أسرة الشاهد
عطية:
سفيرتنا بواشنطن رفضت حضور صفقة القرن رغم كل الضغوطات
اينما كان القرار وطنيا اقف لجانبه سواء لدى حماس او فتح
تصرف عباس بطولي عندما رفض الرد على ترامب
صفقة القرن وحدت الفصائل الفلسطينية وهذا لصالحنا
المصري كله جبروت والروابدة ذكي ولا انسى دمعة الدغمي
علاقتي مع نقيب المهندسين قوية وما زلت اطالب بحقوقهم
على امانة عمان تعويض المتضررين من مشروع الباص السريع


اشاد النائب خليل عطية بمواقف جلالة الملك في الدفاع عن القدس والمقدسات والموقف الرافض لصفقة القرن ،كما واشاد بموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس من هذه الصفقة.
وبين عطية خلال لقاءه مع الشاهد الموقف الفلسطيني والاردني الشعبي وكشف عطية اثناء اللقاء عن رفض سفيرتنا في الولايات المتحدة دعوه وجهت اليها من البيت الابيض لحضور حفل اعلان صفقة القرن .
وبين عطية بانه لا يميز بين قيادات فتح وحماس انما يبني مواقفه معهما بناء على معطيات كل هاتين الحركتين الوطنية في مواجهة الكيان .

وعند سؤاله بهذا السياق عن موقفه من الرئيس الفلسطيني قال : بان رفض عباس الرد على هاتف ترامب ورفضه لاتفاقية القرن قد غفر له مواقفه السابقة .
وفي سياق ذلك وردا على الشاهد قال: كان للرئيس عباس اخطاء لا اتفق معها من نواحي سياسية لكن بعد عدم رده على ترامب لا يفعلها الا بطل اي ان تصفع اكبر دولة بالعالم اعتراضا على صفقة القرن هذا يدفعنا الي رفع القبعات رغم الضغوطات الهائلة التي تمارس عليه وضمن الاحتلال ويبقى لا يستطيع التحرك الا بموافقة الاسرائيليين وان يتخذ هكذا مواقف برأي انه موقف رائع وبطولي وواجبنا ان نقف الى جانبه وكذلك التصريح الاخير له بالمؤتمر الصحفي وبحضور الفصائل الفلسطينية المختلفة .
واضاف: والتنسيق الكامل مع القيادة الاردنية وابو مازن يشكل مستوى رفيع ودعم للقضية الفلسطينية وكذلك تصريح الخارجية الاردنية والوزير لا يصرح الا بناء على توجهات من جلالة سيدنا وتصريحات خارجيتنا جاءت بعكس من ثمن مبادرة القرن بل اكدنا على الثوابت وهي القدس وقيام الدولة الفلسطينية وهذا موقف شجاع ونعرف ما حجم الضغوطات التي تمارس على الاردن ومن هذه الضغوطات ان تحضر سفيرتنا بواشنطن لمراسم الاعلان عن صفقة القرن لكن القرار الاردني اكبر من ذلك في رفضه عدم الحضور الممثل بالسفيرة ويسجل للدبلوماسية الاردنية ممثلا بجلالة الملك والخارجية الاردنية في هذا الظرف ونحن من واجبنا ان نقف الى جانب هذه القيادة بكل حزم وقوة ،نقدر ايضا كل الظروف الخارجية التي تتطلب ذلك .

وفي رده على سؤال الشاهد فيما اذا كانت " القرن " هي عبارة عن دعاية انتخابية لكلا من ترامب ونتن ياهو:
جاء في رده : نحن نعلم عن اي قرار دولي او عالمي يجب ان تكون كل الاطراف مجتمعة وحاضرة فالطرفين امام انتخابات كل من مكانه ترامب مثلا يسعى لكسب اصوات اللوبي الصهيوني في الكونغرس وكذلك اراد ترامب ان يعطي نتن ياهو فرصة في الانتخابات الاسرائيلية اي ان المسألة تبادلية فيما بينهما وبالتالي فان حدث الاعلان هو " شو انتخابي " سوف يتحطم ولن يمر تحت توحيد الشعب الفلسطيني مع قيادته ودعم الشعب الاردني للقيادة الداعمة للشعب الفلسطيني وبالتالي لا يوجد احد ان يخون القدس او التخلي عنها فهي للعرب والمسلمين والمسحيين لا وبل هذه الصفقة او المبادرة اعادة روح التوحد بين الفصائل الفلسطينية وهناك وفد من الضفة الى غزة لعمل مصالحة ويوجد اتصالات بين هنية وعباس في هذا الموضوع وان اشاء الله ينتج عنها مصالحة حقيقية لمواجهة هذه الصفقة ونحن جميعا ندعم هذه المصالحة ويكون التقارب وتوحد الشعب الفلسطيني الى جانب دعم الشعب الاردني .
وزاد : نعم تمثيلية غير متقنة اذا ما اخذنا بالاعتبار محاولة ترامب في ان يجمع ما بين غينتس ونتن ياهو الا انه فشل لان غينتس يعرف بان المسألة لا تعدو موقع التمثيلية وذلك لم يحضر المسرحية .

وتعقيبا على الشاهد قال عطية : ان اعتبر نفسي حر وطني وقوي مع كل جهة تتبنى مواقف وطنية اتجاه القضية اي اذا " حماس اخذت موقف محترم انا معها واذا فتح اخذت موقف محترم انا معها"
وانا ليس لاحد ولكن ادعم كل امر طيب يقوم به اي فصيل او اية جهة .
وفي سياق عمله السياسي وبيان المواقف لبعض رجالات سياسية اردنية قال في رده : اجد في دولة طاهر المصري الرقة والطهارة وجبروته ، كما واجد الذكاء الخارق في دولة عبد الروؤف الروابده وتحمله كثير من الامور واثبت بانه رجل وطن ولا ننسى دمعة عبد الكريم الدغمي لما بكى عندما اعلن ترامب ضم القدس وهو قامة وطنية وعروبي يحترم رغم اختلافي معه ببعض المواقف وهذا طبيعي ولكن مواقفه الوطنية ترفع لها القبعات .
وحول اعلان يهودية الدولة علق قائلا هذا كله كلام فاضي هناك مليون ونصف مليون فلسطيني مسلم على ارض فلسطين فهذه تخيلات نتن ياهو وهذا لا يمر واستشهدنا بمواقف عرب 48 وبموقف احمد الطيبي الذي اعتز بمواقفه وبصداقته فالمحتل جاء على ارض ليست ارضه وهو احتلال زائل انما كان الاحتلال .

وفي سياق رده على الشاهد حول ما اذا قد يوافق على مقترح شقيقه في البقاء على الحكومة التي يحل مجلس النواب بعهده قال عطية : انه يتمسك بالمادة 74 من الدستور اي ان تقدم الحكومة استقالتها بعد اسبوع من حل المجلس .
واضاف : من المواجب ان تأخذ المجالس النيابية مدتها الدستورية الكاملة وخصوصا في هذه الاونة التي يشهدها الاردن وكذلك اتباعا للديموقراطيات العالمية ومن اجل تقوية المجالس النيابية ومع ان يأخذ المجلس وقته الكافي.
وفي معرض رده على الشاهد قال ليس هناك ما يمنع خوضي الانتخابات المقبلة وسوف اوجه السؤال لجمهوري فهو الذي يحدد اذا لا ترغب قواعدي العودة للمجلس بمشي معها واذا كانت ترغب فانا ايضا معها ولكني ناوي اخوض الانتخابات ولا يوجد تنسيق مع احد في تشكل القوائم لكني واضع اسماء في مخي عند تشكيل قوائم الانتخابات وهم جاهزين ولا استطيع الاعلان عنهم الان وقد تحدث مستجدات ومعروف انا الان رقم واحد بالدائرة ولم اقف عن خدمة الناس وهم كرموني وسأبقى جنبهم وقدامهم وانطق فيما في عقولهم بقدر ما تقدم للوطن ولجماعتك انت تعتبر رقم واحد .

وفي اجابات سريعة على الشاهد :
نفى ان يكون له علاقات مع دحلان على اعتبار ان سياسته تختلف مع سياسته ، واضاف قد التقي مع البعض والتقي مع الكل للنقاش لكن لا يوجد علاقة عمل ولا تنسيق سياسي مع دحلان ولكن كل ما جرى انني حضرت عرس ابن شقيقه وهو صديقي ولكن لا يعتبر هذا تنسيق سياسي معه ولكن يمكن ان اسلم عليه مثلي مثل كل الناس اذا كان موجودا .

وفي المشاريع والمقاولات مع الحكومة .
قال لا يوجد لي ولا فلس واحد على الحكومة واذا المقصود شركة اشقائي ايضا لا يوجد . فالحكومة لا تؤخر سداد مشاريع الا اذا كانت هناك مشاكل في التنفيذ وهذا يعني كل المقاولين ( بل احسن معاملة هي معاملة الحكومة ) اي تسليم المشاريع في وقتها مع حسن التنفيذ لا يوجد مشكل مع الحكومة الامور ماشية وعلاقتي مع نقابة المقاولين طيبة وزميلي وقد وقفت مع نقيبهم في الانتخابات الاخيرة .

وحول المخاوف التي يعلنها البعض حول قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص .
اشاد عطية بالقانون لكونه يشكل مساهمة في رفع الاقتصاد الوطني لوجود ممولين من القطاع الخاص للمشاريع التي تنفذها الحكومة مطالبا بانجاز القانون لأهميته واقراره .

وعلى الصعيد المحلي والخدمي . قال برده على سؤال الشاهد : كنت اول من اثار قضايا المهندسين ولم اكن بعيدا عن قضايا نقابتهم وكنت من الداعمين لنقيبهم مشيدا بدور النقابة وادائها على المستوى العام موضحا المطالب الشرعية لعلاوات المهندسين وحث الحكومة على رفعها اسوة بباقي المواطنين في الوظائف الاخرى لدورهم الهام .
واضاف لقد ربطت موافقتي على الموازنة بعلاوة المهندسين في القطاع العام ولذلك رفضت الموازنة لعدم التزام الحكومة لمطلبي هذا وكان يجب ايجاد حل لمطالب المهنسدين .

وفي معرض رده على الشاهد حول مشروع الباص السريع والمشاكل والقضايا التي تواجه المواطن واصحاب المحال التجارية وغيرها والاضرار الواقعة عليهم ولا بد من تعويضهم قال عطية :
ان ما قام به امين عمان تعد خطوة جريئة وقوية اما ما يخص الضرر الذي لحق بالتجار هذا يجب الوقوف عليه جيد ودراسته لتقدير الاضرار وكما يعد هذا المشروع الحيوي من اهم ما قامت به الامانة بعد ان توقف من قبل احد الحكومات لسنوات ماضية لاغراض غير معروفة ويسجل لعقل بلتاجي والامين الحالي اعادة الامور لنصابها الصحيح ولا ننسى دور عمر المعاني الذي اسس لهذا المشروع ولكنه حورب بذريعة صعوبة التقاطعات وغيرها ولكن الان نجد ان الامور تسير بكل اريحية .

تفاصيل المقابلة في الفيديو التالي :