الشاهد -
الشاهد - نظيرة السيد
تلقت الشاهد عبر بريدها الالكتروني رسالة من الجالية الاردنية في ايطاليا تشرح فيه تفاصيل ما يحدث من ممارسات تجاههم من القنصل الفخري في ايطاليا وتقول الرسالة: نحن كجالية اردنية في شمال ايطاليا فرحون وسعيدون بان يكون للاردن قنصلية فخرية في تورينو ايطاليا لكن للاسف القنصلية الفخرية في تورينو ايطاليا، كان القنصل الفخري فيها مصطفى مسعود السفاريني سابقا، مات في عام 2009 ولم يقدم اي شىء يذكر للاردن شعبا وقيادة وحكومة ولا للجالية الاردنية في شمال ايطاليا. وفي عام 2010 اصبحت زوجتة انجيلا ماريا القنصل الفخري بعد زوجها وكأن الامور وراثة عائلية بالرغم من ترشيح الجالية الاردنية لكثير من المهندسين والدكاترة والخبراء في عدة مجالات من ابناء الجالية الاردنية في شمال ايطاليا، ومنهم من يمكن ان يمثل الاردن خير تمثيل لتشجيع السياحة والاستثمار في الاردن. ولكننا لم نعرف كيف ورثت هذه السيدة الايطالية ماريا انجيلا التي لا تتكلم عربي ولا انجليزي ولا تعرف شيئا عن تاريخ وماضي وحاضر الاردن ولم تحتفل يوما بالاعياد الوطنية والرسمية والدينية ولا يوجد عندها مؤهلات لا علمية ولا دراسية ولا ثقافية، القنصلية من بعد زوجها فهي لا تساعد الجالية الاردنية بأية خدمات مهما صغرت وتطرد ابناء الجالية الاردنية في حالة مراجعتهم للقنصلية. ولا ترفع العلم الاردني على القنصلية كما هو واضح في الصور كما تؤكد الرسالة ان القنصل تستعمل القنصلية لاعمال تجارية خاصة بها كالعقارات ولم تجتمع يوما مع الاردنيين في شمال ايطاليا، وتستعمل سيارتها الهيئة الدبلوماسية في كافة اعمالها الخاصة وايضا يتم استعمال سيارات القنصلية والتي تحمل لوحات دبلوماسية من قبل اشخاص لا علاقة لهم بالقنصلية الفخرية وليسوا اردنيين. بعض افراد اسرتها يقدمون انفسهم للايطاليين وللشركات بصفتهم القنصل الفخري الاردني في شمال ايطاليا وهذا انتحال للشخصية ولاهداف لا تخص الحكومة الاردنية، وتشير الرسالة الى ان الكثير من الطلبة الاردنيين بحاجة لدعم نفسي ومعنوي واحيانا مادي ولكنهم يواجهون من قبل القنصلية الفخرية بعدم الاهتمام بل في احيان كثيرة بالطرد وعليها العديد من الملاحظات الاخرى سواء من الحكومة الايطالية ومن الجالية الاردنية في تورينو وقد طالب مرسلو الرسالة من مجلس النواب ومن الاعلام الاردني الحر ومن مكافحة الفساد توجيه سؤال لوزارة الخارجية الاردنية لماذا تصر على تعيين هذه الشخصية دون سواها بالرغم من وجود الكثير من الشباب الاردني المتعلم والمثقف ومن اصحاب النفوذ السياسي والمالي والاقتصادي وهؤولاء هم من يقدم خدمات حقيقية للاردن شعبا وارضا وقيادة لماذا لا تكون هذه القنصليات تحت المراقبة الحثيثة والمتابعة المستمرة من اجل خدمة الاردن وخدمة ابناء الاردن في بلاد الاغتراب من حيث مساعدتهم في توفير فرص العمل ومنح دراسية والسكن الخ. لماذا لا يتم طرح تعيين القناصل الفخريين بشكل عام ويقدم نفسة كل من يكون له القدرة على تقديم الافضل للاردن وللاردنيين وليست مزاجية من خلال بعض المتنفذين مقابل عمولات وسمسرة لا يعلم بها سوى الله. ما هي الشروط التي يخضع لها القناصل الفخريين ؟؟ هل فقط المعارف والاصدقاء من المستفيدين شخصيا ؟؟؟ ام من يمثل الاردن احسن تمثيل ؟ ويجلب للاردن المنافع المختلفة وفي جميع المجالات الاستثمارية والسياحية وغيرها. وفي النهاية وضع مرسلو الرسالة معاناتهم امام كل صاحب ضمير حي في مجلسي الاعيان والنواب ورئاسة الحكومة والخارجية والديوان الملكي ومكافحة الفساد والاعلام الاردني الحر وكل من يقدر ان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب. نسمع انه اللي يدعمها هم بعض الفاسدين ولا نعلم بمقابل ماذا هذا الدعم؟ وانهم مستفيدون من هذا الدعم كما استفادت من هذا المنصب ماديا وبرستيج لها ولاسرتها التي اصبحت من الاغنياء ومن اصحاب الثروة والحظوة من وراء القنصلية الفخرية الاردنية. نناشد كافة وسائل الاعلام النشر لمحاسبة كل فاسد او مقصر ومحاسبة كل من يعرض الاردن وسمعته لسوء ويستغل نفوذه لمصلحته الشخصية فقط لا غير ودون مساعدة الاردن والاردنيين. الجالية الاردنية في ايطاليا