الشاهد - تنطلق يوم غد الثلاثاء، منافسات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم 2019 في نسختها الرابعة والعشرين التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة 8 منتخبات، وتستمر حتى 8 الشهر المقبل.
وابدى الشارع الرياضي العربي تفاؤله بعودة السعودية والبحرين والامارات والبحرين للمشاركة في البطولة التي تقام في الدوحة.
ويرى نجوم رياضيون عرب في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، أن الرياضة دائما تلعب ادوارا ايجابية في تحسين العلاقات على مختلف الصعد، كما تسهم في توحيد الشعوب وطي الخلافات.
يقول نجم المنتخب العراقي السابق اركان نجيب الذي يشارك منتخبه في البطولة: إن الرياضة انقذت العراق من شبح الطائفية البغيضة، ووحدت ابناء الشعب العراقي في الكثير من المناسبات الرياضية التي شهدت تحقيق انجازات لمنتخب العراق لكرة القدم، ما دفع الشعب بجميع اطيافه للوقوف خلف المنتخب.
واعتبر نجيب أن بطولة الخليج التي تنطلق غدا في قطر، فرصة مناسبة لتلطيف الاجواء السياسية الحادة، مؤكدا أن عودة منتخبات السعودية والبحرين والامارات للمشاركة في البطولة بعد اعتذارها في البداية، يسجل لهذه الدول، لتأتي مثل هذه المناسبات وسيلة تقريب بين الشعوب والبدء تدريجيا في طي الخلافات.
ورحب المدرب السوري عماد خانكان، بدور قطر في استضافة هذه البطولة، مثنيا على قرار دول السعودية والامارات والبحرين بالعودة عن مقاطعة البطولة، والتواجد في الدوحة للمشاركة بالمنافسات.
واشار المدرب الاردني عيسى الترك، إلى ان بطولات الخليج لكرة القدم من البطولات المحببة والمتابعة في جميع انحاء الوطن العربي، لحسن تنظيمها وقوة مبارياتها، معتبرا استضافة قطر للبطولة وقرار السعودية والبحرين والامارات المشاركة فيها، خطوة لترميم جميع العلاقات في مختلف المجالات.
وتنطلق بطولة الخليج غدا بلقاء قوي يجمع منتخبي قطر والعراق، حيث تم تقسيم الفرق المشاركة الى مجموعتين، ضمت الاولى فرق قطر والإمارات واليمن والعراق، فيما ضمت الثانية منتخبات السعودية والبحرين وعمان والكويت.
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.