الشاهد -
عبدالرحيم: قمت بشراء مستلزمات العيد والالتزامات لولدي باكرا
ياسر: وزعت راتبي ضمن برنامج دقيق
حسام: اهلي ساندوني لشراء الالتزامات المدرسية لابنائي
نضال الغويري: دخلي جيد ولم اواجه مشكلة
ام طارق: المستلزمات المدرسية غالية جدا واستدنت من اجل الشراء
ام عمر: اشتركت بجمعية مع صديقاتي لحل الازمة الشرائية ليلى: قمت بالاستدانة من اهلي من اجل شراء الالتزامات المدرسية
ام عبدالحميد: نظمت اموري من اجل هذا الوقت
رائد يامين: اصدقائي ساعدوني في حل ازمتي
سمير الشيخ: اشتريت الضروري فقط لابنائي
ام ابراهيم: المناسبات حملتنا ما لا نطيق
ام قصي: لم اشتر الزي المدرسي والشنط فقط الكتب
ابو زيد: الحل التسول او السرقة هكذا الحكومة تريدنا
ام سيف: ادخرت منذ اشهر لاتغلب على الضيق المالي
بلال الجالودي: لقد اشتريت المستلزمات قبل شهر رمضان وعلى دفعات
ام تميم: الجمعيات هي الحل الوحيد
الشاهد-فريال البلبيسي
تعيش الاسر هذه الايام ضغوطات نفسية ومادية كبيرة مع »ثالوث الموازنات« المتتالي بدءا من شهر رمضان المبارك وعيد الفطر والمدارس فالاعباء والمسؤوليات كبيرة وتشعر اغلب الاسر حيالها بالعجز والضيق فهذا الكم الكبير من الانفاق بدءا من رمضان وانتهاء بتجهيزات المدارس يتطلب من الاسرة موازنات استثنائية او قروضا جديدة لحين ميسرة. المسؤوليات المالية بدأت من خلال الاصرار علي اقامة العزائم والمبالغة في اعداد الطعام خلال شهر رمضان ولم تنته مع انتهاء الشهر الفضيل الذي يتعارض مع البذخ والمبالغة التي تعيش فيها اسر كثيرة، بل ستواجه الاسر اعباء اضافية تبدأ من شراء ملابس العيد لاطفالها ومتطلبات عيد الفطر وعيدياته وانتهاء بتجهيزات المدارس التي تفتح ابوابها بعد انتهاء عطلة العيد. فقد شهدت الاسواق التجارية حركة شرائية نشطة منذ بدء العشر الاواخر من الشهر الفضيل وذلك استعدادا لعيد الفطر ثم مدارس الابناء فيما يشعر العديد من المواطنين ان ميزانيتهم قد اصابها الارباك بسبب متطلبات العيد والمدارس ويتهافت العديد من الاسر على شراء مستلزمات العيد وخاصة ألبسة والعاب الاطفال والحلويات في وقت يتهافت اخرون على شراء المستلزمات المدرسية لاطفالهم حيث بداية العام الدراسي الجديد الذي يأتي مباشرة بعد عطلة عيد الفطر. الشاهد قامت بجولة في الاسواق لاستطلاع رأي المواطنين حول الالتزامات المالية التي لاحقتهم وستلاحقهم ليفرض سلوكيا شرائيا مختلفا وضغوطا اقتصادية اكبر يقع على المواطن الاردني. قال عبدالرحيم ماضي: ان المصاريف والنفقات تتضاعف في شهر رمضان اكثر من الاشهر العادية وبالتالي ترتفع الاسعار ويزداد الطلب على مختلف المواد الغذائية والسلع الرمضانية ما سيزيد العبء على المواطن واكد ماضي انه يجب على المواطن ان يحد من النفقات وعليه توجيه دخله الى الطرق الثلاث الرئيسية القادمة اليه بدءا من شهر رمضان ثم العيد والمدارس وانني انصح الاسر الاردنية ان تقوم بشراء التزاماتها باكرا حتى لا يواجهون رفع الاسعار ويتكبدون اعباء مالية اضافية مشيرا انني قمت بشراء الالتزامات الرمضانية ثم مستلزمات العيد وما يريده ولدي ووحيدي الذي يدرس بالجامعة باكرا قبل ان يتحكم التجار برفع الاسعار. واكد ياسر لقد حصرت على توزيع راتبي ضمن برنامج دقيق حتى استطيع ان اتواصل من خروجي من ازماتي الثلاثية المتتالية التي ستثقل كاهلي، والحمد لله استطعت ان اخفف من العبء المالي عن كاهلي وقمت بفضل الادارة التي اتمتع بها مع ام ابنائي باجتياز مرحلة الخطر المالي فقد قمنا بشراء التزاماتنا من ملابس عيد ومدارس قبل حلول شهر رمضان وقبل ارتفاع الاسعار من التجار. حسام والد لولدين على مقاعد الدراسة وكان لا يختلف حاله عن الاخرين من الاسر الاردنية وكان لا يخفي قلقه على ما ينتظر من نفقات لا تعد ولا تحصى جراء ثلاثية رمضان والعيد والمدارس والذي يتطلب نفقات كبيرة والتزامات مالية اكبر من راتب المواطن مؤكدا انني احمد الله بان لي اهلا يساندوني في مثل هذه الازمات التي ارهقت جيوب العديد من الاسر الاردنية. نضال الغويري هي والد لولدين بالمدارس قال الحمد لله انني لم اعان ما يعانيه العديد من الاسر الاردنية فانا دخلي المادي جيد ومع ذلك كفانا راقبت العديد من السلع الغذائية قد ارتفعت في شهر رمضان ما انعكس سلبا على حياة العديد من الاسر الاردنية من ذوي الدخول المحدودة وقد اتى العيد ومصروفاته ومدارس الابناء ليشكل عبئا ماديا اخر على الاسر مؤكدا الغويري بان اسعار المستلزمات الدراسية والشنط المدرسية اسعارها مرتفعة جدا، وانه قام بشراء المستلزمات الدراسية للعام الجديد باكرا قبل ان يواجه ارتفاع الاسعار الان. قالت ام طارق وهي ام لاربعة ابناء لا اعلم ماذا تقصد الحكومة من هذا لقد واجهنا ارتفاع السلع الغذائية في شهر رمنضان وقد انعكس ذلك سلبا على الاسر الاردنية من ذوي الدخول المتدنية وقد اتى العيد ومصروفاته ليخرم جيوبنا والان نواجه التزامنا حول الابناء فانا اتجول منذ اكثر من ثلاث ساعات لاشتري ما يحتاجه ابنائي للمدرسة لكن الاسعار غالية ومرتفعة ولا استطيع شراء جميع الالتزامات لابنائي واضافت ام طارق لقد قمت بالاستدانة من اجل توفير متطلبات ابنائي المدرسية. وتقول ام عمر والتي تعيل اربعة ابناء على مقاعد الدراسة وانها لا تستطيع الجمع بين حاجيات العيد ومتطلبات المدارس في الوقت الذي واجهنا التزام رمضان ثم العيد والان المدارس واكدت ام عمر ان الالتزامات المالية التي واجهتها وضعتها امام اعباء نفسية كبيرة وقالت لقد دخلت جمعية مع صديقاتي قبل شهر رمضان بشهور عديدة كي استطع توفير مستلزمات رمضان ثم العيد والمدارس ومع ذلك لم استطيع توفير جميع الامور بسهولة وما زلت واقعة بضغوط مالية جراء المناسبات الثلاث. ليلى ام لاربعة ابناء جميعهم بالمدارس قالت وهي عاتبة على جميع المسؤولين ماذا يفعل رب الاسرة الذي يتقاضى راتبا لا يكفي لمعيشة كريمة في ظل ارتفاع المستلزمات المدرسية التي ستعصف من دون شك باحلام ورغبة الاباء بتمكين ابنائهم من ان يحصلوا على اعلى الدرجات الدراسية وقالت ان الاعباء التي اثقلتها الحكومة بارتفاع الاسعار في كل شيء وكذلك فاتورة المتطلبات المدرسية عام بعد عام قد اثقلت الهموم بقلوبنا، وناشدت ليلى بالحيلولة دون زيادة اسعار المستلزمات المدرسية من حقائب وقرطاسية وان تشدد الرقابة على المكتبات ومحلات بيع القرطاسية المدرسية لحماية المواطنين من جشع التجارة الذين يستغلون حاجة المواطن ويلجأون الى رفع الاسعار للحصول على الارباح من عرق المواطنين الكادحين، واضافت انني قمت بالاستدانة من اهلي من اجل شراء الالتزامات المدرسية لابنائي. ام عبدالحميد هي ام لخمس ابناء جميعهم بالمدارس قالت لقد اعلنت حالة التأهب استعدادا لتنظيم اموري انا وجاراتي وقريباتي قبل اشهر ودخلت معهم باكثر من جمعية قبل ستة اشهر وذلك لمواجهة »الثالوث العاصف للجيوب« وقمنا بخطط لترشيد الاستهلاك من طعام وشراب لنتمكن من توفير المستلزمات لشهر رمضان والعيد والمدارس لنتمكن من توفير المستلزمات الضرورية لابنائنا وهذا عبء مضاعف سيضاعف العبء المادي على كاهلنا والحمد لله واجهنا ذلك بخطط مدروسة ناجحة ولم نحتاج من الاستدانة من احد واعتبر ذلك انجازا كبيرا ونجاحا اعتز به. اذ ان مصاريف الاسرة يتضاعف في شهر رمضان وتجهيزات الابناء من متطلبات ملابس عيد والمدرسة للعام الدراسي الجديد يثقل كاهل ميزانية اسرة متواضعة. رائد يامين هو والد لاربعة ابناء جميعهم بالمدارس قال لقد تزامن راتبي الذي لا يتجاوز (500) دينار عندما استلمته عن شهر تموز مع دخول النصف الثا ني من الشهر المبارك والذي يليه عيد الفطر المبارك ثم دخلنا في تجهيز الابناء للمدارس وقد اثقل ذلك كاهلنا مضيفا عبئا ماليا على الموظفين اجمع، وعند تجوالي مع ابنائي لتحضيرهم بالمستلزمات المدرسية التي يحتاجونها وجدت الاسعار مشتعلة بدون رفق بذوي الدخول البسيطة مما جعلني اتصل باشقائي من اجل ان يساعدونني ماديا لاستطيع ان اكمل تجهيزات ابنائي المدرسية مؤكدا انني سأواجه شهرا عصيبا بعد خروجي من هذه المناسبات التي عصفت بمزانية الاسرة لاشهر عديدة. سمير الشيخ والد لولدين في المدرسة قال ان تجهيزات المدارس متعددة وتتنوع بين الملابس والاحذية الجديدة والقرطاسية عدا عن الرسوم المدرسية مشيرا بانه سيقوم علي تأمين احتياجات المدرسة الاساسية والتي تتمثل بالكتب والدفاتر والرسوم المدرسية اما الملابس والشنط والاحذية فأنه لا يتمكن من تأمينها في هذا الوقت. * ام ابراهيم هي ام لاربعة ابناء بالمدرسة قالت انني اشعر بالعجز كونها لن تتمكن هذا العام من شراء احتياجات اطفالها كافة خلال عيد الفطر وتضيف ان الراتب غير كافي لتأمين احتياجاتنا من اكمال الشهر الفضيل وشراء ملابس للاطفال لمناسبة العيد ومن ثم متطلبات المدارس، واكدت ام ابراهيم ان جميع الاسر التي لها ابناء تشعر بان تزامن هذه المناسبات جميعها في وقت واحد يحملها اكبر من طاقتها خاصة فيما يتعلق بالاطفال الذين لا يدركون حجم المسؤوليات التي تواجه الاباء ويحلمون فقط بملابس العيد وحقائب مدرسية جديدة. وقالت ام ابراهيم لقد قمت بارضاء ابنائي بشرائي احتياجاتهم قبل شهر رمضان وعلى فترات عديدة وهكذا فانا لم احمل نفسي ثقلا وعبئا ماديا والان فانا اقوم على شراء الامور البسيطة فقط. ام قصي هي ام لخمسة ابناء قالت لقد قمت بشرح معاناتي المادية لابنائي واختصرت بالمستلزمات الشرائية اشياء كثيرة وابنائي يرتدون الزي المدرسي بالتناوب مع بعض وكذلك الشنط المدرسية التي لديهم ما زالت جديدة وبهذا فانا قمت بتوفير الشنط والزي المدرسي ولم يبق الا الكتب والدفاتر والرسوم والله يقدرني عليها. ابو اشرف له ولدان بالجامعة قال ان التجهيزات التي تسبق عيد الفطر وافتتاح المدارس تثقل عائق الاسر التي لن تجد مفرا من مواجهتها سوى بالاستدانة او الدخول في مشاريع لقروض بنكية او قروض يشترك بها الموظفون من خلال (الجمعيات) التي تسهم في توفير مبالغ مالية لوقت ضيق، مؤكدا بانه واجه ولسنوات هذه الضغوطات لكنه الان وضعه جيد ولم يقع في هذه الضغوطات التي كانت تلازمه سابقا. ابو زيد والد لاربعة ابناء بالمدارس قال ما اصعب العيش حين تزداد متطلبات الابناء والوالد يقف عاجزا عن تلبية احتياجاتهم الرئيسة، وصمت ابو زيد لا اعلم ماذا ستفعل الحكومة بالمواطن اكثر من ذلك لم يبق علينا الا ان نتسول او نسرق ولم يبق مكان للحياة الكريمة في بلدنا. ام عمار هي ام لستة ابناء جميعهم في المدارس والجامعات قالت انني لم استطع الجمع بين حاجيات العيد والمدارس في ذات الوقت وخصوصا انني اتقاضى راتبا من صندوق المعونة الوطنية وقد تعودت وعائلتي على حياة التقشق ولقد قمت باخذ قرض من اجل شراء الالتزامات الضرورية والاساسية للعام الدراسي الجديد. ام سيف هي ام لثلاثة ابناء في المدارس قالت لقد كنت ادخر مبلغا صغيرا كل شهر من اجل هذا الوقت ولولا ادخاري كل شهر ما يزيد عن حاجة الاسرة لما استطعت توفير التزامات ابنائي الشرائية. بلال الجالودي والد لاربعة ابناء جميعهم بالمدرسة قال لقد جعل الله العقل ليتدبر به وخصوصا في مثل هذه الظروف لقد قمت وزوجتي بعملية الشراء من اجل العيد والمدرسة قبل شهر رمضان والحمد لله تغلبنا على هذا الظرف الصعب بالحكمة والعقلانية. ام تميم ام لخمسة ابناء قالت الله يخلي الجمعيات لقد اشتركت بجمعيتين واستلمت الاولى في شهر رمضان من اجل الالتزامات الرمضانية والثانية قبل العيد بقليل من اجل ابنائي لاشتري لهم الملابس في العيد والالتزامات المدرسية والحمد لله وبفضل الله اكملت لهم ما يريدون