علي القيسي

لقد كتبنا عن عصابات السطو المسلح في البلد اكثر من مرة .. وكثير من الزملاء الكتاب ادلوا بدلوهم وكتبوا في هذا الموضوع الخطير .. ولكن المشكلة لا زالت كما هي .. والخوف ان تزداد وينتشر خطرها في ظل عدم تعديل قانون العقوبات وتغليظ العقوبة في منع الجرائم..! مثلا سرقة السيارات غدت ظاهرة شائعة في الاردن .. بالرغم من الجهود الامنية التي بذلت وما زالت تبذل لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تقلق المجتمع الاردني .. وايضا ظاهرة السطو المسلح في مناطق معينة في عمان وخارجها وهناك حديث عن عصابات متمرسة تمارس عملها الاجرامي في رابعة النهار .. وتقوم بتهديد الناس واخذ سياراتهم الخاصة منهم بترهيب وتهديد السلاح..! ولدى ملفات الامن العام .. في الاقسام والدوائر الامنية الاخرى الجواب وتفاصيل وحيثيات هذه الجرائم .. والاشخاص الذين يقومون بهذه الاعمال الاجرامية معروفون لدى الدوائر الامنية وبين الناس في تلك المناطق التي يقطنون بها .. ان ممارسة الجرائم في الاردن اصبحت لدى البعض مسألة عادية .. ان كان سطوا مسلحا .. او قتلا .. او سرقة سيارات .. او تصفية حسابات .. والكل ربما يذكر الجريمة التي وقعت قبل شهرين تقريبا لاحد الزملاء الصحافيين وهو في مكتبه وعلى رأس عمله .. عندما هاجمه اشخاص مسلحون بمسدسات وسكاكين وحاولوا قتله لولا ارادت الله ولطفه .. وقد فروا من مكان الحادث بعد ان تأكدوا ان الشخص الذي هاجموه بالمسدسات والسكاكين ربما توفي .. الا ان ذكاء ووعي الزميل الصحفي حال دون تسجيل القضية ضد مجهولين. نطالب الامن العام بالحزم والضرب بيد من حديد على هذه العصابات الاجرامية