أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك اعترافات مؤلمة من سجن النساء الجويدة

اعترافات مؤلمة من سجن النساء الجويدة

04-12-2013 10:41 AM
الشاهد -

نزيلات اعترفن بجرمهن واخريات ضحايا والبريئات علمهن عند الله

الشاهد-فريال البلبيسي

قالت المقدم ماجدة هندية رئيسة مركز اصلاح وتأهيل النساء في الجويدة ان سجن النساء هو الوحيد في الاردن، وقد اعتمدت ادارة مراكز الاصلاح والتأهيل آليات وتجهيزات حديثة لتحسين وتطوير جميع الخدمات المقدمة سواء كانت اجتماعية او صحية او ثقافية او رياضية. وعن الاستحداثات قالت هندية تم استحداث مركز تدريب وتطوير مراكز الاصلاح والتأهيل والذي يرتبط بمدير ادارة مراكز الاصلاح والتأهيل حيث يعنى بتدريب ضباط وافراد مراكز الاصلاح لتطوير مهاراتهم وقدراتهم. واما بالنسبة للاهداف الاستراتيجية اكدت هندية تم وضع استراتيجية من شأنها النهوض بمستوى اداء العاملين في مراكز الاصلاح والتأهيل وتطبيق القوانين والمعايير الدولية المعتمدة لمبادىء حقوق الانسان وقامت هذه الاستراتيجية على عدة محاور وهي الاحتفاظ بالنزلاء وتأمين الرعاية اللازمة لهم وتنفيذ برامج اصلاحية تساعدهم على العودة الى المجتمع وتقوم على تأهيلم من اجل تمكينهم من العيش الكريم كما اننا نقوم على تصنيف النزلاء حسب المعايير الدولية. وعن الخدمات التي تقدم قالت دراي كلين ومقاعد التدريس المختلفة ومرسم لمن عندهن هواية الرسم وكبائن الهاتف وحضانة الامل لاطفال النزيلات وقاعة رياضية ومطبخ النزيلات وصالون حلاقة وعيادة. كما اكدت هندية نحن نحتفظ بالنزيلة والمحافظة عليها وعلى اماناتها لحين الافراج عنها ثانيا نقوم على خدمة التسكين للنزيلة ومن مأكل ومشرب وتشميس وغيرها ثالثا الرعاية الصحية والسنية والعلاجية رابعا الرعاية الاجتماعية خامسا الرعاية التعليمية (اكاديمية، ومهنية) سادسا الرعاية الدينية سابعا الرعاية النفسية وعن المرافق التي تقدم لنزيلات مراكز اصلاح وتأهيل النساء قالت هندية نحن نقوم بتقديم الخدمات للنزيلات على اكمل وجه من دورات عديدة مثل تعليم فن التجميل والمشاغل الحرفية كدورات التطريز والتريكو وفن الخياطة. وقمنا على توفير كباين الزيارة وكبائن المحامين ويوجد فرن للحلويات من اجل تعليم النزيلة فن الطبخ وفن صنع الحلويات، كما يوجد سوبرماركت للنزيلات من اجل شراء ما يريدون وكذلك بوفيه للمشاريب الساخنة وقمنا بتوفير مكتبة ومسجد لاداء الصلوات الخمسة فيها. وقالت هندية نحن في مركز الاصلاح والتأهيل هدفنا الوحيد العمل الاصلاحي للنزيلات وليس مبدأ العقاب كما اننا نحمي الكرامة الانسانية ونحاول ان نجعل من النزيلات ان يعملن العمل بروح الفريق الواحد وان يستفدن من الوقت داخل المركز. قالت هندية يوجد في مركز الاصلاح والتأهيل جويدة نساء (447) نزيلة وهذا الرقم متغير يوميا وهن ما بين موقوفه ومحكومة وموقوفة اداريا والمحكومات على جرائم قتل اعدام تسعة نزيلات، مؤبد نزيلتان، اكثر من خمسة عشر عاما اربع نزيلات ومن عشرة اعوام الى خمسة عشر عاما ثلاث عشر سجينه ومن ثلاث سنوات الى خمس سنوات اربع وعشرون سجينة وشروع بالقتل واحد وخمسون سجينه وسرقات احدى وثمانون سجينه ومخدرات سبع عشرة سجينة وشيكات اثنتا عشرة سجينة وقضايا العرض ثلاث واربعين سجينه وست عشرة سجينه على خلفية امن دولة ومائتان وسبع سجينات موقوفة اداريا وتسع سجينات موقوفه على ايذاء واحدى عشرة سجينة محكومة على قضايا متفرقة. الشاهد الشاهد التقت العديد من النزيلات وتحدثن عن اسباب تواجدهن خلف الاسوار العالية حيث فقدان الحرية واصبحت في عالم مغلق بين جدران تحوي داخلها نساء وفتيات من جميع المراحل العمرية كل له قصتها التي من اجلها اصبحت اسيرة خلف قضبان عالية وتتشكل فيها حياتها منعطفات فيها قساوة حجز الحرية قابعات خلف القضبان بانتظار المجهول لما افترفته ايديهن من جرائم لا ندري من السبب المباشر فيها، فهل هو المجتمع ام الطمع او الشهوة؟. وما لمسته اثناء الزيارة ان بعض النزيلات يفضلن السجن واسواره عن الذهاب الى العالم الخارجي لا يرحم فهن لم يولدن مجرمات او جانيات بل الاهل هم من جنى عليهن واوصلهن الى هذا الطريق فهن مجني عليهن قبل ان يكن جناة

القصة الاولى

ولدت في عائلة اشقائها عليهم قيود امنية عديدة ويوقعون اقامات جبرية ووالدها لم يعلمهم ان ما يفعلوه من تصرفات خارجة عن القانون واعتقدت ان اشقاءها هم الصواب حتى والدتها التي يجب ان تخاف عليها قامت باتهامها بالسرقة واشتكت عليها قضائيا ولم تبال الام بسجن ابنتها وكانت البداية بدخولها السجن في عمر لا يتجاوز ستة عشر عاما هذه هي عائلتها فماذا حال النزيلة التي ترعرعت في عائلة جميع اشقائها سوابق واليكم روايتها: النزيلة ميرفت تبلغ من العمر تسعة وثلاثين عاما اقدمت على قتل شخص بالاشتراك مع شقيقها وقد حكم عليها خمسة عشر عاما بالسجن وصمتت قليلا ثم دمعت عيناها وقالت في عام 2009 ذهبت مع شقيقي من اجل تحصيل دين على احد الاشخاص وهو مصري الجنسية وهذا الشخص كان في مزرعة في منطقة ام البساتين وعند وصولي لمنزله طلب مني العودة بعد ساعة ثم اتصل معي بعد خروجي مباشرة وطلب مني ان اعود اليه بالحال وعندما وصلت اليه بقي شقيق بالسيارة وذهبت اليه وعندما دخلت المنزل عنده حاول التحرش بي وحاولت ابعاده عني لكن اصر على محاولاته الدنيئة واخذت اصرخ واستغثت وسمع شقيقي صوتي واندفع باتجاهي وشاهد الرجل وهو ممسك بي ويحاول تمزيق ملابسي وقام بضربه على رأسه عدة ضربات وقع ارضا غارقا بدمائه وقام شقيقي بعدها باخذ ريسيفر وتلفزيون وخرجنا مسرعين معتقدين ان ما اخذناه هو حق لنا بدل الدين الذي عليه وبعدها ذهبنا وقمنا بتسليم انفسنا لمركز امن سحاب معترفين بما حصل معنا ولم نكن ندرك ان الذي ضربه شقيقي قد توفي وذهبنا مع رجال الامن الى موقع الجريمة وعلمنا ان المصاب قد توفي وقد حكم عليّ بالسن مدة خمسة عشر عاما بتهمة القتل بالاشتراك. وقالت وهي تبكي بحرقة ما يزعجني ويحرق قلبي هو انني خسرت ابنائي الخمسة عندما سجنت فابنائي لا ام لهم ولا والد فوالدهم لا نعلم اين هو منذ سنوات طويلة وهو من متعاطي الخمور والمخدرات، وولدي اصبح من ذوي القيود الامنية ووالدتي العجوز لا تستطيع ان تقوم على تربيتهم والعناية بهم وابنائي الان لا يجدون اي نوع من الرعاية الرقابية، وقالت انني مظلومة منذ صغري وامي هي السبب لانها جعلتني ذات قيود فهي سجنتني واشتكت عليّ عندما كان عمري خمسة عشر عاما وادعت انني سرقت مبلغا ماليا منها قيمته اربعة عشر دينارا وقد اصبحت بفضل امي ذات قيود امنية وقامت بتزويجي من رجل عجوز متعاطي وطلقت منه واكدت السجينة انها سجنت اربع مرات في حياتها وابناؤها اصبحوا ايضا من ذوي القيود الامنية ويتعاطون الخمور والحبوب المخدرة وقالت برقة انا نادمة جدا على ما آل اليه ابنائي بعد ان سجنت وتركتهم يعانون مرارة الحياة فانا لم استطع ان احميهم

