الشاهد-محليات

حملت نقابة المعلمين الأردنيين وزارة التربية والتعليم مسؤولية الإضراب الذي نفذه معلمو العقبة للمطالبة بسكن وظيفي. واعتبرت النقابة في بيان لها أن الهجوم الذي يتعرض له المعلمون المضربون من جميع الجهات مجحف لأن التصعيد كان ملاذ المعلمين الأخير في ظل تجاهل وزارة التربية لمطالبهم. وفيما يأتي نص البيان: تحمل نقابة المعلمين الأردنيين وزارة التربية والتعليم المسؤولية الكاملة عن الإضراب الذي قام بتنفيذه معلمو العقبة وذلك بسبب تجاهلها المتكرر لقضيتهم العادلة في الحصول على سكن وظيفي. وتحرص النقابة على الإشارة هنا إلى أن الهجوم الذي يتعرض له المعلمون المضربون مجحف لأن الإضراب والتصعيد كان ملاذهم الأخير في ظل نقض الوزارة للاتفاقية التي وقعها أمينها العام قبل خمسة أشهر مع النقابة والتي تعهدت الوزارة بموجبها بتحقيق مطالب المعلمين خلال مهلة تنتهي في 1-9-2013. واتساقا من النقابة مع مسؤولياتها وحرصا منها على تحقيق مطالب المعلمين بالدرجة الأولى فقد أعطت الوزارة شهرا إضافيا لتحقيق مطالب المعلمين ملوحة بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبها. والوزارة لم تلتزم بتعهدها هذا بل عمدت إلى التذرع بمصلحة الطالب لانتقاد الإضراب الذي نفذه المعلمون بدلا من الوقوف أمام مسؤوليتها. ونقابة المعلمين إذ تسجل هذا الموقف فإنها تعلن وقوفها قلبا وقالبا إلى جانب حقوق المعلمين في محافظة العقبة وفي محافظات المملكة كافة. كما تدعو معلمي العقبة إلى الثبات على موقفهم حتى تحقيق مطالبهم مؤكدين في المقابل أن النقابة هي الأحرص على تحقيق مصالح الطلاب. و تدعو النقابة الوزارة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في هذه القضية وإيجاد حلول فورية لها والالتزام بتعهداتها