منصور الطراونه

رايات عز وشموخ وفخار وأمسيات جميلة مثلما هي أيام جميلة يشهدها الوطن الأردني الحبيب مزدانة بقمره المنير وقائده الهاشمي جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه ومن حوله كواكب وضاءة هم جنده المخلصون المحافظون على الأمن والاستقرار والرفعة والازدهار في وطن الأباة الأحرار انهم نشامى قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية المختلفة وهنا نتوقف عند محطة هامة في حياتنا جميعاً محطة نشامى الدرك وقوات الدرك الذين نجل ونقدر وقيادتها الرائعة الوطنية المخلصة لثرى الأردن وفي جعبتنا تساؤلات عدة لمن يحاولون الاساءة للدرك ونشاماه فنقول . من هم رجال الأمن ؟ ومن هم رجال القوات المسلحة ؟ ومن هم رجال الدرك ؟ ومن هم رجال المخابرات ؟ ومن ومن الكثير من الأردنيين ؟ والسؤال الثاني لماذا نقذف رجال الأمن والدرك بالحجارة والزجاجات الفارغة ؟ وهم القادمون لحمايتنا وحماية أمننا وممتلكاتنا في وطننا الحبيب انهم ليسوا أعداء لنا بل هم المحافظون على استقرار هذا الوطن وأمنه وهم المنفذون لتوجيهات سيدي صاحب الجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الباسلة الرامية الى حماية الأمن والاستقرار كيف لا ونحن نشهد المواطن عند حدوث أي شجار لا سمح الله أو احتجاج وتتفاقم الأوضاع يستنجد بالدرك ويشعر أن وجودهم هو الأمان بعينه لهذا الجزء أو ذاك وللوطن أجمع وهنا وهذا الجهاز الحيوي الهام يشهد تطوراً ملموساً منذ تسلم قائده النشمي الأردني المتعمق في الولاء والانتماء للوطن الأردني والقيادة الهاشمية العميد أحمد علي السويلميين أبو ماجد صاحب الطلة الوضاءة في كافة المواقع التي تبوأها فهو النشمي الذي قاد الحرس الملكي الخاص لفترات رائعة ورائدة مثلما قاد الشرطة العسكرية مثلما أعطى لقوات الدرك الكثير من جهده وعقله وفكره النير قبل وبعد أن يتسلم مهامه قائداً لهذه القوات والذي عامل الجميع بمنظومة واحدة وأن الوطن للجميع وأن حمايته واجب على الجميع ذاك هو النشمي البطل عطوفة أبو ماجد . لقد قادني للحديث عن التساؤلات باستهداف رجال الدرك من قبل قلة قليلة ما شاهدناه خلال الانتخابات البلدية من جهود مكثفة لهؤلاء النشامى وما تعرض له البعض منهم في عدد من المناطق من حالات انفعاليات بعض المواطنين . فالبعض من رجال الأمن والدرك أمضى قرابة سبعة أيام لم يستطع خلالها خلع حذائه من قدميه وهو يرقب الحالة الأمنية في كافة مناطق الكرك خاصة والوطن عامة فبدلاً من أن نقدم له وردة قدمنا له حجراً فسجل لنا هذا الوطن سوء عملنا لأن الحجر الذي نوجهه لرجل الأمن يرتد علينا وفي وجوهنا فهو ابننا وأخونا وقريبنا وأولاً وآخرا هو اردني ابن اردنية فتحية اجلال وتقدير وشموخ وعزة وأنفة لنشامى الدرك فرداً فرداً بدءاً من قائدهم النشمي العميد أحمد السويلميين صاحب الأفكار النيرة والتعامل الطيب مع كل المواطنين ولخدمة كل المواطنين