سائد الفرايه
تقف مؤتة العز والفخار مؤتة الشهادة والشهداء مستبشرة بعام جامعي جديد وتواصل مع أبنائها يعيد أمجاد صحابة رسول الله جعفر وزيد وعبد الله وهم في أضرحتهم وقبورهم ليملأوا الفضاء تذكيراً لنا بعد أن أسأنا للشهادة والشهداء وللعلم وللعلماء فما أنت يا جامعة القلم والسيف مسرحاً للعابثين والباحثين عن الشر بكافة أشكاله . أن مؤتة صرحا علميا متطورا وأستغرب أنهم يبحثون عن اشعال الفتنة في ربوع الوطن لتكون من قلب مؤتة التي ترفض ذلك شكلا ومضمونا وبشكل قاطع فقد تنادى أبناء الوطن من كافة مواقعهم ليدحضوا الشر عنك يا مؤتة أيتها الجامعة العتيدة انهم متربصون بك شرا ولكن سيرد كيدهم الى نحورهم لقد اكتشفوا أن نفرا كبيرا من العابثين ليسوا من طلبتك وآن الوقت أن تتخذ رئاسة الجامعة ممثلة بالدكتور رضا الخوالده ونوابه وهيئته الادارية اجراءات أمنية مشددة في كل يوم لا تنتهي عند ساعة معينة للداخل والخارج من الجامعة طلبة أو زائرين أو موظفين فمن استطاع أن يدخل الأسلحة النارية الى حرمك وهو ليس من الطلبة ومن استطاع أن يدخل في حقائب الطالبات أدوات حادة لا أعتقد أنه ينتمي لهذا الوطن وترابه الطهور. إن الاجراءات الأخيرة التي اتخذها المجلس التأديبي في جامعة مؤتة والمتضمنة فصل 61 طالباً فصلاً يتفاوت بين الجزئي والنهائي وانذار 100 طالب آخرين وتغريمهم مبالغ مالية تأتي في إطار تشجيع أبناء المجتمع المحلي للحفاظ على هيبة الجامعة واستمرار مسيرتها التعليمية ، من هنا فإننا نشدد على عدم قبول رئاسة الجامعة لأي شكل من أشكال الواسطة . المطلوب من الجامعة ادارة وحرسا أن لا تبقى مؤتة ساحة للشجار وحقلا لتجارب البطولات بين هذا وذاك لتبقى كما أرادها جلالة المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه صرحا علمياً متميزا على مستوى الشرق الأوسط والعالم عامة فهل يتعظ أولئك المتصيدون في الماء العكر ولك يا مؤتة تحية العسكر حماة الوطن القادة الذين خرجتيهم في ميادين مختلفة