الشاهد زارته والتقت مديره سلطان الطراونة

الشاهد /منصور الطراونه

شكا مواطنون في بلدة القطرانه من اهمال وزارة الصحه المتعمد لمطالبهم التي مضى عليها سنوات والمتمثلة بتحويل مركز صحي القطرانه الشامل الى مستشفى مصغر يخدم المنطقة والخط الصحراوي في كافة المجالات الصحية وفي مقدمتها الحوادث الطارئه نظرا لبعد المسافة عن مستشفى الكرك الحكومي والتزايد السكاني والعمراني الذي تشهده المنطقه
وقالو في احاديثهم للشاهد ان منطقتهم التي تحتل مركزالوسط على الطريق الصحراوي الدولي باتجاه العقبة والسعودية تعتبر من المناطق الساخنة جدا في مجال الحوادث المرورية التي تقع على الخط الصحراوي لافتين الى ان المركز الصحي لايلبي طموحاتهم وخدماتهم العلاجية المنشودة في اشارة الى ان التحويل الى مستشفى الكرك الحكومي ياخذ منهم مزيدا من الوقت والجهد والمال وخاصة في ساعات الليل المتاحرة التي يتعذر فيها وجود سيارة دفاع مدني مشددين على اهمية تحويل المركز الى مستشفى مصغر وبعكس ذلك مهددين باجراءات تصعيدية مختلفة مناشدين وزير الصحة الدكتور علي الحياصات زيارة المنطقة والاطلاع على الواقع المرير الذي يعانيه سكانها على ضوء تواجد الشركات المحيطة للفوسفات والاسمنت والتي تسببت من خلال عبارها المتطاير بانتشار امراض عدة بين الاطفال والنساء وكافة سكان المنطقه وفي مقدمتها الربو والصدرية المختلفه

الشاهد زارت مركز صحي القطرانه والتقت مديره الدكتور سلطان الطراونه الذي اقر بحاجة المنطقه الى مستشفى يخدم مناطق القطرانه والسلطاني والابيض والخط الصحراوي وشريط البادية المحيط بهم حيث العمران والسكان في تزايد اضافة الى مئات بيوت الشعر المحيطة بالمنطقة التي تحتاج الى الخدمة الطبية والعلاجية المتطورة نافيا في نفس الوقت وجود البنيه التحتيه الجيدة لانشاء المستشفى مشددا على اهمية التفريق بين تحويل المركز الى مستشفى او الانشاء لافتا الى عدم وجود مقومات انشاء متستشفى وغرف للمراقبة على مدار الساعة على ضوء الواقع الحالي لافتا الى ان المركز في وضعه الحالي يقدم خدمات جليلة لمدة 24 ساعة من خلال كادره الطبي والتمريضي مبينا ان عدد المراجعين للمركز يصل شهريا الى 3500 مراجع ومراجعة

واوضح الطراونة ان المركز يتواجد به اختصاصات طب الاسرة والاطفال والاسنان طوال الاسبوع وان عمليات التحويل للعيادات الاختصاصية في الكرك تتم بالتنسيق المباشر مع الاطباء وتحديد المراجعات بعد اجراء الاسعافات الاولية اللازمة للحالات المرضية التي تراجع المركز وصرف العلاجات اللازمة لها مشيرا في هذا السياق الى توافر كافة انواع العلاجات وخاصة المزمنة وغيرها منوها الى تزايد لدغات العقارب والافاعي في فصل الصيف مما يشكل ضغطا متزايدا على المركز والحاجة الماسة الى مزيد من المتابعة لتلك الحالات المرضيه وتخليصها من سموم العقارب او الافاعي لافتا الى وجود 4 قابلات في مركز الامومه والطفوله وتحديث المركز بمختبر طبي اولي واشعة وسيارة اسعاف اضافة الى كوادر طبية متميز تقدم الخدمة بشكل مستمر لمنطقة القطرانة ولمركزي سد السلطاني الفرعي والابيض الفرعي واللذين يغطيان ايام السبت والاثنين والاربعاء من كل اسبوع اضافة الى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية الى لواء الاربعين والدامخي وكافة المناطق المحيطة لهما اذا ما علمنا ان الدامخي تتبع اداريا الى العاصمة عمان

اما سكان منطقة محي فقد شكوا من عدم توافر المياه في مركزهم الصحي منذ اسبوعين مما اثر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم لافتين الى انهم اجروا اتصالات مع مدير صحة الكرك لمخاطبة ادارة مياه المزار الجنوبي بهذا الخصوص ا لا انهم لم يلمسوا اية نتائج ايجابية حتى الان وفقا للمواطن ياسين القضاه