المكتبة الوطنية تؤرشف الجريدة الرسمية منذ عام 1923 وحتى اليوم
11-12-2019 01:45 PM
الشاهد - قال مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة ان المكتبة قامت بأرشفة جميع أعداد الجريدة الرسمية منذ عام 1923 وحتى العدد الأخير، إضافة الى استمرارها بمشروع أرشفة الوثائق والكتب الذي بدأته عام 2011. وأضاف خلال محاضرة له أمس في جامعة مؤتة عن "المكتبة ودورها في نشر الوعي الثقافي من خلال المشاريع والمبادرات التي تقوم بها لنشر الوعي الثقافي" انه تم تجهيز البنية التحتية اللازمة من أجهزة ومعدات وتوفير أجهزة المسح الضوئي والأنظمة والبرامج الخاصة بعملية الأرشفة. واشار الى مبادرات تشجيع القراءة مثل مبادرة "كتابك صديقك" والتي جابت جميع محافظات المملكة، ووزعت خلالها اكثر من مائتي الف كتاب، ومبادرة "كتابنا حضارتنا كتاب مجاني" في المدرج الروماني التي تم خلالها توزيع اكثر من عشرين الف كتاب، ومبادرتها الى احتضان مسابقات القراءة في الدائرة وتكريم الطلاب المتأهلين الى مسابقة تحدي القراءة العربي، وعقد العديد من النشاطات مثل دورات القراءة وماراثون القراءة السريعة ونادي القراءة الصيفي. كما عرض العياصرة لدور المكتبة في إنشاء وتجهيز المكتبات مثل مكتبة بلدية صما والمكتبة البيئية ومكتبة الجامع الحسيني، ومشاركتها للمجتمع المحلي من خلال عدد من المبادرات مثل صرخة وطن، وسقيا الرمضانية ومعاً من أجل مكتبة أجمل والتبرع بالدم ومكتبتي بصمتي للأطفال، إضافة الى دور المكتبة الوطنية في الترويج للمنتج الثقافي الأردني والكاتب الأردني حيث قامت ومنذ عام 2009 بتنظيم أكثر من 1700 نشاط ثقافي تضمن كتاب الأسبوع واشهار كتب ومعارض فنية ومعارض الكتب والمحاضرات والندوات وورش العمل والمؤتمرات. وأكد أهمية التعاون مع المؤسسات الحكومية كافة من خلال أرشفة وثائقها التاريخية والتي تشكل ركائز أساسية في التاريخ الأردني، حيث قامت الدائرة بتوقيع عدد من مذكرات التعاون مع كل من مجلس الاعيان ووزارة التربية والتعليم ومركز البحوث الزراعية، وجامعات الحسين بن طلال والبلقاء التطبيقية والشرق الأوسط، ومع جمعية المكتبات والمعلومات بالإضافة الى مذكرات التعاون الإقليمية مع المكتبة الوطنية التونسية والدولية والمكتبة الوطنية في أذربيجان والارشيف الاندونيسي. (بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.