أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك هذا ما قاله حزبيون وسياسيون واعلاميون في خطاب...

هذا ما قاله حزبيون وسياسيون واعلاميون في خطاب العرش

06-11-2013 12:13 PM
الشاهد -

وضع الجميع امام مسؤولياته مركزا على التحديات التي تواجه الاردن

الشاهد - جمال ابراهيم المصري

قام سيّد البلاد حفظه الله جلالة الملك عبد الله الثاني يوم الأحــد الماضي بافتتاح الـــدورة العادية الأولى لمجلس الأمّة السابع عشر ، بحضور العديد من أفـــراد العائلــة المالكــة وكبــار المسئولين والشخصيات العامة والرسمية وكبار مسئولي الأجهزة الأمنية المختلفة .. وبحضور 146 نائباً ، ورئيس مجلس الأعيان دولـــة عبد الرءوف الروابده وأعضــاء مجلــس الأعيــان المشكل حديثاً قبل عدّة أيام ، وكذلك بحضور دولة رئيس الوزراء وهيئة الوزارة . وكان خطاب سيد البلاد شاملاً وافياً محتضناً لكافة جوانب الحياة التي تهم المواطن الأردني ، واثقاً جلالته بأن المستقبل سيكون أفضل ، ومؤكداً على تحصين جبهتنا الداخليــة وعلــى أن الأردن مستمر لتطوير نموذج إصلاح على مستوى الإقليم ،نابع من الداخل ويرتكز على خارطة طريق واضحة عبر انجاز محطات إصلاحية ، ومتطرّقاً لكافــة الأوضــاع الإقليميــة المحيطـــة وكذلك الدولية ، واضعاً جلالته أطراً رئيسية لمجلسي الأعيان والنواب .. حاثـّاً إياهم على العمل الدءوب المخلص من أجل رفعة الوطن والمواطن وأن يتحلوا بالأمانة والعمل بعزيمة قوية حيث أن مسئوليتهم تجاه أجيال الحاضر والمستقبل هي أمانة فــي أعناقهم مسترشداً جلالتــه بقولـــه تعالى : ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ) . ومن أبرز ما جاء من كلمات في خطاب العرش السامي : تعميق المشاركة الشعبيّة في صناعة القرار . نطلب من مجلس الأمة توفير كل ما يلزم للجهاز القضائي ليظلّ مثالاً للنزاهة وتحقيق العدالة بين الناس . ضرورة تعزيز الظروف المعيشية للمواطنين من خلال حماية المستهلك ومنع الاحتكار ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة . القضية الفلسطينية تتصدّر أولويات سياستنا الخارجية . نؤمن بتعزيز الحريات العامة قولاً وعملاً مع أن يرافقها الشعور بالمسؤولية واحترام الآخـــر . الأردن التزم بموقفه القومي والإنساني بتأييد الحل السياسي الشامل في سوريا . نؤكد على ضرورة تطبيق القانون بحزم وعلى جميع مكونات الدولة دون مهادنة ومحابــــاة . - وكان لخطاب جلالته اهتماماً محلياً ودولياً .. حيث أصدرت جماعــة الإخوان المسلمـين بياناً رحّبت فيه بخطاب جلالته ومؤكدة بضرورة المضي بالضغط الشعبي لمواصلة الاصلاح. - وقد أبرزت قناة ألبي بي سي الفضائية وإذاعتها بقولها : ( ملـك الأردن يعـد بإصلاحـــات واسعة ، ويطلب مساعدة بلاده لتحمل الأعباء اللاجئين السوريين ) وأضافت : ( ووعــد الملــك عبد الله الثاني في خطابه بالمضي قدماً في حزمة إصلاحات واسعة والنظر في قانون الانتخابات الذي تنتقده المعارضة ) . - وبالتزامن مع بدء الدورة البرلمانية العادية فقد دعا فريق ( راصـد ) أعضاء مجلس الأمة على العمل الجاد ، واستخدام دورهم الرقابـي والتشريعي الـــذي كفلـــه لهم الدستــور والنظــام الداخلي ، ودعا ( راصـد ) في بيان له الأحد 3/11 مجلس النواب إلى الاستفادة وأخذ العبر مـن خطاب جلالته وأن يسعى أعضاء المجلس على التوافـق على آليّـة مناسبــة لمناقشة التشريعات التي من شأنها أن تقود إلى ممارسة نيابية تحقق الصالح العــام ومراعـــاة انتخاب أعضاء لجان من أصحاب التخصص والخبرة في بداية كل دورة . - وفي كلمة لزكي بني أرشيد قـــال فيها تعقيباً على خطاب العــرش : ( الخطاب الـذي ألقــاه الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمــّة السابع عشــر، يتسـق مـع الخطابات السابقة مـن حيــث الموضوعات والمضمون والتصور لطبيعــة الإصــلاح السياســي والاقتصادي .. ويؤكد على ضرورة إجراء تغييرات جوهريـّة في إدارة الدولــة على المستويين الداخلي والخارجي ، وتحديدا فيما يتعلق بتحصين الجبهة الداخلية ،الأمر الذي يؤكد أن منسوب العطب الذي أصاب الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي لم يعد يحتـمل المزيــد مــن الممارســات الخاطئة أو التصرفات العبثية ، ويشير إلى ضرورة السعي للتحول الديمقراطي وإنتاج النمـوذج الإصلاحي النابع من الداخــل المستجيب لاستحقاق التغيير فــي التشريعــات الناظمــة للعمليـــة الديمقراطية وأهمها قوانين الانتخابات البرلمانية والبلديات والأحزاب والقضــاء ومحكمة أمــن الدولة ، وأشار الخطاب إلــى واجب الأردن تـجاه القضيــة الفلسطينيــة والمقدســات العربيـــة والإسلاميــة ) . وقال اعلاميون ان المتمعّن في خطاب العرش يستشعر جدول أعمال المرحلة القادمة ، والتي خطّها جلالته بتفاؤله واطمئنانه الأكيد عندما قال في اطمئنان ، أن العملية الإصلاحية المستندة إلى تعديـــلات دستورية جوهرية قد عززت منظومة الحريات ، ورسّخت الفصل والتوازن بين السلطات ، كمـا أوجدت مؤسسات ديمقراطية أساسية لاستكمال التحول الديمقراطي والانتخابات النيابية الأخيرة وإطلاق خطوات أساسية ، نحو الحكومات البرلمانيـة علــى أساس المشاورات النيابــية والتــي نسعى للوصول بها إلى حالة متقدمة عبر الدورات البرلمانية على أساس المشاورات النيابية. حيث ركز جلالته على تعزيز الحريات وحق التعبير قولا وعملا على ان يرافق ذلك الشعور بالمسؤولية. - واشاد سياسيون برؤية جلالة الملك في تكريسه لمفاهيم المواطنة الفاعلة التي تعتبر طريقا للديمقراطية وترسم خارطة اصلاح حقيقي شامل وركز جلالته على قضايا هامة وبحث ابرز الاشكاليات التي يعاني منها الاردن، وان خطاب جلالته ركز على مضامين الاصلاح واحترام القانون وتطبيق العدالة الاجتماعية والشفافية. واكدوا على ان جلالته حرص على مستقبل الاردن وضرورة التفات المسؤول الى الصالح العام مما يرسخ الثقة في مؤسسات الدولة ويضمن استقرار البلد والوصول الى حالة ديمقراطية متقدمة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :