سائد الفرايه
جميل أيها الوطن برجالاتك المخلصين وبمواقعك في كافة ربوعك الغنية بالخير والعطاء وجميلة هي الصدف التي تجمعنا مع الآخرين دون موعد مسبق فتعيدنا الى بصمات ملؤها الحب والإخاء والعطاء المتواصل من أجل الوطن وليس غير الوطن
المكان مأدبا وتحديداً (حمامات ماعين) والزمان الأول من شهر أيار الماضي كانت صدفة جمعتنا برجل فاضل تناولنا أطراف الحديث بداية بالسلام قبل أن ينطق أي منا بالكلام فلمسنا أن القلوب لكل الأردنيين قريبة من بعضها البعض وقادرة على التآلف وان تنافرت لا سمح الله ... نعم ... لقد كنت على لهف للحديث مع هذا الرجل دون أن أعرفه أو أن أكون قد التقيته من قبل ولكن شعرت لأول وهلة وأنا أتحدث معه وكأنني أعرفه منذ سنوات طوال رأيت فيه الخير والعطاء رأيت فيه الصدق والوفاء والاخلاص وفجأة أصبحنا وكأننا اخوة متحابين في الله أولاً وحب الوطن ثانياً
نعم ... لقد قلت لكم جميلة تلك الصدفة فذاك هو الرجل الذي يعمل عضواً في مجلس ادارة شركة أموال الاستثمارية ومديراً مالياً أولاً لشركة الأصول الاستثمارية الأستاذ حسن محمد غريب فهو ليس بالغريب بل هو وطنيُّ صادق محب للأهل والعشيرة الأردنيين نعم ... تجاذبنا حديثاً مفاده أهمية دفع الاقتصاد الوطني الى الأمام وبناء منظومة تشاركية فاعلة بين كافة مؤسسات الوطن لتجاوز المهن والصعاب والتأكيد على أن الجميع شركاء في انقاذ البلاد من هول الأزمة الاقتصادية
غريب هو ذلك الرجل الذي جعلني على يقين تام أن الوطن الأردني بألف خير ما دام فيه مثل هؤلاء الرجال الحريصين على المصلحة العامة وخدمة الانسان الأردني في شتى الأحوال وتجاوز التحديات مهما كانت للخروج بالاقتصاد سليماً معافى مهما كانت المحن والتحديات وكان لقاء حمامات ماعين هو لقاء التواصل مع الأردنيين من أجل الخدمة العامة والتيقن مجدداً أن الوطن بألف خير بأن نكون جميعاً أحبة متساوين في الحقوق والواجبات والكرم هذا الوطن كما فعل ويفعل حسن محمد غريب الرجل الفاضل فقد كسبت الرهان بأخوة غريب