الشاهد -
المتضررون يطالبون بالافراج عنها وينتقدون المزاجية في التعامل
الشاهد – نظيرة السيد
تعاني هيئة المناطق التنموية حالة من الموت البطيء حيث ان هناك مشاريع معطلة بقيمة 300 مليون دينار والسبب يعود الى البطئ بالاجراءات واتخاذ القرارات وهذا يضيع على الاردن فرص استثمارية بمئات الملايين وكل ذلك يتم بمعرفة الحكومة وتحت انظارها حيث وجه رئيس الوزراء تحذير مبطن بتاريخ 13/8/2013 لنائب رئيس الهيئة يطالبهم فيها بالاسراع بانجاز المشاريع المتراكمة وهذا كله جاء اثر شكاوي عديدة تقدم بها مستثمرون قالوا ان مجلس الهيئة غير قادر على تحقيق اهدافها وانه ليس هناك عمل جاد وسعي لادراج طلبات مقدمة للهيئة لانشاء مناطق تنموية بكلفة 300 مليون ولم يبث بها حتى الان ومنها منطقة تنموية خاصة مقدم من شركة الاتصالات الاردنية مع شريك استراتيجي متخصص من مصر وكذلك طلب لانشاء المدينة الذكية
(smart city)
وطلب آخر لانشاء منطقة تنموية سياحية من قبل شركة تراث لتطوير المشاريع السياحية والعقارية وهي شركة اردنية وهذا التأخير وتعطيل المشاريع يحدث في ظل احاديث كثيرة تدور حول كيفية جذب الاستثمارات الا ان ما يقوم به المسؤولون في الهيئة هو التعامل بمزاجية مع الاستثمارات التي تعرض عليهم وعدم الموافقة عليها من المجلس وهذه هي السمة الغالية حيث ان الهيئة تعاني من فوضى حقيقية خاصة ما يجري في المشاريع التنموية التابعة لها وان اراضي الهيئة تشهد تعدي من المواطنين بشكل واسع دون رقيب او حسيب ومن هنا يطالب المتضررون والمستثمرون ضرورة اتخاذ موقف حازم من المجلس لتصحيح ما يجري حفاظا على الهيئة للقيام بدورها
هذه المعلومات وصلت للشاهد من متضررين من اجراءات الهيئة ومشاريعهم تعطلت لسنوات وتضرروا من المزاجية في التعامل والواسطة والمحسوبية التي تعيق البث في مشاريعهم