الشاهد -
كشف الطابق استجواب وجهته النائب مريم اللوزي للوزير
الشاهد - ربى العطار
خلقت قضية فقدان الاوراق المالية من صندوق الضمان الاجتماعي للمعلمين مشكلة لدى وزارة التربية وهذا الامر يعني ضياع ملايين الدنانير من مدخرات المعلمين منذ عام 1978 وحتى عام 2006 هذا الامر اكدته النائب مريم اللوزي من خلال استجواب وجهته الى وزير التربية حول فقدان اوراق وسجلات خاصة بالمعلمين تتعلق بصندوق الضمان الاجتماعي التي قالت الوزارة ان ذلك تم نتيجة نقل السجلات الى مستودعات خارج الوزارة الامر الذي ادى الى ضياعها وفقدانها الا ان النائب اللوزي شككت في مدى صدق ادعاء الوزارة بضياع هذه الاوراق والمعلومات بحجة انها لم تكن محوسبة وكانت تدون يدويا وتساءلت اللوزي عن عدم فقدان اوراق اخرى من الوزارة حيث انها تستطيع »اي الوزارة« العودة الى ملفاتها كافة منذ التأسيس وعندما كانت وزارة معارف وخاصة عندما يتعلق الامر بتقاعد او عقوبة تقع على الموظف او المعلم ولماذا تفقد الوثائق كافة في حين فقدت الوثائق المالية لانها حق من حقوق الموظفين وتساءلت اللوزي من هو المسؤول عن هذا الامر ولماذا لم يتم فتح تحقيق لهذا الموضوع في حين ان الملفات المالية المستحقة على الموظفين والمعلمين ما زالت بالحفظ ويمكن الرجوع اليها في اي وقت وهناك العديد من الوزارات التي تم ترحيلها ولم تفقد اي وثيقة وطالبت اللوزي وزير التربية بتشكيل لجنة مختصة للتحقيق في هذا الموضوع وان تكون اللجنة مشمولة بمعلمين للاشراف على اللجنة المشكلة من مدراء في الوزارة. وزارة التربية وزارة التربية بدورها ورغم سكوتها لسنوات عن هذا الامر وضياع الملايين من حقوق معلمين وموظفين قامت وبعد اثارة القضية ووصولها الى الرأي العام بتشكيل لجنة للتحقيق والتدقيق في اعمال وسجلات صندوق الضمان الاجتماعي وحصر الوزير مهام اللجنة في بيان قيمة الاقتطاعات التي تمت للصندوق وعدد المستفيدين منه والمبالغ التي صرفت ونفقاته الادارية وآلية واوجه الصرف وبيان استثمارات الصندوق وقيمة الارباح المحققة او الخسائر التي تكبدها الصندوق منذ تأسيسه. كما تتضمن مهام اللجنة بيان الجهة التي تتولى استثمار اموال الصندوق وقيمة المبالغ الموجودة ومكان ايداعها ومدى انسجام التعويض الممنوح للمستفيد مع قيمة الاقتطاع وكذلك الجهة المكلفة بمتابعة اعمال الصندوق وآلية اختيارها وبيان الوثائق التي تم فقدانها من الصندوق منذ تأسيسه وتنتظر وزارة التربية اللجنة المشكلة للتحقيق واعطاء تفاصيل عملها والوضع الذي آل اليه الصندوق وهذا بالطبع لن يعيد الاموال الضائعة والحقوق المسلوبة لفئة طالما عملت وادخرت للايام القادمة