القصة الثانية

السجنية زينات ولدت في عائلة محافظة وقام الاهل بعقد قرانها على قريب لها بالرغم انها كانت تحب شخصا اخر ولانها لا تريد خطيبها قامت بالتدبير والتفكير لتخرج نفسها من وطأة ظلم اهلها وقامت بالاتصال بصديقة لها بعد ان علمت ان اهلها خرجوا من المنزل وعندما حضرت صديقتها لزيارتها قامت بالباسها خاتم الخطبة بحجة ان الخاتم جميل على اصبعها ثم ضربتها على رأسها وقامت بتوثيق يديها وارجلها وسكبت الكاز عليها واشعلت النيران بالغرفة وفرت زينات هاربة من المنزل وقام الجيران باطفاء النيران بمساعدة الدفاع المدني الذي اعتقد ان صديقة زينات هي زينات المحروقة والتي توفيت حرقا وبعد ساعات قام الاهل بعمل بيت عزاء لزينات معتقدين انها توفيت حرقا وثبت بعد ذلك بساعات وبعد التدقيق من قبل الاجهزة الامنية ثبت ان التي توفيت صديقتها وهي مصرية وان زينات هربت للالتقاء بالشخص الذي تحبه والقي القبض عليها بعد 24 ساعة من هروبها. وعن كيفية هروبها قامت السجينة زينات بالاتصال بالشخص الذي تحبه واخبرته ما فعلت واتفق معها الالتقاء في احد الاماكن وقام الحبيب بخداعها والاتصال بالشرطة واخبارهم ما اخبرتهم زينات له والموعد المتفق بينهما وقام بالقاء القبض عليها. وقالت زينات انا لم اتذكر ما حصل معي واستيقظت على واقع مؤلم لم اصح منه ابدا يكفي انني مقيدة وفاقدة لحريتي واذا خرجت من السجن اكون ايضا سجينة في عالم خارجي لا يرحم لقد وصمت للابد باني قاتلة من ينسى هذه الكلمة؟!.

القصة الثالثة

نزلت النزيله اسلام لمقابلتي وكانت بحالة هدوء تام وعندما سألتها عن والدتها اجابتني بانها لا تريد مقابلة احد واحترمت رأيها وقالت اسلام انا من قتلت والدي وقمت بطعنه ولست نادمة على ما فعلت وعندما سألتها عن السبب قالت ان والدي تعلقت به كثيرا لانه اعطاني الحب والحنان ولم اعتقد ان حبه كان شهوة محرمة، وعلمت ذلك متأخرا فوالدي ثبت بانه كان يريد مني الحرام بالحب وعندما كبرت اصبح يطلب مني اشياء محرمة وكان يضغط عليّ اذا لم الب طلبه سيقوم بتطليق والدتي وطردها من المنزل وكان لئيما على شقيقي كثيرا ولا يعطيه المصروف وكان يهدده باخراجه من المدرسة وكان والدي يقول لي ان مصير اخواني بالمدرسة ووالدتي بيدي اذا ارضيت والدي بمطالبه الوسخة تركهم بحالهم فانا بيدي ان احقق لاشقائي ووالدتي الهدوء حسب رضا والدي عليّ ووالدي قام بتأخير قسط الجامعة عني لانني رفضت ان اسلمه شرفي وبكت اسلام وقالت هو من اجبرني على ذلك هو. فقد كان والدي يغلق الباب على والدتي ويجبرني ان انام معه بالفراش وكان يمارس معي كل شيء الا انني لم اعطه عفتي وشرفي وكان يضغط عليّ كثيرا وسط تهديدات عديدة من قبله فتارة يهددني بانه سيقتلني ويقول انني حامل من رجل وبقتله لي غسل شرفه وتارة يهددني باخراج امي واخوتي وطردهم من المنزل وتارة يقول انه سيحرقني ويشوه وجهي وتهديدات عديدة انطلقت من فمه وفي يوم الجريمة كنت نائمة بجانبه بالفراش وكان قد طلب مني ان اسلمه شرفي وكانت امي محبوسه في غرفة شقيقي لانها تنام في غرفتها ويغلق والدي الباب عليهما بالمفتاح وطلبت منه ان اذهب قليلا لاهيء نفسي وذهبت واحضرت سكينا بيدي وطلبت منه اغماض عينيه لانني قد حضرت له مفاجأت وقمت بطعنه طعنات عديدة وحضر شقيقي على صوتي وقام بطعنه من الظهر حتى مات غارقا بدمه وذهبت وفتحت غرفة والدتي ومعي السكين وقلت لها قتلت والدي وتفاجأت والدتي بما حصل والان هي مسؤولة معي لذنب لا دخل لها به انني غسلت شرفي وحميته من والد لا رحمة به كيف يحلل لنفسه ما حرمه الله وقالت كان يقول والدي (جحا اولى بلحم ثوره) واللي رح تتزوجيه هو مش افضل مني وكان يردد مرارا لن تتزوجي الا والدك انا ربيتك وانا اولى فيك. وبكت اسلام بحرارة وحرقة على والد ضيع مستقبلها الى الابد وقالت ابي لم يترك لي خيارا ابدا وهو من اجبرني على قتله

