أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب الحمايدة: لا يوجد ربيع عربي وما يجري هو...

النائب الحمايدة: لا يوجد ربيع عربي وما يجري هو حريق وراءه الصهيونية

21-08-2013 12:59 PM
الشاهد -

في لقاء معها حول قضايا المرأة البرلمانية والقضايا الاخرى المدرجة على الساحة

الحكومة لجأت الى جيوب المواطن ولم تأخذ برأي النواب

السرور حيادي وحازم وهو الاقرب للنواب

التمييز بين المرأة والرجل موجود بين المجتمع وليس موجودا في مجلسنا

رهبة النواب من الشارع خلقت مجلسا متقدما

حاورها عبدالله العظم

تنصب اهتمامات النواب في هذه الاونة حول بعض الامور التي هي خارج اطر التشريعات او الرقابة لكون المجلس في اجازة ما بعد فض الدورة، ومن تلك الاهتمامات النيابية التحضيرات الجارية بين النواب للاستعداد، لبحث النظام الداخلي المدرج على الاستثنائية واهتمامهم في بحث بعض الامور التي يمكن ان يتوافق حولها البعض في تقوية الكتل استعدادا للدخول في المعترك النيابي فيما يتعلق بموضوع تحضيرات الداخلية للمكتب الدائم المنتظرة وخلق حالة من التفاهمات في هدوء تام في استغلال النواب للوقت المتاح لهم بهذه الاثناء، وتمكينهم من الوصول الى اهدافهم المرجوة سواء من الكتل النيابية او المستقلين كما وبرز مؤخرا توجه نيابي من سيدات المجلس نحو تشكيل كتلة برلمانية نسائية او ما يطلق عليه في هذه الاثناء اسم البرلمانيات الاردنيات من بعض السيدات اللواتي يقمن على الفكرة، والتي لاقت عدة انتقادات وصدامات من السيدات النائبات أنفسهن. والى ذلك ومن جانب اخر يرى البعض من النواب انهم لا زالوا عاجزين عن تحقيق شيء لقواعدهم الانتخابية وفشلوا في مساعيهم نحو تحقيق بعض الخدمات المرجوة من تعيينات في الدوائر الرسمية وغيرها نتيجة عدم تعاون الحكومة مع النواب في تلبية تلك المطالب. وتوضيحا لما سلف من قضايا في مقدمة هذا اللقاء الذي اجريناه مع النائب حمدية الحمايدة حيث انتقدت الحمايدة اداء الحكومة في اكثر من موقف وخصوصاعند تغاضيها عن البدائل المقدمة من مجلس النواب واهمالها لمقترحات نيابية عرض خلالها بدائل تحد من لجوء الحكومة الى جيوب المواطن لحل الازمة الاقتصادية كما واعربت الحمايدة عن استيائها كما هو استياء النواب بشكل عام من عدم اتباع الحكومة طرق العدالة في توزيع المكتسبات وعدم تعاونها المطلق في تلبية مطالب النواب الخدمية التي تفرضها حالات الفقر والظروف المعيشية للناس على اجواء العمل النيابي. وبصدد ذلك قالت انه من المفترض ان تكون العدالة موجودة بين الجميع وغياب العدالة في اداء الحكومات هو الذي جعلنا نواب خدمات في حين انه ينبغي ان يفرغ النائب الى عمله النيابي الصرف في الرقابة والتشريع، حيث يفترض ان تؤدي الحكومة كافة الخدمات للمواطن ويفترض ان يكون لديها برامج في التنمية والتشغيل وخلق الوظائف للعاطلين عن العمل، وهو من صلب واجبها وليس من واجب النواب واضافت الحمايدة ان رصيدها من تلك الخدمات لا شيء، وكذلك زملاؤها النواب الاخرون امام اعذار الحكومة المستمرة والمتتالية في العجوزات المالية وعدم وجود الموارد. وفي صدد رفع فاتورة الكهرباء قالت الحمايدة ان المجلس قدم حلولا وبدائل الا ان الحكومة لجأت الى جيوب المواطن ولم تكترث لمقترحات النواب وهذا خلق حالة من التذمر لدى الشعب الاردني والذي في اغلبه سيتضرر من قرار رفع الكهرباء. وفي مضمار العمل النيابي وما يدور على الساحة النيابية تقول الحمايدة ان هنالك جهودا ومساعي من المرأة في البرلمان حول عمل ائتلاف نسائي معني في المرأة والاسرة والطفل وهذا الائتلاف وضع على سلم اولوياته تفعيل دور المرأة البرلمانية ومجانية التعليم والتأمين الصحي الشامل. وينظر في اتفاقية سيداو التي هي بالاصل ضد التميز ودعم فكرة وجود لجنة نيابية للمرأة ضمن النظام الداخلي للمجلس المنتظر والمدرج على الدورة الاستثنائية المقبلة. واضافت انا ارى ان المجلس الحالي تتملكه الرهبة من الشارع الاردني وهذا الشعور لم اره اثناء تجربتي البرلمانية السابقة حيث اجد الرقابة الذاتية موجودة لدى كل نائب وان جميع قراراتنا في التصويت نحسب لها الف حساب امام الشارع الاردني، وهذا ليس بالمخجل وليس ضعفا لاننا في الاساس نمثل الشعب ونحن نبضه وعلينا العودة لمطالبه وان ننصاع لرغبته كي لا نعود الى الصدامات السابقة ما بين الشارع والنواب والتي كانت تسود لفترات ماضية مع احترامي لكل المجالس النيابية. وفي معرض ردها على سؤال الشاهد حول اداء رئاسة المجلس الحالية وتطلعها كعضو في مجلس النواب نحو المقاعد المتقدمة الممثلة في المكتب الدائم. اشادت الحمايدة باداء السرور كرئيس للمجلس من حيث تعامله مع النواب او من حيث مشاريع القوانين المدرجة على جداول الاعمال. واضافت في قولها انت تعرف ان المجلس يحتاج الى رئيس حازم يقوم بدوره بشكل فعال وعلى تقارب مع جميع النواب وهذا ما يتمتع به السرور امام وجود عدد كبير من النواب. وفي صدد تطلعاتها نحو المكتب الدائم قالت ان وجدت قبولا لدى الكتلة فاني ساطرح نفسي لمنصب المساعدين وهذا يلقى تشجيعا من الزملاء النواب على حد سواء ولم نجد بالمطلق تميز داخل المجلس بين المرأة والرجل الا ان هذا التميز موجود في المجتمع لاننا ذكوريين وانه لولا الكوتا لما وجدنا سيدتين في المجلس ولكان الوصول الى المجلس حلم لنا نحن »المرأة«. وحول ما يدور من احداث في الاقليم قالت الحمايدة من حيث رؤيتي ورؤية الكثير لا يوجد ما يسمى بالربيع العربي فالمراقب للاحداث يرى بام عينيه ان الصهيونية العالمية وامريكا وراء كل ما يحدث، وهذا حريق عربي وليس بالربيع العربي وعلى الجميع ان يتعظ وعلينا داخليا ان ننتبه لما يجري حولنا وهذه النتائج امامنا، قبل سنين او اكثر بشروا بالثورات العربية وسموها الربيع وسموها الثورة البيضاء وسموها نشميات اخرى والحصيلة دم في مصر ودم في سوريا وليبيا حريق اخذ الاخضر واليابس. وتعقيبا على الشاهد في ايجاد طرق تمكن المرأة من العمل النيابي ووصولها البرلمان بالتنافس اضافت الحمايدة ان ذلك لن يتم دون العمل الحزبي، وعبر القوائم الحزبية وانه يتوجب ان يكون لدينا قانون انتخاب افضل بحيث ان تكون القوائم هي على اساس حزبي وليس على الاساس الذي اتبع في القانون الحالي وعلينا نحن النواب التعديل على ذلك في القانون ولا يجوز ان نضع سخطنا على الرجال ونقول ان الرجال هم سبب تأخرنا نحن السيدات في الوصول الى القرار السياسي اوالوصول الى البرلمان وهذه المرة الثالثة واصواتي معظمها من الرجال وكذلك علينا الغاء الصوت الواحد والانتهاء منه والقوائم الوطنية فقط تقتصر على الاحزاب، واعتقد اننا في الدورة العادية المقبلة ان نتناول القانون وخلق قانون انتخابات يلبي مطالب الجميع





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :