اكد عجز البلدية عن انقاذ مدينة اربد مما هي فيه

الشاهد - ربى العطار

اثناء لقائه وفدا من برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية »الموئل« وبرنامج الامم المتحدة الاغاثي، دق رئيس بلدية اربد حسين بني هاني ناقوس الخطر بسبب الازمة التي شكلها العدد الهائل للاجئين السوريين الذي فاق (260) الف في مدينة اربد فقط وطالب بني هاني هذه الجهات باتخاذ خطوات عملية لحل المشكلة وليس فقط الاكتفاء باجراء الدراسات ومغادرة الموقع دون ايجاد حلول سريعة وملموسة وقال بني هاني ان اللاجئين السوريين يشكلون عبئا على البلدية وان جميع امكانيات البلدية مشغولة وعاجزة عن تقديم افضل الخدمات للمواطنين الاصليين في المدينة وهذا الامر يلاحظه الجميع حيث ان حجم النفايات المطروحة في الشوارع هائل وتصعب السيطرة عليه لكبره وعدم وجود آليات تكفي لجمعه وايضا تعطل الآليات الموجودة اصلا في البلدية وقلة عدد العمال بالمقارنة مع الطفرة السكانية التي شكلها السوريون في المدينة وقال ان البلدية تعاني في الاصل من ضائقة مالية وهي بحاجة ماسة لمبالغ نقدية كبيرة للسيطرة على الازمة قبل انفجارها مطالبا الحكومة والهيئات الدولية مساعدة البلدية للسيطرة على الازمة قبل انفجارها لان الوضع لم يعد محتملا ومهما حاولت كوادر البلدية السيطرة والتغلب على المشاكل البيئية والنظافة العامة في المدينة لن تتمكن في هذه الظروف الطارئة