الشاهد -
مؤيد ربابعة: الضغوطات الاقتصادية جعلت المواطن يتخلى عن احلامه
حسن حسونه : لم احقق شيئا يذكر خلال هذا العام الشاق
احمد النصيرات: عام 2019 حمل الضغوطات للمواطن الأردني وثأثر اصحاب المصالح
محمد الطعميارا : اتمنى في العام القادم أن أتخرج من الجامعة
عبد الله القواسمي :يجب أن نلمس العام القادم آثار الاجراءات التي اتخذتها الحكومة
باسم البرماوي : نتأمل في العام الجديد أن تنفذ الحكومة الحزم الاصلاحية
روان الباز: عام 2019 كان عاما حزينا بالنسبة لي
لبنى العجارمة: الضغوطات المادية أثرت على الاردنيين بشكل كبير
باسل: الوضع الاقتصادي أدى إلى إحباط المواطن
رنا العبادي : تحطمت آمالنا في عام 2019
عبر الأردنيون عن مدى استيائهم من عام 2019، فلم يكن هذا العام حافلاً كما كان يتأمله المواطن من انفراج الحال وتحسن الوضع الاقتصادي، ليتيح له وضع الخطط لحياته كما يتأملها وليس كما ستؤول اليه الاوضاع، لتصبح هي المتحكمة بالخيارات المطروحة له، وبناءاً على هذه الخيارات يحدد مسار حياته.
الانجازات لم ترض المواطن الاردني اجمالا حيث أن الاهداف الموضوعة من قبل المواطنين لم تتحقق بنسبة كبيرة، ويعود السبب أن السنة كانت حافلة بالاخفاقات الحكومية التي انعكست سلباً على طموحات الافراد، وعلق مواطنون التقيناهم عن رأيهم بعام 2019 بالقول" أنا خلصت 2018 ودخلت بـ 2020 بدون ما اشعر" مستخدمين هذه الجملة للتعبير عن عدم تحقيقهم لغايتهم خلال هذا العام. فقد شهد المواطنين خلال هذا العام ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب، معتبرين أن حلول الحكومة للحد من مشكلة البطالة كانت بطيئة جداً.كما أكد مواطنون أن الطموحات التي يريدون تحقيقها مترابطة مع الامكانيات التي تقدمها الحكومة للفرد، وتمنوا أن يكون عام 2020 أفضل على الشعب الأردني وأن يتحسن الوضع الاقتصادي .
الشاهد تجولت بين المواطنين لسؤالهم عن انجازاتهم في عام 2019 وما توقعاتهم لعام 2020.
قال حسن حسونه إنه لم يحقق شيئا يذكر ، حيث كان هذا العام شاقا على جميع المواطنين بسبب الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها الأردن.
وأضاف أن وضع الدولة يؤثر بشكل كبير على حال المواطن وعلى امكانية تحقيق أهدافه، فإذا كان الوضع سيئا ولا يساعد المواطن تلقائياً سيؤثر بشكل سلبي.
وأوضح حسونه أن تحسن الاوضاع الاقتصادية سيساعد المواطن الأردني في تحقيق طموحاته، متمنياً من الله أن يكون عام 2020 عام مليء بالخير وأن يعود بالفائدة على المواطن وتتحسن الأوضاع الاقتصادية .
أوضح احمد النصيرات أن نهاية عام 2019 كانت جيدة على المواطن، حيث قامت الحكومة برفع رواتب موظفي القطاع العام الامر الذي يدل على تحسن الوضع للمواطن بداية عام 2020 .
وقال إن عام 2019 حمل الضغوطات للمواطن الأردني، وتأثر اصحاب المصالح وسبب لهم الكثير من الخسائر.
وبين أن الحكومة لم تحمل حلولا فعالة لتنشيط الاقتصاد الاردني الذي سيخفف الضغط الذي يعيشه المواطن.
وتمنى من الله أن يكون عام 2020 عام خير على الاردنيين وينفرج الحال وتتحسن اوضاعهم.
بين محمد الطعميارا (وافد) أن بعض من الاهداف التي وضعها عام 2019 قد تحققت، واصفاً هذا العام بالجيد اجمالاً.
وأكد أن من أهدافه خلال عام 2020 هو التخرج من الجامعة، متمنياً أن يكون العام القادم عاماً يتخلله الانجاز وتحقيق الطموحات المرجوه.
وأكد عبدالله القواسمي أن بداية عام 2019 كانت صعبة على الاردنيين، حيث كان يشكل سوء الاوضاع الاقتصادية اكبر هاجس لديهم.
وأضاف القواسمي أن نهاية العام ظهرت بعض الاجراءات الحكومية، التي من المتوقع أن تحسن الاقتصاد الاردني، والذي بدوره سيحسن وضع المواطن ليستطيع أن يحقق ما يتأمله في حياته.
ولفت إلى أن عام 2020 سيكون عام خير، داعياً تحسن الوضع وانفراج الكرب الذي يعيشة المواطن.
وصفت رنا العبادي عام 2019 بالسيء، مؤكدة أن عام 2020 لن يكون مثل تأملات المواطن ولن يحقق به أي من طموحاته.
وقالت إن الضغوطات التي واجهت الاردنيين خلال هذا العام لم تكن قليلة مما سبب تحطم اماله والبحث عن شيء يمكن تحقيقه في الاردن.
ودعت أن يكون عام 2020 عاماً يدر بالخير على المواطنين ويحسن من اوضاعهم المادية.
ابتدأ باسم البرماوي حديثه بالدعاء إلى الله أن يكون عام 2020 عام خير وانفراج الحال على المواطنين، لافتاً إلى أن الحزم الاصلاحية التي اطلقتها الحكومة تبشر بالجدية لتحسين الوضع للمواطن.
وأكد أن الاستثمارات التي قام بها المواطن الاردني كانت في مهب الريع بسبب المشاكل الاقتصادية التي لم يستطع مجابهتها.
وتحدث عن تجربة شخصية حدثت معه، حيث قام بالاستثمار في احد المشاريع بداية العام متأملاَ تحسن وضعه من خلال هذا المشروع.
وتابع كان هذا الاستثمار فاشلاً ولم احققه من خلاله ما رجوت منه، مؤكداً أن الوضع الاقتصادي كان احد الاسباب في فشل المشروع.
وتمنى من العام الجديد أن يكون عام خير للأردينين، ويحقق طوحات الافراد التي كانوا يرجونها في في عام 2019.
وقالت روان الباز إن عام 2019 كان عام حزن عليها، لانها فقدت زملائها في الجامعة نتيجة حادث سير.
وأكدت روان أنه يجب عمل حملات توعية خاصة للمواطنين حو الالتزام بشواخص السير لتجنب الخسارة في الارواح.
وتمنت في عام 2020 أن يتحسن الوضع على المواطن، مطالبة الحكومة بالنهوض بالاقتصاد الأردني لتحقق كل ما يرجوه المواطن.
أكد مؤيد ربابعة أن الضغوطات الاقتصادية قد جعلت المواطن يتخلى عن احلامه وطموحات خلال عام 2019.
واوضح أن عام 2019 قد كشف عن الكثير من الشباب المتعطلين عن العمل، الأمر الذي كون احباطا لدى المواطن الاردني لعدم توفر ابسط حقوقه وهو الحصول على عمل.
وتمنى تحسن الوضع الاقتصادي في العام القادم، واتخاذ جميع القرارات بما يصب في مصلحة المواطن الاردني.
ولفتت لبنى العجارمة إلى أن عام 2019 لم يكن جيدا على الاردنيين، لان الضغوطات المادية أثرت عليهم بشكل كبير.
وأوضحت أن الوضح الاقتصادي أثر عليهم وشكل لهم نسبة كبيرة من هذه الضغوطات.
وتمنت أن يكون عام 2020 مغاير تماماً لعام 2019 ، بحيث يتحسن الوضع على المواطنين ويعطيهم القدرة على تحقيق احلامهم.
لم يخف باسل أن عام 2019 كان جيداً عليه، مؤكداً عدم تحقيقه لجميع اهدافة الموضوعة بداية العام وأنه حقق جزءا منها.
وأوضح أن التفائل سبب مهم في تحقيق اهداف الانسان، مؤكداً أن العوامل الاقتصادية صاحبة دور مهم في تحقيق الاحلام وايضاً في التأثير بنفسية الفرد.
وأضاف أن الوضع الاقتصادي في الأردن لم يكن جيداً على المواطن، الامر الذي ادى لاحباطه بشكل كبير.
وتمنى أن يحمل عام 2020 انفراج لاحوال المواطن، ليتفاءل من جديد ويثابر من اجل تحقيق ما يصبوا اليه.