أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك ذوي المغدور غالب الرواشدة يطالبون بانصافهم

ذوي المغدور غالب الرواشدة يطالبون بانصافهم

11-12-2013 02:40 PM
الشاهد -

تم اجلاؤهم من بلدتهم وذوي الجاني ما زالوا في الشوبك

الشاهد - فريال البلبيسي

شكوى وردت من عشيرة ذوي المغدور غالب الرواشدة الذين هجروا وشردوا من منازلهم في منطقة الشوبك حيث اكد الشيخ هشام الرواشدة وهو المتحدث باسم ذوي المغدور ان قضية مقتل المرحوم غالب الرواشدة مع النائب السابق وصفي الرواشدة مشكلة لم تجد لها حلا لغاية الان. وقال في شكواه ان قضيتنا اصبحت معروفة للقاصي والداني حيث طرقنا جميع الابواب في وزارة الداخلية وشؤون العشائر ومديرية شرطة معان وكل الجهات الامنية في المحافظة ولكن دون جدوى فنفوذ النائب اقوى بكثير حيث لم يحرك ساكنا وتم كتابة مقالات على الانترنت استغاثة الى وزير الداخلية والى مستشار الملك للشؤون العشائرية لكن ما من مغيث ولان نحن ابناء الحاج المرحوم محمود سليمان الرواشدة اهل المغدور غالب محمود الرواشدة نناشد جلالة الملك عبدالله المعظم بحل قضيتنا مع ابناء عمومتنا الذين قاموا بقتل ابننا المرحوم غالب ولم يستجيبوا من تاريخ 29/9/2008 ولغاية الان حيث فصل القضاء بيننا بحكم ثلاثة اشخاص منهم سبع سنوات ونصف لكل واحد منهم لكن لم يتم اخذ عطوة عشائرية وحسب العرف العشائري وتجاهلوا كل الجهات الامنية حيث عادو الى منطقة الشوبك دون رقيب على الرغم من التحذيرات المتتالية قاموا بكسر كل الاعراف العشائرية مصرين على نفوذ النائب الذي لا حدود له وبتاريخ 25/10/2010 تعرض النائب السابق وصفي ومعه اثنان من ابناء عمومتنا الى اطلاق نار من قبل مجهولين حيث توفي واحد من مرافقي النائب واصيب الاخر واصيب النائب حيث كان ذلك صيدا سهلا على المغرضين والفاسدين ذلك باستغلال كسر النائب العرف العشائري والمشادات الدائرة بيننا ودخوله الى المنطقة من اجل الترشح الى النيابة على الرغم من وجود عطوة امنية ووجهاء قاموا بتحذير النائب من دخول المنطقة لكن حصل ما حصل حيث قام النائب بالادعاء على جميع افراد العائلة المكونة من (11) فرد احدهم كان متواجدا في السعودية بسبب طبيعة عمله وثلاثة يعملون في القوات المسلحة والامن العام وواحد يعمل في منطقة العقبة الخاصة وواحد يدرس في جامعة الحسين بن طلال والباقي متواجدون في منازلهم وهذا مثبوت بشهادة الشهود واماكن العمل لكن اصر النائب السابق الرواشدة على حبس الجميع من اجل اكمال البرنامج الانتخابي وكسر الذراع من اجل المساومة على القضية الاولى. فقد تم اجلاؤنا من منطقة الشوبك وعودة الاطراف من عشيرة النائب الرواشدة الى الشوبك متجاهلين كل النداءات حيث تم حرق منازلنا في الشوبك وبعد اربعة شهور من القضية وبوجود الجهات الامنية ومنذ ذلك التاريخ لم يتم اي موقف امني نحو اقارب المغدور مشتتين وعدد افراد العائلة (40) فردا من نساء واطفال وشيوخ والرجال مطلوبون ومحجوزون في السجون والطرف الجاني يمارس حياته بشكل طبيعي وقال الشيخ الرواشدة في شكواه من ينصفنا ويحمي اطفالنا من التشرد والضياع بسبب نفوذ وسطوة النائب السابق الرواشدة ونحن نضع شكوانا بين يدي جلالة الملك بانصافنا والعودة لمنازلنا في الشوبك او اجلاء الطرف الثاني من عشيرة الجاني لتكون العدالة قد تحققت. واكد الشيخ لقد صدرت قرارات عشائرية وايضا قرارا من وزير الداخلية الحالي والسابقين وكذلك المحافظين باجلاء الطرف الاخر لكن لغاية الان لم تنفذ القرارات التي اتخذت بحقهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :