الشاهد -
ردا على كل التصريحات التي نسبت اليه
الشاهد - نظيرة السيد
استمعت الى حديث دولة طاهر المصري يوم اول امس الذي بث على قناة رؤيا عبر برنامج »نبض البلد«، ما قاله المصري حول اعفائه من منصبه في رئاسة مجلس الاعيان وتعيين الروابدة مكانه، المصري قال انه لم يتفاجأ بذلك سيما وانه كان قد ابلغ من جلالة الملك في اخر لقاء جمعهما ان مدته في رئاسة المجلس قد شارفت على الانتهاء وانه وضع نفسه تحت تصرف الملك وانه كان يتوقع ان يترك منصبه لكنه كان يفضل ان يبلغ بذلك قبل صدور القرار، لكن المصري لم يعتبر ذلك مشكلة، وقد فند كل التصريحات التي نسبت اليه حول اعتراضه على تشكيلة مجلس الاعيان معتبرا ان التغيير في المناصب السياسية امر طبيعي خصوصا اذا كان يتعلق بشخصية كدولته خدمت الدولة الاردنية في كثير من المواقع وان التغييرات في مناصب عليا متوقعة اذا اقتضت الضرورة او الحاجة لذلك ويمكن ان يكون في مصلحتي ومصلحة البلد ان ارتاح قليلا. واكد المصري ان كل ما اراد قوله في هذا الموضوع جاء في رسالته الى جلالة الملك والتي نشرت في معظم وسائل الاعلام وانه قصد من الرسالة تحديد موقفه ورأيه عما قيل ونشر على لسانه حول تشكيلة مجلس الاعيان والظروف التي رافقت خروجه من المجلس قاطعا الطريق على كل من حاول او يحاول التأويل على لسانه وتقويله ما لم يقل عن ان اقصاءه جاء اقصاء للمكون الفلسطيني معتبرا المصري نفسه مواطنا اردنيا ملتزم مع بلده وشعبه، وان اعتزازه بأصوله الفلسطينية ومسقط رأسه نابلس التي يحن اليها وهذا شعور طبيعي لا يحق لاحد ان ينكره عليه لكنه قال ان انتماءه وهويته والتزامه في الاردن البلد الذي قضى عمره وهو يخدمه بامانة واخلاص وحاز على ثقة الكثيرين من ابناء هذا الشعب، وان من يحاول ان يقول او يفسر حسب طريقته وكما يريد فانا اقول ان هذا قرار الملك وحقه الدستوري