أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية ندوة فلسفة التربية والتعليم توصي بدراسة وضع...

ندوة فلسفة التربية والتعليم توصي بدراسة وضع المدارس الحكومية

28-12-2019 03:55 PM
الشاهد - اوصت الندوة العلمية الحوارية حول" فلسفة التربية والتعليم في الأردن" التي نظمتها جامعة الشرق الاوسط اليوم السبت بإعادة دراسة وضع المدارس الحكومية والأعداد والقدرة الاستيعابية.
كما اوصت الندورة بإعادة توجيه الفوائض في المدارس المكتظة إلى المدارس التي لا تواجه ضغوطا واكتظاظات صفية مع ضرورة توفير حوافز وبيئة جاذبة للعملية التعليمية فيها.
و شارك في الندوة وزير التربية والتعليم الاسبق الدكتور فايز السعودي ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين والأمين العام للشؤون الادارية والمالية في وزارة التربية والتعليم نجوى قبيلات والمدير التنفيذي للمركز الوطني لتطوير المناهج والدكتور محمود المساد.
وقال الدكتور السعودي، ان فلسفة التربية والتعليم وعلاقتها بسياسات التعليم في الأردن والقرارات والانجازات التربوية ومخرجات العملية التعليمية وثوابت الفلسفة ليست فقط مقتصرة على وزارة التربية والتعليم بل لجميع مؤسسات الدولة.
وتطرق الدكتور ناصر الدين الى التحديات التي واجهت الجامعة من خلال جعل الفلسفة عنصرا فاعلا لوضع السياسة العامة والاستراتيجيات والخطط بما يضمن الاستجابة لتلك التغيرات، وقال "كان التركيز منصبا على اعتماد الحوكمة بأبعادها التشاركية والشفافية والمساءلة وضمان جودة المخرجات الاكاديمية والبحثية والمسؤولية المجتمعية وترسيخ مفاهيم التنوع والانفتاح العلمي وانعكاساته".
من جانبها نوهت القبيلات الى أهمية سياسة وزارة التربية والتعليم في التوسع في رياض الأطفال وإمكانية تحقيق إلزاميتها، وقالت : إن رياض الأطفال ليست أمراً كمالياً، فهي لا تهدف فقط إلى تهيئة الطفل للتعليم الأساسي، وإنما تسهم برفع مستوى التحصيل العلمي وتحسين مخرجات العملية التعليمية، وزيادة فرصة استمرارية التعلم مدى الحياة.
وقدم الدكتور المساد فلسفة التربية والتعليم وعلاقتها بالمناهج وأهميتها كعملية مجتمعية وتشاركية ومستمرة وذات منهجية علمية.
--(بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :