أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب الدعجة: من دافعوا عن عوض الله تحت القبة...

النائب الدعجة: من دافعوا عن عوض الله تحت القبة ارادوا ايصال رسائل لقواعدهم

04-09-2013 03:00 PM
الشاهد -

في لقاء الشاهد معه حول اهم ما يدور على الساحة المحلية والسياسية

الذين كانوا في مواقع المسؤولية هم من دمروا البلد

الشبيب لا تصلح الى النقل والنسور اخفق في اختيارها

الفساد لم يعالج من الحكومة وبقي يعشعش في الوزارات

الروابدة مرجعية وطنية مهمة في الظرف الراهن

امريكا تسعي لتدمير سوريا بايدي عربية

حاوره عبدالله العظم

سلسلة من القوانين وعلى رأسها النظام الداخلي لمجلس النواب في انتظار اقرارها من المجلس. وفي هذه الاثناء وبحسب ما هو مدرج على الدورة الاستثنائية هنالك تخوف من النواب في سلق القوانين نظرا لمحدودية الدورة. كما ان المجلس في الفترة الحالية منشغلا بعض الوقت في تحضيراته في مشاورات جانبيه تجري في صالونات وبيت النواب فيما يتعلق بتوزيع الادوار والدخول والخروج من الكتل النيابية المشكلة سابقا استعدادا لخوض الانتخابات الداخلية المقبلة وكذلك انشغال اخرين منهم في المكاسب الوظيفية والتأثير في التعيينات على شتى انواعها. وبرزت خلال ذلك الندية والمشاكسات المبطنة فيما يخص تعيينات امين عمان واعضاء مجلس الامانة. وتوضيحا لآراء النواب لما يجري على الساحة النيابية التقينا في الشاهد النائب هايل الدعجة الذي كشف لنا في بداية حديثه عن مخاوف النواب من سلق القوانين المدرجة على الاستثنائية الى جانب ما تناوله من انتقادات لبعض ما جاء من وزراء في التعديل الذي اجراه دولة النسور على حكومته، كما بين الدعجة ان من مساوىء الحكومة انها لم تحاسب الفاسدين وبذات الوقت ابدى رأيا فيها بانها ومن خلال الحراك ومطالب الشارع الملحة استطاعت الدولة وقف الفساد نتيجة ما ساعد في ذلك الجو العام. واشاد ببعض من رؤساء الحكومات السابقين وفي دورهم بحسب تعبيره وايضا على الصعيد النيابي انتقد الدعجة بعض ما جاء في مواد النظام الداخلي المطروح على المجلس وعنى في ذلك الزيادة التي طرأت على مقاعد نواب رئيس المجلس ورفعها الي اربعة نواب لاعتبارها طرق تكتيكية ولامور تفاوضية فيما يخص رئاسة المجلس عن الانتخابات الداخلية. في الملف السوري حمل الدعجة ما يحدث على الساحة السورية في الاونة الاخيرة والتهديدات التي جرت من الجانب الامريكي الى الدول العربية المساندة لهذا المشروع الذي اسماه بالمؤامرة الصهيونية فعلى الصعيد النيابي قال الدعجة عبر اللقاء ان الدورة الحالية لا تكفي من ناحية الوقت في اقرار القوانين واما اخشاه في هذه الفترة هو ان تسلق القوانين التسرع فيها رغم اهميتها كما وان المهم في الدورة هو النظام الداخلي الذي يؤسس لعمل نيابي اكثر قوة واكثر انجازا في المراحل المقبلة ولكني هنا اود ان اشير الى ما اتخذه المجلس من قرار في زيادة عدد نواب الرئيس هوقرار ليس في مكانه وهو بمثابة طريقة من الطرق التي تتبع في الامور التفاوضية اثناء الانتخابات الداخلية للمجلس وخصوصا مقعد الرئيس وحول الرئاسة الحالية التي يقودها السرور اثنى الدعجة على دورها وادائها الحالي وحسن قيادته وحنكة السرور في ادارة الجلسات ومساهمتها في انجاح المجلس امام الرأي العام في العمل النيابي. وفي التعديل الوزاري قال الدعجة انه تفاجأ والى حد بعيد في منصب وزيرة النقل لينا شبيب وانها لا تملك اي نوع من الخبرة في قطاع النقل لكونه قطاعا متشعبا وكبيرا وبحاجة الى كفاءات اكبر من معرفة وخبرة شبيب بحيث انه من الاجدى ان يدار هذا القطاع من الطيران او سلاح الجو. وحول الحكومة بشكلها العام قال ان الحكومة تركت الجانب الاداري وحيث همها على الجانب الاقتصادي وبطريقة ارهقت المواطن الاردني حيث كان يجب على النسور ان يلتفت الى الدور الاداري في حكومته نتيجة معالجة ما يعشعش فيها من فساد مستشري ويفوض الادارية في الوزارات. وفيما عرجنا معه حينها حول تأجيل مجلس الوزراء في اتخاذ قرار في تعيين امين عمان قال ان التأجيل له ابعاد مختلفة وفي العادة وبمثل هذه الامور فان عملية التأجيل »بتخوف« وهذا يعني انه طرأ مفاجآت علي الاسماء التي كانت مطروحة. وهنا نستذكر انه ابان الادارة السابقة لامانة عمان نفذت التحدي الاقوى في موضوع ا لاصلاح بالاردن عندما كانت تتخذ قرارات فاسدة وترهل اداري في ظل حديث الاردنيين جميعا عن الاصلاح ومكافحة الفساد. وحول رده على سؤال الشاهد في مدى جدية الحكومة بمطاردة الفساد والمحاسبة قال باعتقادي اننا قطعنا دابر الفساد ووضعنا له حدا والسبب في ذلك هو الجو العام حيث انه وفي الماضي ان الجو العام كان المساعد على الفساد والان الامر مختلف ولا يساعد عليه وكان للحراك الشعبي وتحرك الشارع دور كبير في ذلك ولا ننسى المتغيرات التي طرأت على الاقليم التي طرأت على المشهد الداخلي. ولكننا لم نحاسب فاسدين ولا ننكر ان هناك قضايا منظورة بالقضاء. وتعقيبا على الشاهد في سؤالها حول ما برز مؤخرا من ظاهرة سلبية تحت القبة في دفاع البعض من النواب عن الفاسدين ونخص ما جرى ببعض الجلسات في دفاع نواب عن من كان وراء ملف التحول الاقتصادي باسم عوض الله قال الدعجة ان هؤلاء النواب ارادوا ان يوصلوا رسالة الى قواعدهم واضاف ان مشكلتنا بمن تبوأ مناصب متقدمة في الدولة ومعروف للشارع الاردني ابنه شخصية غير نزيهة وغير نظيفة واصبحت من الاثرياء في هذا البلد وفي مواقع المسؤولية وهم معروفون بالشارع الاردني في سيرتهم غير السويه والنظيفة وهم على لسان الكبير والصغير في الاردن وليسوا بحاجة لمن يفهمهم لانه اتخذ فيهم قرار من الاردنيين وهذا الاردن يتهدد امنه واستقراره هؤلاء الذين يقودونه الى الدمار بعض ابنائه الذين كانوا في مواقع المسؤولية. وتوضيحا لما يقصده من اسماء حول ما تناوله في حديثه حول اصحاب المسؤولية الذين استثناهم من هذا الاتهام والذين لم يعتبرهم من الفئات التي الحقت الدولة الى الدمار قال ان النسور نظيف ولكنه شخصية اقتصادية ارهقت جيب المواطن وكذلك عبدالرؤوف الروابدة الذي اعتبره رجل دولة وشخصية وطنية نعتز بها ونعتبرها مرجعية وطنية هامة في هذا الظرف العصيب. وبالنسبة لفايز الطراونة فهو شخصية تمتاز بالهدوء واجد له مواقف قوية عندما يحتاجه المواطن وكذلك اعتبر سمير الرفاعي شخصية اقتصادية جيدة ولكنه دفع ضريبة التراكمات السابقة ومجيئه كان في ظرف الربيع العربي لم يساعده. بينما عون الخصاونه كان بعيدا كل البعد عن الشخصية السياسية انما هو شخص قانوني ولم يثبت موجودية وتقديمه للاستقالة وهو خارج البلاد هو تهربه من المسؤولية. وفي الملف السوري وتسارع الاحداث في الازمة السورية عبر التحضيرات الامريكية لضرب سوريا قال انه من قمة المأساة ان يضرب العربي بموافقة العربي بل نحن اصبحنا نتوسل لدى الغرب لضرب الاخ العربي ولكن في النهاية ان ضرب سوريا كما اي قطر عربي يخدم المشروع الصهيوني المراد منه اضعاف المنطقة واستمرار الفوضى فيها كما هو مخطط لها عبر التاريخ الماضي







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :