البيئة البحرية تطلق مشروعا عن السياحة المستدامة في العقبة
09-12-2019 12:08 PM
الشاهد - بدأت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية بتنفيذ مشروع تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في اقليم البحر الابيض المتوسط من خلال تطوير مسارات ثقافية في العقبة ولمدة 3 سنوات مقبلة بقيمة بلغت 2.5 مليون يورو، يسهم الإتحاد الأوروبي بحوالي 90 بالمئة منها. وبين مدير المشروع محمد الطواها أن أهم أهداف المشروع الرئيسية؛ المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة، مع التركيز على الإرث والموارد المشتركة، إضافة إلى زيادة التنافسية السياحية وجاذبية الوجهات الأقل شهرة،، لافتا الى انه يتم تنفيذ المشروع من خلال سبعة شركاء في كل من ايطاليا، لبنان، فلسطين، والاردن. واوضح أن الجمعية ستعمل بالتعاون مع مديرية السياحة في سلطة منطقة العقبة الخاصة ومديرية آثار العقبة إضافة إلى العديد من المؤسسات الرسمية المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي على استهداف عدد من المواقع في مدينة العقبة، والعمل على تأهيلها قدر الإمكان لزيادة المواقع التي يرغب الزائر بزيارتها او زيادة عدد أيام إقامته فيها. وقال الطواها أن الجمعية ومن خلال المشروع وبعد استشارة الجهات المعنية، قامت باختيار موقع تل خليفة، الكنيسة البيزنطية، موقع مدينة ايلة الاسلامية، قلعة العقبة، المتحف العسكري تحت الماء، والسفينة الغارقة كمواقع يمكن تنفيذ المشروع من خلالها والترويج لها بشكل مستدام. كما قامت الجمعية بتنفيذ الجولة الاولى من الزيارات الميدانية للمواقع التي تم اختيارها، من أجل تحديد حاجة كل موقع، وامكانية توفير المستلزمات الضرورية التي ستحفز شركات السياحة على استهداف تلك المواقع. ولفت الى انه تم عقد ورشة جمعت اصحاب العلاقة المحليين من مختلف المؤسسات المعنية، لتحديد أهم المؤسسات التي سيكون لها تأثير ايجابي اضافة إلى اختيار لجنة توجيهية او استشارية للمشروع، مبينا ان المشروع يهدف إلى ايجاد منتجات سياحية جديدة وذلك من خلال العمل مع الشركات او المجتمعات الصغيرة والمتوسطة وفي المواقع التي تم تحديدها في كل دولة إلى جانب الإتفاقيات التي سيتم توقيعها بين الأطراف على مختلف مستوياتهم. (بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.