الشاهد -
الشاهد التقتهم بعد رفع الضريبة على البطاقات الخلوية
رامي: اصبحنا لا نبيع ربع الكمية
عقاب: قرار النسور قصم ظهورنا
ابو صفية: اطالب الاردنيين بمقاطعة البطاقات الخلوية
ام محمود: هيك شعب بدو هيك حكومة زكريا: هذا القرار حد كثيرا من خراب البيوت
كامل: لو كان رئيس الحكومة يدفع فاتورة هاتفه وعائلته لما اتخذ هذا القرار
ام سعيد: الى متى ستتحمل صفعاتك با نسور
اسلام: الغلاء في الاردن »يهد الحيل«
محمد قويدر: النسور يحارب المواطن في قوته
ادهم: كنت اشحن ثلاث مرات اسبوعيا الان مرة واحدة
فوزي: قاطعت الخلويات وتحولت الى النت
محمد عدوي: انا مغترب واعيش في قلق لعدم اتصالي بعائلتي جراء القرار
ايمان: الاردنيون انا مع القرار فالاردنيون مفرطون »بطق الحنك«
الشاهد-فريال البلبيسي
عبر المواطنين عن استيائهم من ارتفاع اسعار البطاقات المدفوعة مسبقا في ظل تواجد الهاتف الخلوي مع غالبية افراد الاسرة وفي ظل التطور التكنولوجي لم يقتصر وجود الهاتف الخلوي للضرورة في ايدي الاباء والامهات اذ اصبح في متناول جميع افراد الاسرة لاطمئنان اولياء الامور على ابنائهم، لكن صدور قرار مضاعفة الضريبة على بطاقات الشحن الخلوية من 12٪ الى 24٪ شكلت عبئا ماديا كبيرا على غالبية المواطنين واصبح المواطن الاردني ضحية الضرائب المفروضة من الحكومة دون مراعاة للظروف المعيشية وكذلك تراجعت نسبة المبيعات للبطاقات الخلوية منذ تطبيق القرار الحكومي. الشاهد قامت بجولة بالاسواق واستطلعت آراء العديد من المواطنين واصحاب المحال التجارية والذي كانت لهم هذه الآراء. جولة على محال بيع الاجهزة الخلوية وبطاقات الشحن حالة من الارباك بين المتعاملين في بيع وشراء بطاقات الشحن بعد صدور القرار الحكومي قال رامي لقد اختلف نسبة مبلغ البطاقات الخلوية بنسبة كبيرة جدا، وخصوصا ان غالبية محال الخلويات تعتمد على مبيعات البطاقات الخلوية، والان اصبحنا لا نبيع ربع الذي كنا نبيعه مسبقا مضيفا ان زيادة الاسعار على هذا النحو شكلت عبئا كبيرا على المواطن واصحاب المحال التجارية بذات الوقت. عمر عقاب مالك لمحل مكتبه قال انا ابيع البطاقات الخلوية المدفوعة مسبقا منذ سنوات عديدة وكنت اعتمد بدخلي على ما ابيعه يوميا من البطاقات الخلوية واقسم بانني كنت ابيع يوميا بمبالغ جيدة جدا، لكن جاء قرار رئىس الوزراء النسور قاصما للظهور وقام برفع الضريبة على هذا النحو لتسديد عجز الحكومة والله حرام على الحكومة ان يقوم المواطن بتسديد مديونية حكومته الرشيدة، واكد عمر ان المبيعات الان انخفضت بنسبة 65٪ عما كانت عليه مسبقا وان غالبية المحال التي تبيع البطاقات والخلويات اصيبت بشلل شبه تام وقريبا سوف لا نستطيع تسديد الالتزام المالي الذي عليها لجهات كانت تبيع هذه المحال الاجهزة الخلوية. المواطن انس ابو صفية قال لا اعلم لماذا قاموا برفع اسعار البطاقات على هذا النحو وانا اطرح سؤالا يسأله جميع الاردنيين لماذا هذا الرفع بالرغم ان شركات الاتصال تربح الملايين وانا اطالب جميع الاردنيين مقاطعة البطاقات الخلوية حتى تستطيع اجبار الحكومة باعادة قرارها الذي اتخذته لكني اعلم ان شعبنا قوي الارادة ويتحمل ما يفعله النسور بهم لاخر نفس، واكد ان غالبية الاردنيين حولوا اجهزتهم علي الواتس اب والفايبر وشبكات النت الاخرى بدلا من الحديث بالهاتف على الفاضي والمليان. وقالت ام محمود عادي هيك شعب بدو هيك حكومة، همها ترفع الضرائب على المواطنين لان الحكومة عاجزة وغير قادرة على حل ازماتها المالية وكذلك الحكومة شايفه المواطن ساكت لا يعترض لكن ما فعلته الحكومة بالمواطن الغلبان برفعها ضريبة البطاقات الخلوية اقول حرام يا نسور ما فعلته كثير هيك واريد القول ان غالبية الشباب الحبيبة والتي تقضي ساعات طويلة »بالحكي اللي ما اله فايدة« خطهم مش طبيعي وخط الجيش وخمس سوبر ولم يؤثر عليهم كثيرا لكن المواطن الذي خطه عادي والدقيقة تكلفه مبلغ هذا الذي تأثر برفع ضريبة البطاقة. زكريا طالب جامعي قال ان قرار رفع ضريبة الخلوي من احسن القرارات التي يمكن اتخاذها، لان الاردنيين يتكلمون ساعات طويلة واصبحت نساؤنا العاملات في البيوت يتحدثن ساعات طويلة في حديث خراب البيوت وهذا يكلف اكثر من مليار دينار سنويا وعندما يرتفع سعر الخضار الذي يفيد المزارع والمصدر الجميع ينزعج لان هذه المادة قوت وطعام لجميع المواطنين وانا مع رفع اسعار البطاقات المدفوعة مسبقا افضل من رفع مادة استهلالكية تهم غذاء المواطن. كامل يعمل في محل عصائر قال لو كان رئيس الحكومة بيدفع فاتورة هاتفه وفاتورة هاتف زوجته وابنائه لم يتخذ هذا القرار واضاف كامل انني كنت اشتري اسبوعيا ثلاث بطاقات فئة (الخمس دنانير) من اجل الاتصال بخطيبتي والحديث معها لكن الان لا استطيع لقد ارتفع سعرها كثيرا واصبحت اشحن بطاقة واحدة اسبوعيا وتحولت ايضا على الواتس اب والفايبر اوفر كثيرا لي من شراء البطاقات الخلوية بهذا السعر الذي لا يطاق والله حرام دينار زيادة على بطاقة ال (خمس دنانير) شحن. قالت ام سعيد ان قرار الحكومة الاخير لا يحتمل وان ما تفعله لا يصب في صالح المواطن، مشيرة الى ان اسعار البطاقات الخلوية بالاساس كانت مرتفعة واصبحت الان خارج امكانية المواطن الشرائية، واكدت ام السعيد ان لديها سبع ابناء جميعهم على مقاعد الدراسات في الجامعة والثانوية ويحملون هواتف خلوية وقالت جميع ابنائي يقوم بشحن بطاقاتهم شهريا وكان في السابق يكلف مبلغ وقدره والان ماذا سيكلفني، اريد ان اسأل النسور لماذا تحوم على المواطن الغلبان هل لانه يتحمل صفعاتك لغاية الان. عدي يعمل في محل قال ان خطي مش طبيعي 2 والوضع عندي عادي فانا لم اتأثر ابدا لانني اشحن بطاقتي مرة واحدة شهريا والدينار زيادة في الشهر مقدور عليه لكن الذي تأثر هو الذي خطه لا يشمل العروض وهو الذي تأثر كثيرا وغالبية الذين تأثروا ايضا هم من المغتربين الذين لا تشملهم العروض. اسلام ابراهيم مصري الجنسية ومقيم في الاردن يصف الغلاء المستمر في الاردن بانه »يهد الحيل« فقداصبح لا يستطيع تأمين عائلته بلقمة العيش لكنه لا يستطيع الذهاب لمصر حاليا بسبب انعدام الامان. لكنه يطمئن على عائلته التي في مصر يوميا لكن ما افجعه واحزنه هو انه اصبح لا يستطيع الحديث مع عائلته في مصر كالسابق بسبب الارتفاع الضريبي على اسعار البطاقات المدفوعة مسبقا. واكد اسلام كان يشتري اسبوعيا ثلاث بطاقات من اجل الحديث مع عائلته بمصر في ظل الاوضاع الصعبة التي تعانيه بلده اما الان فانا لا استطيع الا شراء بطاقة واحدة كل عشرة ايام من اجل الحديث مع عائلتي. * محمد قويدر يعمل في محل ملبوسات قال ان زيادة اسعار الضريبة على بطاقات الخلوي لم تؤثر على شعبنا الثرثار اللي بحب الحكي من شباب وفتيات ونساء نمامات لكن الذي اثر في نفوس الشعب الاردني هو قرارات النسور برفع اسعار قوته لان النسور يحارب قوت المواطن الفقير وان غالبية المواطنين الذين يحبون الثرثرة لا يهمهم جيبهم العامر، والمواطن الغلبان لا يهمه بطاقات الخلوي انما يهمه قوته. واضاف قويدر لو ان جميع الاردنيين يتحدون ويقاطعون بطاقات الخلوي او اي شيء يرفعه النسور لما حصل لنا ما حصل. وليد الرفاعي قال ان الارتفاع لم يؤثر عليه وعلى جميع من لديهم خطوط الشهامة وخطوط عروض الجيش والعسكريين لكن هذا الارتفاع اثر على شريحة الزائر لهذا البلد ومن جميع من لديه خطوط عادية وغير تابعة لعروض هم الفئة الاكثر تضررا. وقال لو ان هناك قرارا جماعيا في مقاطعة شراء البطاقات المدفوعة ويكون هذا القرار جاء من جميع الشعب الاردني لاصبح حالنا غير هذا الحال، وقد تعودت الحكومة ان (يجعجع) شعبه قليلا ويرضخ للواقع. ويعبر ادهم عن عدم رضاه من قرارات الحكومة الاخيرة لا سيما في رفع اسعار الضريبة على البطاقات المدفوعة مسبقا، مضيفا اذا ارادت الحكومة رفع الضريبة فيجب ان ترفعها على الشركات الكبرى وليس جيب المواطن الغلبان، وهناك من هم اولى بالضريبة التي اخذتها الحكومة غصبا من جيوب المواطنين. وقال ادهم كنت في السابق اشحن خطي الاورانج ثلاث مرات اسبوعيا والان اشحنه مرة واحدة في الاسبوع، واتمنى ان تكون هناك حملة من اجل مقاطعة اللبطاقات الخلوية من اجل تأديب الحكومة. فوزي اكد كنت اشحن خطي الاورانج والامنية اسبوعيا بمبلغ 26 دينار ومنذ قرار رفع الضريبة على البطاقات الخلوية قاطعت البطاقات الخلوية وحولت الى »النت« من اجل الحديث مع خطيبتي ولا اريد الحديث مع احد خطي يستقبل المتصل وهذا يكفي. محمد عدوي وصف قرار الحكومة بالمجحف وقال كنت اطمئن على زوجتي وابنائي واهلي في بلدي بشكل شبه يومي وخصوصا ان بلدنا الان امورها ليست على ما يرام والامن والامان معدوم في بلدنا وكنت اعيش في خوف دائم على عائلتي لكن اتصالي بهم يشعرني بالراحة ولو قليلا لكن ما حصل الان من ارتفاع على اسعار البطاقات الخلوية جعل الكثير من المغتربين في الاردن يحدون من اتصالاتهم واصبحوا يعيشون في قلق على اسرهم وعائلاتهم. كمال عقل مالك لمكتبه اكد ان هناك نسبة كبيرة من الاردنيين خطوطهم مش طبيعي وخط جيش وامن وهم يدفعون شهريا لتجديد اشتراكاتهم ولم يتأثروا كثيرا والذي تأثر هم المغتربون العاملون هنا وبعض المواطنين الذين يحملون خطوط عادية والعائلات الكبيرة التي يحمل كل فرد فيها هاتفا وخط فهذا يكلف دخلا اضافيا عند تجديد اشتراك خطوطهم. ايمان تعمل بالحقل الاجتماعي قالت يبدو ان قرار الحكومة حكيما وانا معه لان الاردنيين مفرطين جدا »بطق الحنك« ويتحدثون ساعات طوال فقد اصبح الاردني يضع السماعات على اذنيه طوال الوقت ويتحدث وهو يسير بالشارع ويقود مركبته وايضا وهو جالس يؤدي عمله ولقد خسرنا ارواحا كثيرة بسبب قيادة السائق لمركبته وهو يتحدث بالهاتف او يسير بالشارع وهو يتحدث متجاهلا قواعد المرور اما السيدات فهن يتدحثن بالهاتف وهن يؤدين اعمال البيت وحديثهن »ثرثرة فاضية« لهذا انا اؤيد النسور بقراره بهدف تخليص الناس من العادات والسلوكيات السيئة في استنزاف دخولها على »حكي فارغ«