبعد عنهم ممارسات المشبوهين ليلا الذين يتسترون بافعالهم المشينة تحت جنح الليل. مطالبين الجهات الامنية وضع نقطة امنية والطلب من ادارة اليسر والنجدة التجوال ليلا في هذه البلدة التي ابتعدت عنهم الجهات الامنية وقد اكد الاهالي انهم لم يشاهدوا رجل امن في منطقتهم. الكلاب الضالة اشتكى سكان البلدة من انتشار مجموعات كبيرة من الكلاب الضالة والتي تسبب الرعب والخوف لسكان واهالي البلدة فهذه الكلاب تفرض حظر تجول على سكان البلدة منذ المساء لمطلع الفجر وقال الاهالي ان الكلاب جعلت من السكان يخافون الذهاب لاداء صلاة الفجر وارعبت الاهالي على ابنائهم الصغار الذين يخرجون الى مدارسهم في الصباح الباكر واكد الاهالي ان هذه الكلاب طاردت ابناءهم وعقرت العديد منهم مناشدين المسؤولين بحل قضية الكلاب التي حاصرت منطقتهم ضمن مجموعات كبيرة. اراضي الدولة قال اهالي البلدة ان غالبية السكان قاموا ببناء منازلهم على اراض تابعة للدولة ويعاني سكانها من تبعيات البناء على اراضي الدولة وحاول العديد من سكان البلدة باستملاك هذه الاراضي التابعة للدولة ودفع قيمة الارض بالاقساط ولغاية الان لم توافق الدولة على ذلك، وناشد اهالي البلدة المسؤولين والمعنيين باستملاك الاراضي الذي تم البناء عليها منذ سنوات طويلة ليتمكن اهلها من اخذ ساعات الكهرباء والماء. مطالب قال اهالي البلدة لا يوجد حدائق او متنزهات عائلية او ملاعب للاطفال في بلدتهم وان ابناءهم يقضون اوقات فراغهم باللعب بالشوارع وناشد سكان المنطقة انشاء حدائق او مكان يلعب فيه الابناء لحمايتهم من حوادث الدهس ولقضاء اوقات ابنائهم باللعب في اماكن امانة







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :