أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد الجالودي: على الاخوان المسلمين العودة عن...

الجالودي: على الاخوان المسلمين العودة عن قراراتهم بعد الذي جرى في مصر

29-08-2013 02:43 PM
الشاهد -

في لقاء معه حول اهم المستجدات التي طرأت على الساحة المحلية والاقليمية

مجلس السابع عشر قادر على الاصلاح وجاد فيه

اذا كانت »المداقره« خلف توزير الكلالده »اقرأ على البلد السلام«

حظوظ السرور في ترأس المجلس القادم اكثر من غيره

عيني على النسور لتجاوزه عن حزبنا في تعديله على حكومته

النظام السوري لا يجرؤ على استخدام الكيماوي وانها المؤامرة

حاوره عبدالله العظم

في اللقاء الذي اجرته الشاهد مع النائب احمد الجالودي حول اهم وابرز الاحداث الداخلية والاقليمية التي طرأت مؤخرا وعلى رأس ذلك الوقوف معه على اجراءات التعديل الوزاري وتطلعات مجلس النواب للفترة المقبلة ازاء المتطلبات الحقيقية من هذا التعديل على حكومة النسور، وكذلك لتسليط الضوء على الظروف التي قد تؤدي بالاسلاميين في الانعطاف نحو مسار جديد في الحياة السياسية على الساحة المحلية نتيجة الاحداث الاخيرة التي طرأت مؤخرا على الجبهة المصرية، واثر ذلك على داخلنا السياسي الذي تلعب فيه المعارضة والاخوان دورا بارزا على صعد مختلفة. واقليميا ايضا تطرقنا مع النائب الجالودي الى الاحداث الاخيرة التي فرضت ذاتها على الساحة السورية، وتأثر الاردن من ارتدادات تلك الازمة التي تدخل ذروتها بعد حادثة قتلى الكيماوي وبيان وجهة نظره حول الجهات التي تقف خلف الازمة السورية برمتها. وقد عرج في حواره معنا الى جملة من الاجراءات التي يتطلع اليها خلال الدورة المقبلة ورأسها اقرار تعديلات النظام الداخلي للمجلس وانجاز القوانين الاصلاحية، حيث حث الجالودي الاسلاميين للعودة الى طاولة الحوار الوطني التي قد يتبناها مجلس النواب الحالي بعد قناعات مهمة من الشارع والمعارضة بجدوى هذا المجلس وشرعيته المستمدة من رحم الشارع الاردني والاستفادة من الدروس المتلاحقة على الساحة الاقليمية والمشاهد المؤلمة التي عبر عنها وفيما يلي اللقاء الكامل معه

كيف ترى التعديل الوزاري وهل ترون هذا التعديل جاء في مكانه؟ -

التعديل الوزاري تأخر كثيرا وخصوصا في ظل المعاناة التي وجدناها في اداء بعض الوزراء المنشغلين ببعض الحقائب الوزاري التي يحملونها ونحن نرحب بالوزراء الجدد وخصوصا هناك عشرة وزراء جدد. * هل تعتقد ان هذا التعديل سيحل المشاكل او الاختلالات التي يراها الشارع في الحكومة الحالية؟ - الوزراء الجدد جميعهم مشهود لهم بالكفاءات داخل اعمالهم السابقة وبالتالي نحن بحاجة الى ضخ دماء جديدة سواء في الوزارات او بالمجالس النيابية ونحن جربنا الوزراء القدامى ولو كان لديهم اضافات جديدة للمسناها على ارض الواقع ونأمل من هذا التعديل ان يظهر شيء جديد على الساحة، ومبادرات جيدة لخدمة الوطن. واعتقد ان خبرة وحكمة عبدالله النسور لا تجعله يقامر في الوزراء

وجدنا من خلال التعديل ان النسور قد جاء بوزراء لتلبية مطالب بعض النواب مثلا الكلالده لارضاء كتلة التجمع الديمقراطي ا لنيابية او داوود لارضاء كتلة الوسط الاسلامي، هل ترى ان هذه التركيبة من الوزراء لا تثير على النسور نوابا اخرين لديهم مواقف من الكلالدة مثلا وهل تخلو هذه الامور من المناكفات والندية؟

لا تتهم النسور بهذا الاتهام لاننا لا نعلم ما في بواطن الامور ولكن اذهب الى مذهب اخر في هذا الموضوع حيث نجد من ذلك هو مشاركة الاحزاب في تشكيل الوزارة وبغض النظر من اتى هؤلاء الوزراء وانا كعضو في الاتحاد الوطني اعتب على النسور بانه لم يختار اي عضو من حزبنا ولا اعرف ما هي الاسباب التي وقف عليها النسور ليأتي بهؤلاء الاشخاص تحديدا من احزاب بعينها

تنادي باشراك حزبكم من قبل الحكومة في حين لم نجد لحزبكم اي دور في الانتخابات البلدية بماذا تعقب؟ -

كان رأي الامانة العامة في حزبنا ان تكتفي بالمشاركة ودعم المرشحين ولدينا مرشحون فيها ولكن بشكل غير معلن لاسباب استراتيجية ولم يتشرب شعبنا التجربة الحزبية بعد ولا يؤمن بدور الاحزاب ويعتمد اعتمادا كليا على العشائرية في مناطقه المختلفة في حين ان الحزبي لا يختلف عن المظاهر العشائرية ان كان في الانتماء او العمل

كيف ترى المعترك النيابي في تحضيراته للانتخابات الداخلية المقبلة لرئاسة المجلس؟ -

الرؤيا لم تتضح بعد ولم تعرف من هي الجهات التي ستطرح نفسها للترشيح وارى الرئاسة الحالية كانت رئاسة قوية يشهد لها الجميع بقدرة السرور وخبرته في ادارة الجلسات وارى ان له فرصة اكبر واوسع اذا رغب في الترشح وهنالك كفاءات في المجلس ذات خبرة سواء بالمجالس السابقة وخبرة في العمل السياسي والحزبي والبرلماني

قدم النواب اكثر من الف سؤال نيابي خلال دورتهم الماضية بالمقابل هل ترى الحكومة قد اوفت المجلس حقه في الاجابة عليها وفي معظمها اسئلة تبحث في الفساد؟

الحكومة غير جادة في التعامل مع الملفات القديمة بشكل كاف وصارم نتيجة عدم وجود دلائل واثباتات كافية في الفساد وهنالك شبهات ولكن ليس فيها دلائل

وجدنا لدى مجلسكم الحالي رهبة من الشارع ورقابة ذاتية من النواب على نفسهم هل هذه خطوة ايجابية بحسب تقديرك؟

انا لا اسميها رهبة او تخوف من الشارع بل اسميها شعور بالمسؤولية من قبل النواب الذين اختيروا من قبل الشعب وعند ذلك يرى النائب انه ممثل شرعي للشعب ولا يجوز ان يخرج عن ارادته وبالتالي فان مرجعية كل نائب هي الشارع وتشعر احيانا في التردد باتخاذ القرار لحين ما يستشير هذا النائب قاعدته وكذلك نحن في اغلبنا جدد على العمل البرلماني وتنقصنا الخبرة وكان لا بد لنا من تكوين مرجعيات اضافية حتى يكونوا علي مقدرة من اتخاذ القرار المناسب وقد اختلف نوعا ما لكوني حزبي ولي مرجعية وبرامج حزبية واضحة اكثر امامي مقارنة بالزملاء غير الحزبيين ولكن لا يعني انه تنقصنا الخبرة في العمل العام قبل ان نصبح نوابا، واعتقد انه من خلال عملنا السابق كونا فكرة واسعة في العمل النيابي وهذا يعطينا دافعا افضل مستقبلا

* انت تعتبر نفسك من الموالين وهذا التيار الجديد يدور حوله جملة من الانتقادات ماذا قدمتم من جديد الساحة. هذا التيار المعروف عنه بالوسطي ومنتمي لوطنه وملكه وتملك برنامجا جدا اعد بخبرة واسعة قد يساعد صاحب القرار في اتخاذ قراراته باي لحظة ولم نجد اية صدامات من الاخرين، ودار الحديث مؤخرا من خلال تسليم احد رموز اليسار خالد الكلالده لوزارة التنمية السياسية وكان قد صرح في بداية تسلمه للحوار مع الاسلاميين وانا اقول انه في خلل الظروف الحالية التي يمر بها البلد، بحاجة لاعادة الحوار الوطني وبحاجة للتحاور مع كافة اطياف المجتمع من يسار ويمين ومن وسط، من اجل توحيد الصف والاستماع لوجهات النظر المختلفة، وبحاجة توافق وطني ووقفة وطنية.

نسمع بان النسور جاء بالكلالدة لغاية يعلمها مجلسكم حيث ان من المتوقع ان تثار زوبعة من بعض النواب على النسور بسبب مواقف نيابية سابقة؟ اذا نحن نظرنا لهذا الموضوع من زاوية (المداقره او المناكفة) معنى ذلك اخرى على البلد السلام واعتقد ان النسور اكبر من هيك ولا يتبع هذه الطريقة في تعيين الوزراء ولكن هذه تفسيرات البعض وبالتالي فعل صاحب القرار ان يتخذ قراره وعلى الشعب ان يفسر ما يفسر

نتوقع من مجلسكم انجاز قانون الانتخابات خلال الدورة المقبلة ولكن نرى ان نوابا لا يريدون انجازه في هذه الفترة نتيجة تخوفهم من حل المجلس حال صدور القانون؟

من المبكر جدا ان ننظر في القانون لان ذلك يحتاج الى مشاورات جديدة حوله لكي نخرج بقانون عصري ومتقدم ولا بد من مشاركة الاطياف في هذاالقانون والاستماع لوجهات النظر حوله ولا يجوز ان يجري انتخابات وهناك جهات غير راضية عن القانون ولا ترغب في المشاركة واشير هنا الى اننا خلال فترة الترشيح كنا ننادي في تعديل القانون رغم اننا وصلنا الي المجلس عبر الصوت الواحد ونسعى لتفعيل دور الاحزاب في القانون القادم وزيادة عدد الاصوات في الدوائر المحلية لكي يتمكن اكبر عدد من الترشح والانتخاب وقد يكون هناك مبررات من الزملاء بانه اذا انجز القانون سيؤدي ذلك الى حل المجلس ولكن هناك فرصة للنائب الذي اثبت جدارته من خلال ادائه يمكن ان يسهل عليه العودة الى المجلس في اي فترة والشعب واع لا يرحم والمحاسبة قريبة في اول انتخابات قادمة وبالتالي فالنائب صاحب الاداء الجيد يكون متمكنا ولا يتوجس من امر حل المجلس اما النائب الذي يعتمد على العشائرية وعلى المال بالطبع سيخاف على نفسه

ماذا تتوقع في هذه الفترة من دخول الاخوان وجبهة العمل الاسلامي في حوار مع الحكومة بعد الحالة المصرية الجارية والتطورات التي طرأت على الساحة في الانقلاب على الحكم هناك وترددات الاحداث على الساحة الاردنية؟

اقول انه يتوجب على كافة قوى المعارضة في البلد والذين احجموا عن المشاركة بالانتخابات السابقة ان يتعظوا من الدرس وعليهم ان يقفوا على نتائج الانتخابات الماضية من حيث نزاهتها وعدم تدخل الجهات فيها كما حصل في السابق وهي احد المخاوف والمطالب لدى الاسلاميين وعليهم اعادة النظر في قرارهم وقد استأنا كثيرا عندما قاطعوا الانتخابات البلدية ايضا، لان تجربة الانتخابات النيابية كانت اكبر دليل في عدم التدخل برغم اننا كنا نتطلع الى ان نتعاون فيما بيننا وبين الاخوان المسلمين في هذا البلد للاستفادة من خبراتهم، من اجل خدمة المصلحة العامة، وهذه رسالة اوجهها من خلال صحيفتكم لكل من قاطع الانتخابات بالعودة عن قرارهم والعودة الى الحوار من اجل انجاز قانون يرضي الجميع، ونحن في بداية جادة على طريق الاصلاح عبر المجلس السابع عشر، والعودة عن التعنت

ونحن امام مشهد متوالي ومتأزم في الاوضاع السورية اقليميا ماذا تتوقع مستقبلا وخصوصا ان فتيل الازمة السورية اصبح متعلقا في فتح الباب امام الشرعية الدولية لضرب سوريا بذات الحجة التي استخدمت بضرب العراق، هذا من جانب ومن جانب اخر ان النظام السوري هو من ضرب شعبه بالكيماوي ام هي مؤامرة؟

كل التفسيرات التي جئت بها صالحه للتكهن، وارى ان الوضع في سوريا اكثر تعقيدا وكنا نأمل ان تنتهي الازمة السورية من خلال حوار وعدم اللجوء للعنف ولكن الكيماوي زاد الامور تعقيدا ولا اعتقد ان النظام السوري يجرؤ في استخدام الكيماوي في هذا الوقت وهنالك مؤامرة على سوريا منذ اليوم الاول ومن اجل تقسيم سوريا ونحن قلبنا على سوريا بغض النظر (نظام او معارضة) ونريد ان يبقى الشعب يميز ان لا تقسم سوريا ولا الشعب السوري

هل تتوقع ان يزداد عدد اللاجئين السوريين في الاردن وخصوصا ونحن نشاهد على الساحة انشاء مخيم ثالث يتسع لمئات الالاف؟ -

والله هذا ما نخشاه لان امر تزايد اللاجئين مربوط بازدياد سوء الحالة السورية على الارض السورية والاردن بشهامته وكرمه لا يستطيع اغلاق الابواب امام الهاربين من الويلات والذين يبحثون عن ملاذ آمن يلجأون له وهو واجبنا ان نشاركهم لقمة الاكل والماء





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :