سائد الفرايه
أولت القيادة الهاشمية الحكيمة ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني المرأة الأردنية جل اهتماماتها وعنايتها والتركيز من خلال البرامج الموجهة نحوها على أهمية مشاركتها الفاعلة في كافة جوانب التنمية ومراكز صنع القرار في كافة المجالات الحياتية حيث أثبتت المرأة جدارتها ومقدرتها على التعامل مع كافة التحولات والتغيرات اجتماعية كانت أم سياسية أم اقتصادية تسود المنطقة بأسرها أو الوطن الأردني بخاصة . وقد تعدى دور المراة دور المربية في المنزل الى أدوار وأدوار فهي المربية التربوية وهي المهندسة والطبيبة والمحامية والوزيرة والرئيسة التنفيذية في هذه الشركة أو تلك معلنة بذلك أنها شريك فاعل للرجل في كافة أوجه التنمية المستدامة وحقاً عندما نكتب عن المراة نكتب عن اللواتي صنعن الرجال من جندنا البواسل ومن أجهزتنا الأمنية ومن قادتنا التربويين ومن الكثير الكثير من المساهمين في بناء الوطن . المرأة الأردنية التي انخرطت الى العمل في سلك القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والتي كان يراهن البعض على ضعفها وقلة حيلتها أثبتت أنها على قدر أهل العزم وأنها واجهة الصعاب فتغلبت عليها واستطاعت حقاً أن نطلق عليها النشمية الأردنية صاحبة الباع الطويل في كافة مجالات العمل واذا ما استعرضنا ولو بجمل قصيرة كيف كانت المرأة سابقا وكيف أصبحت الآن لتأكدنا وأعدنا التأكيد أن المرأة الأردنية مثالاً يحتذى للمرأة في العالم بالصبر والحكمة والمقدرة على العمل الجاد واثبات ذاتها وتقديم مصلحة الوطن على كل المصالح وتنفيذ كافة الأدوار المطلوبة منها بجدارة وكفاءة عاليتين المراة الأردنية انتقلت من الحصاد وتربية الأغنام الى الانتاج والبناء في كافة المجالات والى الدفاع عن الوطن في خندق الرجولة والشهامة الى جانب شقيقها الرجل في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني فلكل نساء الأردن التقدير والاحترام