الشاهد - في لقاء للشاهد مع رئيس بلدية الزرقاء للوقوف معه حول ما يتطلع اليه الاهالي هناك
اي تنقلات سنجريها داخل البلدية بعيدة عن التصفيات والكفاءة هي الاساس
العمل جاري لايصال خدمات الكهرباء والمياه للمنازل وبالتنسق مع الحكومة
الاوساط المستفيدة من المكاسب الضيقة دمرت الزرقاء
الحالة لا تحتمل المعايير الزمنية وانا وفريقي سنبقى بالشوارع حتى نظافتها
منحازون لفقراء المدينة ولم نكن يوما دُعاة للجهات الفرعية
الشاهد-عبد الله العظم
الكل يجمع على ان اطروحات انتخابات مجلس بلدي الزرقاء الاخيرة جاءت على غير عادتها وبخلاف ما عهدته انتخابات سابقة بغض النظر عن الظروف التي اجريت خلالها تلك الانتخابات ونعني ما سبق المجلس الحالي وانه ولاول مرة في تاريخ بلدية الزرقاء تفرز صناديق الاقتراع رئيسا خارج اطر العشائرية والديموغرافيا التي عهدتها المدينة وذلك كان وراءه اسباب عدة تحط في جعبة الايجابات منها بغض النظر عن شخص الرئيس المنتخب بطريقة تقول بأنها جاءت على خلاف المعهود وبوعي ديمقراطي اشمل ولانحياز الي العمل البرامجي بعيدا عن الفئوية ونبذ النصرات بشتى انواعها وهذا سجل خطوة تقدمية كانت الزرقاء السّباقة فيها دوما ومن ذلك فان العبء على رئاسة البلدية واعضائها سيكون بالمجمل اضعافا مضاعفة لاثبات واقعية العمل البرامجي ووضع كافة الظروف لانجاحه، ومن جانب المواطن ومن اهم ما يواجه المدينة الحالمة الكثير من المشاكل السابقة والمتتالية سواء في ادنى الخدمات الواجبة على المجلس البلدي والمتمثلة في النظافة والتي عبر عنها رئيسها عماد المومني في لقائنا هذا بأنها مُسلما من مسلمات العمل لا يمكن التغاضي عنها واكد في لقائه ايضا على العديد من الواجبات التي تقع على المؤسسة الخدمية برغم ما تعاني منه عبر السنوات السبع الماضية حسب تعبيره. في صدد ذلك اضاف ان معظم الخدمات معدومه بالكامل ومنها ما كان يدار بشكل سيئ للغاية هو ذات الشعور الذي في نفس كل مواطن من اهالي الزرقاء وفي نفس كل زائر للمدينة. ويقول المومني في تعبير اوسع في نقله حال المواطن ان ابناء الزرقاء لا يحتملون المزيد من السنوات العجاف التي عانوا منها جراء الترهل والاهمال في بلدية الزرقاء ويعقدون املا في ان يكون مجلسهم هذا هو مجلس الانقاذ والخلاص لعلهم يتنفسون الصعداء والخروج من نفق مظلم وضعتهم فيه مجالس سابقة حتى ان اصبحت البلدية هي حديث المجالس وبالتالي نحن في هذا المجلس اقسمنا بان نكون مخلصين في العمل وفي ارادة خالصة لله تعالى وايدينا ممدودة للجميع على اعتبار ان كل اهالي الزرقاء هم من ناخبينا دون تميز وان الاصل في العمل هو المدينة واهلها. ونوه المومني الى ان الانتخابات اصبحت طيا من الماضي والى ان المجلس جاء عبر ارادة شعبية شرعية ولم يسقط على الزرقاوين اسقاطا بالبراشوت. عند سؤاله عن اولويات عمل المجلس البلدي التي يتطلع اليها الزرقاويون في موضوع الخدمات ما يتوقعه الجميع من تغييرات يلمسها في مدة لا تتجاوز الثلاثة شهور. قال في رده ان المئة يوم التي هي تعتبر معيارا في العمل السياسي يطرح الكثير من المجالات ولكننا نحن بدآنا في المئة دقيقة الاولى بالنزول الى الميدان ولا ننظر الى المعيار الزمني في الانجازات لان الوضع في الشارع وفي الحارات والاحياء لا يحتمل اية معايير زمنية، وخصوصا في موضوع النظافة الذي هو هم كل ابناء المدينة واترك الحكم لاهالي الزرقاء الذين يشاهدون رئيس واعضاء البلدية على رأس عملهم الميداني في الشوارع والطرق الضيقة ونحن سنبقى على قدم وساق مع موظفي البلدية ومدرائها حتى نخرج من هذه الازمة والكارثة البيئية. وردا على الشاهد حول التغيرات الجذرية التي طرأت على الناخب في الزرقاء في الخروج عن المألوف العشائري والفئوي وما يترتب عليه من جهود مكثفة ممن هم في موقع المسؤولية تقابل ذلك الجهد المعنوي والمحافظة على السُنن الشعبية الجديدة والتقدمية. قال المومني همنا في هذا الاتجاه هو تكريس مبدأ الدولة الاردنية والتي قامت في الاصل على اسس التعددية ومثال ذلك ان اول رئيس وزراء للاردن هو من بني معروف وهذا يعطينا دلالة بان الدولة لا تؤمن بالقطرية اذا كان بموضوع يتعلق بمحاصصات بهذه الانتخابات وتلك. وبالحقيقة كانت هناك اوساط مستفيدة من هذه المحاصصات وتجير هذا الامر لمصالحها ومكتسباتها الضيقة ولكن اهالي الزرقاء قالوا كلمتهم بانهم يعودون الى اصل التأسيس وان هذا البلد قوته في تعدديته ووحدته الوطنية وهو الاساس الذي يحصن هذا المجتمع ونحن في الزرقاء اعطينا النموذج الامثل بان هناك بارقة جديدة نحو تأسيس دولة القانون والمؤسسات وان المكان الان للاكفاء. وفي معرض رده على سؤال للشاهد حول تدخلات النواب في العملية الانتخابية للبلديات والاصطفافات التي رفضتها قوى شعبية واخرى رسمية وبقيت تزاحم لفترات طويلة لمساعدة بعض المرشحين للرئاسة واسباب فشلهم عند صناديق الاقتراع. يقول المومني اتفهم اصطفافهم الانتخابي لانهم في المحصلة هم مواطنون وهو حقهم الديموغرافي بالانحياز لمرشح ما ومن حقهم استخدام كافة الوسائل الديمقراطية لدعم مرشحهم واتطلع في القريب الى ان ننسق معا سواء مع نواب الزرقاء او نواب الامة لكي نوظف جميع القدرات بخدمة هذه البلدية الملقى على عاتقها اعباء كثيرة وانا اتطلع الى تحركات النواب في عين المتفهم وان وصولي الى اعلى الارقام في المملكة يأتي من عبر تواصلي مع الجميع عبر سنين طويلة مع اهالي الزرقاء ولم اكن يوما من دعاة ورافعي الرايات الفرعية وكنت دائما قوميا عربيا هاشميا واهلي في الزرقاء انصفوني وهذا يحملني المزيد من المسؤولية اتجاه خدمتهم وفريقي في ادارة الانتخابات كان له ايضا الدور الاكبر في تحقيق هذا الفوز وهو قرين من كافة اطياف وتلاويين الوطن بحكم ديموغرافية الزرقاء
كما وان القائمة التي ترشحت على اساسها خلت تماما من المال الانتخابي وكان الدعم يأتي من الاهالي ماديا ومعنويا