علي القيسي
المشكلة الان ليست مشكلة بقاء الاسد في الحكم او خروجه.. فالمشكلة الان ادهى وأمر بعد ان اصبحت سوريا تسير على خطى العراق من قبل ايام صدام حسين.ز حيث تم نزع السلاح الكيماوي ثم السلاح الصاروخي ثم نزع السلاح العادي مثل المدافع التي تقذف نيرانها اكثر من خمسين ميلا او اقل .. سوريا الان تدخل ذات النفق في حملة عالمية مكثفة تقودها حليفة النظام روسيا وامريكا والعالم اجمع.. والذين يعتقدون وهم قلة ان النظام سيصمد مستقبلا هم يراهنون على حصان خاسر وبيعيشون ايضا بالاحلام.. النظام السوري برمته يتم التفاوض عليه بين الدول العظمى والخطوات تسير بتسارع حول الاسلحة الكيماوية في ظل التهديد العسكري القائم "على مدى الاربع والعشرين ساعة" الولايات المتحدة تعلن كل يوم ان النظام السوري معرض للضربة العسكرية اذا لم ينفذ الشروط المتفق عليها مع روسيا.. فالانشوطة تضيق يوما بعد يوم حول "رقبة الاسد" هو يدعي واعلامه البائس انه انتصر في هذه الجولة وهو يمارس الكذب كعادته يحاول ايهام الشعب المذبوح انه يحقق انتصارات على الولايات المتحدة بمنع الضربة ولعله يعيش (سكرات الموت) ان كان يدري او لا يدري فالجريمة الكيماوية الرهيبة التي ارتكبها بحق الاطفال من شعبه لن تمر هذه المرة مرور الكرام حاول النظام بكل اساليبه واكاذيبه ان يخفي الجريمة النكراء ولكن صور الاطفال والنساء والرجال الذين قضوا خنقا بالكيماوي فضحت كل شيء وعرت النظام المجرم حتى من ورقة التين