الشاهد - خاص
نفى مصدر رسمي في وزارة الشباب الأردنية لصحيفة الملاعب أي علاقة للوزارة في ورشة العمل الشبابية التي تم توجيه الدعوة لعقدها في الأردن تحت عنوان (رؤية المتوسط ٢٠٣٠).
ولاقت الورشة غضباً شعبياً ودعوات من جهات عدة لمقاطعتها بعد أخبار عن مشاركة وفد صهيوني في الورشة التي تستضيفها عمان يوم 24 شباط الجاري، وتستهدف فئة الشباب من عمر 18-35 عام.
وأضاف المصدر لصحيفة الملاعب أن الوزارة لا علاقة لها في الورشة سواء من ناحية التنظيم أو المشاركة أو حتى الرعاية.
واصدر مشروع سفراء ضد التطبيع العالمي بيانا دان فيه انعقاد الورشة، معربين عن صدمتهم من انعقادها في عمان في الوقت الذي تهدد فيه صفقة القون كيانات سياسية عربية منها الاردن.
وتاليا نص البيان:
بيان حول ورشة شبابية إقليمية بمشاركة صهيونية في الأردن
تعقد في العاصمة الأردنية عمان في تاريخ ٢٤ شباط ولغاية الأول من آذار المقبل ورشة استشارية للشباب بين ١٨ و٣٥ سنة تحت عنوان (رؤية المتوسط ٢٠٣٠) بمشاركة منظمات ومؤسسات مجتمع مدني مختارة من (الأردن. مصر. فلسطين. سوريا. لبنان. والجاليات العربية .. إضافة لمشاركين من الكيان الصهيوني المحتل) بتنظيم من الاتحاد الأوروبي.
وإننا وانطلاقاً من موقف الشعوب العربية الثابت برفض الاعتراف والتطبيع مع العدو الصهيوني وفي ظل التهديدات التي تتعرض لها قضيتنا الأم وسيادة بلداننا نتيجة جرائم العدو الصهيوني المتتالية وكان آخرها ما يعرف إعلامياً بصفقة القرن وتخوفات من أن تكون هكذا ورش هي امتداد شعبي وشبابي ل 'ورشة البحرين' الترويجية للصفقة وغيرها ، فإننا ندعو لعدم استقبال أي صهيوني على الأراضي الأردنية لحضور هذه الورشة إضافة للتحقق من الأغراض الحقيقية لها.
وندعو لتكاتف الجهود خلال الفترة القادمة للحيلولة دون مشاركة أي صهيوني في الورشة التي تكمن خطورتها في استهداف المنطمات الشعبية والشبابية، وهنا نتذكر الاستجابة الحكومية قبل أشهر للدعوات الشعبية لإلغاء مؤتمر 'الأديان' التطبيعي وندعو لاستجابة مماثلة اليوم، فضلاً عن منع والتحقق من أي أحداث مشبوهة يشارك فيها أفراد أو مؤسسات صهيونية لاحقاً.
مشروع سفراء ضد التطبيع العالمي
١١ شباط ٢٠٢٠