الشاهد -
الاهالي يناشدون الجهات المسؤولة تخليصهم منها
عبارة عن عمارات مهجورة صدر قرار بهدمها منذ سنوات
الشاهد-فريال البلبيسي
بعد الثقة التي حازت عليها صحيفة الشاهد من قبل سكان وتجار المحطة القديم بايصال شكواهم ومناشدتهم للمسؤولين والمعنيين من المخاطر التي داهمتهم وخوفهم الشديد من الزعران الذين استوطنوا عمارة مهجورة تتبع املاك امانة عمان وهذه العمارة صادر فيها قرار هدم منذ اكثر من ستة اعوام ولغاية الان لم ينفذ الهدم على هذه العمارة، الشاهد بعد متابعتها هذه القضية وطرحها امام المسؤولين والمعنيين واوصلت شكوى سكان المنطقة للمسؤولين. فقد تقدم سكان وتجار المحطة القاطنين بجانب مجمع المحطة بشكوى اخرى مشابهة للشكوى التي قدمتها صحيفة الشاهد في عددها السابق مناشدين فيها المسؤولين والمعنيين للجهات المسؤولة عن ما يحدث بهذه العمارات المهجورة. جولة قامت بها صحيفة الشاهد من اجل متابعة شكوى سكان المحطة القديم لتقدمها على طاولة المسؤولين المعنيين في قضايا العمارات والبيوت المهجورة والتي اصبحت املاكا لدائرة املاك عمان لندق معا جرس انذار قرعه متضررو سكان المنطقة ونرجو ان تكون الرسالة قد وصلت لهم وتتمنى ان تجد تلك المشاكل طريقها للحل السريع لمنع استمرار ما يحدث من مخاطر في هذه البيوت المتواجدة في وسط الاحياء السكنية والتجارية. الشكوى كانت على ابنية في منطقة شارع المحطة القديم وقد تم بناؤها منذ سنوات بجانب مجمع المحطة، والعمارة الثانية كانت قد بنيت منذ سنوات طويلة مقابل محطة رغدان للمحروقات وبجانب جسر رغدان وكانت بالسابق معرضا للسيارات وفيها مطبعة وعمارة عبارة عن مستودعات لجهات خاصة وكان المصنع للكسيح وتم هدمه لكن ليس بالكامل هذه العمارات صدر فيها قرار بالهدم بعد ان تم اخلاؤها بالكامل واصبحت ملكا لدائرة املاك امانة عمان منذ سنوات عديدة ولغاية الان لم ينفذ فيها الهدم. الشاهد قامت بزيارة الاشخاص الذين قدموا الشكوى من اجل الاطلاع على شكواهم على ارض الواقع. فقد قام تجار المحال التجارية المتضررون من العمارة المهجورة والتي هي عبارة عن ادوار عديدة وبها العديد من المحال التجارية والطوابق العلوية عبارة عن غرف عديدة وهي اكثر من اربعين غرفة اصبحت هذه العمارة مهجورة بعد ان اخليت تماما واصبحت لدائرة الاملاك التابعة للامانة من اجل هدمها ومنذ اكثر من ثلاث سنوات وسكان وتجار المنطقة يعانون من تبعيات العمارة المهجورة. وقد اصطحبنا اهالي المنطقة المتضررون بجولة في غرف وطوابق العمارة المهجورة وفي هذه الجولة التي اصطحبنا فيها احد سكان المنطق السيد اشرف حيث قال هذه العمارات التي اصبحت ملكا لدائرة الاملاك لامانة عمان من اجل هدمها ما زالت على حالها منذ سنوات عديدة ولم يصدر قرار بالهدم وقدم سكان المنطقة بشكاوى وكتب رسمية عديدة من اجل تنفيذ الهدم نظرا للاضرار التي وقعت على اهالي المنطقة من ما يحدث بهذه العمارات المهجورة ولغاية الان لم تأخذ شكوانا حيز التنفيذ وكان مصيرها الاهمال دون معرفة سبب ذلك وقام سكان المنطقة بمقابلة المسؤولين والمعنيين وطلبنا منهم ان ينفذوا الهدم من اجل مصلحة سكان المنطقة الذين اصبحوا يعيشون خوفا دائما من الزعران والخارجين عن القانون الذين سيطروا على هذه العمارة واصبحت وكرا لهم وتجمعا يأويهم في الليل. وقال اشرف لقد رصدنا جميعا العديد من الزعران والشباب وذوي الاسبقيات يدخلون العمارة في منتصف الليل لممارسة الفواحش وتعاطي المخدرات وغالبا ما يكون الزعران وكل من يدخل هذه العمارة مسلحا بانواع عديدة من السلاح وهذه العمارات تجمع للقمامة وتفوح منها روائح كريهة جدا من اكوام القمامة التي وضعت فيها واصبحت سكنا للقوارض والجراذين التي اصبحت تدخل بيوت المنطقة وقدمنا شكاوى عديدة نطلب فيها ازالة النفايات ورش المنطقة من اسراب الجراذين والقوارض والحشرات التي اصبحت تعج بالمنطقة لكن دون فائدة. وقال الاهالي ان الزعران والفاسدين المتجمعين في العمارات المهجورة يراقبون سكان المنطقة والمار من المنطقة بعد منتصف الليل من اجل سرقته وسلب ما بحوزته وقد اكد اهالي المنطقة ان اطفالا من الذكور والاناث لم يتجاوز عمرهم ثلاثة عشر عاما قد تعرضوا للتحرش والاغتصاب من قبل هذه العصابات الذين حاولوا ادخالهم غصبا الى العمارة لاغتصابهم ولولا حضور المارة في ذلك الوقت لكانت نهايتهم سيئة. وقال السيد محمود انني اقف بجانب العمارة منذ سنوات عديدة على البسطة التي تعمل عليها واشاهد ما يشيب له الرأس من افعال الزعران والخارجين عن القانون والشباب الفاسدة التي تقصد هذه العمارة المهجورة وقد اتصلت كثيرا بالجهات الامنية التي تأتي وتقبض عليهم وبعد ايام يعودون لافعالهم المشينة. واضاف ان هذه العمارة تأوي فتيات خارجات عن القانون ومنهن الهاربات من بيوت ذويهم ومنهن التي لا اهل لها وتسكن هذه العمارة وهؤلاء الفتيات هاربات من جهات عديدة ويتعاطين المخدرات والكحول وكذلك تحوي هذه العمارة شبابا هاربين من ذويهم ويصبحون شاذين ومتعاطي المخدرات والكحول وتؤم العمار ايضا شباب زعران يأتون مع نساء من اجل الفاحشة مؤكدا ان كل شيء خارج عن القانون يتواجد في هذه العمارة المهجورة وقال لقد فعلنا كل شيء من اجل هدم العمارة والتخلص من كل شيء فيها لكن لم نستطع لغاية الان ان ننجح بذلك ونحن نناشد من خلالكم ان يقوم المسؤولين بهدم اوكار الزعران وذوي الاسبقيات. وقال ابو يزن لقد تحولت الكثير من العمارات المهجورة الى اوكار للانحراف ومأوى للمتشردين ومكانا لرمي النفايات والقاذورات دون حسيب او رقيب وتجمعا ووكرا للمجرمين والقتلة ومكانا يتقاسم فيه اللصوص مسروقاتهم وهي تجمع للمنحرفين الذين اتخذوا منها مكانا لتعاطي المخدرات وشرب الكحول وممارسة الرذيلة بشتى انواعها مستغلين غياب الرقابة بجميع انواعها ما سهل المجال لتهورهم متخذين منها ملاذا لعزلتهم وبعدهم عن الانظار في جنح الليل او حتى في وضح النهار. نحن نقطن في قلب المدينة النابض ونناشد من يهمه الامر من المسؤولين ان يخلصونا من العمارة التي استملكها زعران المملكة والهاربين والهاربات لهذه العمارة التي تحوي فيها كل ما يخل بالقانون انهم يرعبون اطفالنا وبناتنا اللواتي اصبحن يخفن المرور في ساعات الليل من هذه العمارة لانهم يصبحون مستهدفين من هذه العصابة سواء رجلا او فتاة ويقومون بخطفهم لداخل العمارة من اجل ممارسة الرذيلة معهم فهم دون اخلاق او رادع يردعهم. واضاف اصحاب الشكوى من السكان ان الزعران يثيرون الازعاج لسكان المنطقة عندما يتسببون وهم تحت تأثير الكحول والمخدرات بمشاجرات عنيفة تقع فيما بينهم ويتلفظون بشتائم وعبارات تسيء لمن يسمعها وقد اتصلوا مرارا بالاجهزة الامنية وعندما يأتون ويقبض عليهم بعد ايام قليلة يطلق سراحهم. وقال اصحاب الشكوى لمن نلجأ ولمن نشكو حالنا ان خوفنا الكبير علي بناتنا واطفالنا من هؤلاء الذين يتحرشون بكل من سلك الطريق الذي بجانب العمارة. وقال ابو محمد ان العمارات المهجورة التي تقع في شارع المحطة اصبحت مقصدا للمرضى النفسيين والمتخلفين عقليا ومنهم النوع الشرس الذي يرعب ويخيف ويعترض المارة من اطفال ونساء فقد اصبحت البيوت والعمارات المهجورة مركزا وبيوتا لهم وليس ذلك الامر فحسب فهي اصبحت ايضا وكرا ومقصدا يستهوي الشباب المنحرفين الذين يقضون فيها سهراتهم بين زجاجات الخمر والمخدرات بانواعها والنساء اللواتي يصطحبونهن معهم مقابل مبلغ يتفقون عليه واضافوا ان هذه الفئة تتسبب بازعاج كبير لاهالي الحي بضحكاتهم الفاحشة وكلماتهم الخارجة عن الادب والاحترام واكد السكان ان الشرطة لا تداهم الاماكن المهجورة الامر الذي بعث الاطمئنان في قلوب هذه الفئة الخارجة عن القانون وناشدوا في نهاية حديثهم الجهات الامنية وضع نقط ثابتة على هذه العمارات لحين هدمها والتخلص منها