القصة الرابعة

دعاء اتهمت بجريمة قتل لا دخل لها فيها قالت تهمتي انني احببت شخصا ووجدت نفسي متهمة بجريمة قتل وتم القبض عليّ من داخل حرم الجامعة. قالت كنت انا والجاني على علاقة اكثر من ثلاث سنوات وكان الجاني يعرفني على اشخاص بقصد سلب ما بحوزتهم من نقود واكدت دعاء لكن في يوم الجريمة اقسم بانني لم اكن موجودة وقد تم القبض عليّ داخل الحرم الجامعي لانني طالبة في الجامعة التطبيقية سنة ثالثة وقد اكد البحث الجنائي بانه كان يوم ارتكابه الجريمة امرأة معه ولم اكن هي المرأة ولانني كنت احبه اعترفت بانني هي المرأة التي معه واقسم انني لا اعلم من هي هذه المرأة واطالب من عدالة المحكمة ان تأخذ باقوالي مرة ثانية لانني لم اتقدم بالاعتراف سوى عند الضابطة العدلية وامام سعادة المدعي العام ولم يتم عمل تمثيل للجريمة من قبلي ولا يوجد خلايا طلائية او اية بصمات لي في مكان مسرح الجريمة ولا على ادوات الجريمة، وقالت لا وجود لبصمات لفتاة في مكان الجريمة وحيث قررت المختبر الجنائي بانه لا يمكن باي حال من الاحوال ان تعود البصمات لي. وقالت دعاء في يوم الحادثة كنت في مستشفى الجامعة من اجل عملية ازالة شامات في ساعة الجريمة وناشدت دعاء القضاء ووزير العدل اعادة دراسة القضية لانه حكم عليها بالاعدام شنقا حتى الموت دون ان تقتل احدا

القصة الخامسة

ريا وهي مدمنة هيروين منذ اكثر من خمس عشرة عاما وتوفي زوجها اثر جرعة زائدة بالهيروين وهي من ذوي ااسبقيات وهي من المكررين بالسجن قالت زوجي هو من علمني تعاطي المخدرات حتى وصل بي الحال على ما انا عليه الان وحاولت علاج نفسي اكثر من مرة ولم استطع تركه وقالت انا اسيرة هذه المادة السيئة التي لا اعرف تركها برغم محاولاتي العديدة للعلاج منها لكن تأثيرها جعل مني عبده لها وانا اتعاطى باليوم ابرتان وسعر الجرام الواحد سبعين دينارا وبعت كل ما املك من اجلها وامي هي التي تبلغ عني الاجهزة الامنية وقالت لقد خسرت حياتي وسمعتي ومالي دون ان استطيع علاج نفسي

القصة السادسة

سيدتان عربيتان من الجزائر يامنا وريهام خططتا لان يصحبا غنيتين باسرع وقت ممكن بالرغم ان الذي خططتا له كان غير آمن وغير قانوني حيث كانت نهايتهما السجن مدة سبعة اعوام لكل واحدة منهما بتهمة حيازة الكوكايين (5,600) كيلوغرام قالت ذهبنا الى البرازيل بالاتفاق مع تاجر مخدرات وطلب منا حمل المخدرات من اجل تسليمها الى رجل بالاردن، وقمنا بعمل اجراءات احترازية لحمل هذه المادة اللعينة واخفاءها بوضعها ولفها على منطقة البطن وفي المطار تم اكتشاف امرنا وطلبت منا ادارة المخدرات التعاون معها على ان تخفف لنا الحكم وقمنا بالاتصال بالشخص الذي سنسلم له المادة وبالفعل تم القبض عليه وهو يتسلم المخدرات منا وتم القبض عليه وقالت السجينتان نحن نناشد سفارتنا الوقوف الى جانبنا لاننا نريد ان نقضي فترة الحكم في بلدنا لنستطيع رؤية اهلنا








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :