الشاهد - نظيرة السيد

الى جانب المشاكل والضرر المعنوي والمادي الذي لحق بهم نتيجة ايقاف صدور الصحيفة لمدة (60) يوما وعدم صرف رواتبهم لاكثر من اربعة شهور والوضع المتردي الذي يعيشونه واسرهم، يواجه موظفو العرب اليوم بشكل عام والصحفيين على وجه الخصوص وضعا شائكا ماليا مع البنوك وصندوق توفير البريد، حيث انهم اخذوا قروضا بموجب تعهد من ادارة الصحيفة باقتطاع قيمة القرض الشهري وتحويله الى صندوق توفير البريد بالاضافة الى تحويل رواتبهم في الوقت المحدد الى البنوك ليتم اقتطاع قيمة القرض منها ودون تأخير الا ان ما آلت اليه اوضاع الصحيفة قبل نهاية العام الماضي، اوجد ازمة مالية خانقة بين البنوك وصندوق توفير البريد والصحيفة حيث تطالب هذه الجهات الموظفين الوفاء بالتزاماتهم المالية تجاهها الا انهم لا يتمكنون من ذلك كنتيجة اوضاع الصحيفة المالية وعند تلقيهم رواتب تقتطع منها هذه القروض وعندما راجع الموظفون ادارة توفير البريد وبعد اتصال الاخيرة بهم ولمرات عديدة طلب منهم الوفاء بالتزاماتهم تفاجأ الموظفون بان ادارة الصحيفة كانت تقتطع قيمة القروض من رواتبهم ولا يتم تحويلها للصندوق لتسديد الاقساط الشهرية وهم الان يترتب عليهم ستة اقساط شهرية على كل موظف ولا يعرفون كيف يتعاملون مع البنوك وصندوق توفير البريد الذي يطالبهم بالاموال التي اقترضوها وهم مهددون بالحجز على سياراتهم وممتلكاتهم الخاصة التي قاموا بشرائها ورهنها للصندوق والبنوك