الشاهد -
بسبب اصرارهم على الاضراب وتعطيل المدارس
الشاهد-ربى العطار
وصلت اجتماعات مجلس نقابة المعلمين وادارة فروع النقابة في مختلف محافظات العقبة لبحث قضية السكن الوظيفي واضراب المعلمين، الى طريق مسدود حيث تمسك المعلمون في العقبة بحقوقهم في السكن الوظيفي وقالوا انهم اصحاب القرار في اتخاذ كل الاجراءات التي يرونها مناسبة لتحصيل حقوقهم، رافضين اي موقف يخذل المعلمين ولا يلبي مطالبهم وحقوقهم غير القابلة للمساومة. هذا الامر اكدته نقابة المعلمين الفرع الرئيسي الا ان رئيس النقابة بالعقبة جهاد الحويطي قال ان هناك ايادي خفية تستغل الوضع وتحاول ان تصطاد في الماء العكر من خلال اثارة المعلمين ودفعهم علي الاستمرار في الاضراب الذي استمر اكثر من اسبوعين وما زال رغم كل الواسطات والجهود التي يبذلها وجهاء المنطقة ووزارة التربية وفرع النقابة في العقبة للحيلولة دون تفاقم الامر وخسارة المعلمين لوظائفهم لان الفرع في العقبة لن يقف مع اي معلم يصر على الاضراب ويعطل المسيرة التربوية مشيرا الى ان الجهود تبذل وان حقوق المعلمين لا بد وان تحصل ولكن ليس بهذه الطريقة. وزارة التربية وزارة التربية اكدت انها بذلت كل الجهود من اجل ثني المعلمين المضربين عن العمل والذين عطلوا الدراسة في حوالي 12 مدرسة من بين 67 مدرسة في المنطقة وقالوا ان هناك اجراءات بديلة سوف تتخذها الوزارة واستبدال المعلمين المضربين باخرين يعينون بدلا منهم وسوف تتكفل التربية بايجاد سكن خاص للمعلمين القادمين من خارج المحافظة مما يعني ان هناك عددا كبيرا من المعلمين مهددون بفقدان وظائفهم وعلى نقابتهم او من يشد على ايديهم ان يفهموا ما يمكن ان يشكل ذلك من ازمة. اولياء الامور اولياء امور الطلبة بدورهم هددوا وبعد يأسهم من عودة ابنائهم الى مقاعد الدراسة، برفع قضية على نقابة المعلمين ومن كان يقف وراء الاضراب وقالوا انهم استبشروا خيرا يوم اول امس الاثنين وارسلوا اولادهم الى المدارس بعد ان بلغوا بان هناك جهودا بذلت واثمرت اتفاقا يراعي مصالح الطلبة والمعلمين الا انهم تفاجأوا بعد ساعات بعودتهم من المدارس بايعاز من المعلمين الذين يصرون على اضرابهم واكد الاهالي ان هناك ظلم واعتداء على حقوق الطلبة وان هذا سيضر بمستقبلهم اذا بقي المعلمون مصرون على اضرابهم وهذه سياسة جديدة لم نعتد عليها في مدارسنا ولا نعرف من يقف وراءها