ربى العطار عندما تتابع الاخبار على وسائل الاعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي وترى مؤشر الاهتمام بالشعب الأردني قد أخذ حيزا مرتفعا في المتابعة، يرتفع لدينا نحن الاردنيين منسوب الشعور بالاعتزاز والافتخار، ففرض السيادة الأردنية على الباقورة والغمر والضغط الدبلوماسي الذي أسفر عن الإفراج عن هبة اللبدي وعبدالرحمن المرعي، جا ء ليؤكد مدى قدرة الاردن ونظامه السياسي في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية. كرامة الأردنيين التي يدافع عنها نظام هاشمي ورث الحكم كابرا عن كابر، وثقت في التاريخ الحديث بأن الأردن وردة الشرق الأوسط بجمالها وشوكة الحق والدفاع عن القضية القومية لجميع العرب، ففلسطين في وجدان كل أردني حر، نقف معهم في حقهم التاريخي بأرضهم . سجل الكرامة مفتوح وزاخر ، نحن وريثوا نهضة العرب وأبطال معركة الكرامة والشاهدين على سيادة أراضينا، وبالرغم من خلافنا في بعض الأمور مع حكوماتنا فيما يتعلق بنهجها، إلا أننا نؤمن بأن الشأن الداخلي لا يخضع لاملاءات أو تحريض من جهات خارجية تسعى بكل ما أوتيت من قوة لنزع ولائنا وانتمائنا لأرضنا ونظام الحكم فيها. نبارك لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم هذا الإنجاز التاريخي الذي يكتب بماء الذهب ، ونجدد ثقتنا بالهاشميين كأوصياء على القدس والمقدسات وكملوك يضمنون سلامة بلادهم وضمانهم التوازن بين السلطات الثلاث .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.