الشاهد - في اللقاء الذي اجرته معه الشاهد
الدفع نحو الادارات الفاشلة اضعف الدولة
لدي برنامج يحرك الاقتصاد الوطني اتمنى ان اوصله لجلالةالملك
مادة السيلكا تشكل دخلا اكثر من نفط الخليج , لو استغلت
عبد الله العظم
هاجم النائب كمال الزغول اداء الحكومة في ادارتها للملف الاقتصادي موضحا عجزها ازاء خلق فرص استثمارية على الارض الاردنية خلال تولي الرزاز سلطاته الدستورية برغم من وجود العديد من الفرص المهيئة لخلق مشاريع تدفع بالاقتصاد الوطني للامام
وبين الزغول ان لديه وفي محتواه الذهني والفكري برامج تعزز مبدأ ما طرحه تحت القبة وفي لقاءات جرت ما بينه وبين مسؤولين يعتبرون في مقدمة الفريق الوزاري الاقتصادي لتعزيز فكرة العاصمة الادارية و التي نوه الى انها خارج ما يسمى بالمدينة الجديدة من خلال استملاك اراضي عبر طريقة استبدال الاراضي المملوكة للغير في مناطق على اطراف عمان من اجل انشاء مباني تستوعب كافة المؤسسات العامة والوزارات و اداراتها و ابنية للسفارات
وفي السياق ذاته قال انه بالامكان تنفيذ هذه المشاريع من تلقاء نفسه و اثنين تختارهم الحكومة يكونون على مقدرة و ذو خبرة في مجال التطوير
و جاء ذلك بالقاء الذي اجرته معه الشاهد للوقوف على ابرز معززات التطوير في مجالات القطاع العام والخاص و توفير فرص العمل و التوسع بالاستثمارات و الطرق المتاحة لمعالجة الترهل في ادارة الملف الاقتصادي
و في صدد هذه الملفات وردا على الشاهد قال الزغول :
الحكومة ومنذ ان تولت سلطاتها الدستورية لم تنجز شيئا على ارض الواقع و كل ماتطلعت اليه الحكومة في برنامجها لم يخرج عن الاطار الذي عملت فيه الحكومات السابقة- اي انها بقيت على ذات النهج الخاطئ تارة تتلقى اوامر من النقد الدولي و تارة اخرى ابحث عن مخارج جديده من اجل الاقتراض و الزيادة في عبء المديونية ولم تعير اي انتباه في خلق فرص عمل جديده او مشاريع ولم تسد الثغرات في الاستثمار و لم تلب اي طموح لجلالة الملك
و تعقيبا على الشاهد قال. يمكنني ان اساعد الحكومة بالمجان في خلق استثمارات و ارفد المملكة بالمستثمرين من الداخل والخارج لو كان لدى الحكومة الارادة الحقيقية في حل المشاكل التي عرقلت الملف الاقتصادي اولا من خلال عاصمة ادارية تضمم كل مؤسسات الدولة في منطقة جغرافية على حواف عمان ومنها ننطلق للتوسع في الاستثمارات وهذا يعزز فكرة جلالة الملك من ناحية و من ناحية اخرى سوف نساهم بهذا المشروع بالحد وبشكل واسع من مشاكل المواصلات والطرق و في تخفيف الثقل عن كاهل العاصمة عمان و الحد من الاختناقات المرورية و هذا كان بالامكان ان ننفذه باقل من القيمة المالية التي تكلف في انشاء الباص السريع
بالاضافة الى ان هذا البرنامج سوف يخفض نسب البطالة و يرفع من نسب الدخل القومي الاجمالي ويحرك عجلة الاقتصاد
لكن نريد احدا يسمعنا و لا يتطلع للمساعدات و القروض ولا يأخذ بعين الاعتبار تطوير ممتلكات الدولة و رفع لقيمة الاراضي المملوكة للخزينة
و اضاف الزغول : المؤسف ان البعض يرى او يعتقد ان حل البطالةياتي عبر رؤوس اموال ضخمة . وهذا خطأ اي ان حل البطالة ياتي من خلال راس مال بسيط و لا يتجاوز مئات الالوف في المشاريع البسيطة والمتوسطة تجمعاتها و ليس من المشاريع الضخمة
وتابع على الدولة اولا ان توجيه المواطن اولا نحو المشايع و تشجعه على العمل في قطاعات مختلفة وكل حسب منطقته
و في سياق مشاريع التعدين وموارد الارض المغيبة من جانب الحكومة قال : لو اخذنا فقط مادة السيلكا الموجودة باللاردن نجد ان السيلكا لدينا اكثر بكثير من موارد النفط الموجودة بدول الخليج و هذا يتاج منا لقرار في جلب الشركات العاملة بمجال السيلكا لاستخراجه والعمل فيه , ولو اخذنا على سبيل المثال قطعة الكريستال التي تتجاوز الاف دينار و التي تستمد موادها من السيلكا هذا بحد ذاته دراسة شاملة للجدو الاقتصادية لهذه المادة
و في تعقيبه على الشاهد:قال المشكلة ان الوزير همه الوحيد ان يبقى (قاعد)على الكرسي وما عنده ان ياخذ قرارات جريئة و يخشى انه (يروح) في اتخذ اي قرار يمكن
و لو تصفحنا الاجراءات التي يقوم بها الوزير او المسؤول نجد انها مقرونه بعدد ما تحتاجه من ايام و تواريخ و لا نتائج واقعية
فلم نجد اي انجاز لدولة الرزاز منذ استلامه لمهامه برغم ان باستطاعة الاردن ان ينمو و يتقدم للامام دون الالتفات للدول المانحه او المساعده لو نفذنا مشاريعنا و برامجنا الانتاجية
و اتمنى ان اجلس مع جلالة الملك لتقديم البرنامج الذي اتطلع و اضعه بين يديه و سوف اتعهد بهذا البرنامج من كافة جوانبه وهذا سوف يغنينا عن القروض و املاءات النقد الدولي
وفي سياق الاداء الحكومي و ردا على الشاهد قال:لا ارى بين الحكومة احد يمكن ان يتخذ قرارات جريئة بخصوص ادارة المال العام و الادارات الاخرى و بالمقابل نجد ان وزير العمل يريد ان يشتغل و ينفذ بعض المشاريع التي تخصه لكن اتوقع ان يدخل ( سيستم )الاحباط والمحبطين
و اضاف : المشكلة ان هناك من يقع بالادارات الفاشلة لموقع القرار و المقصود ان ناتي بفرد لا يملك الفهم و نضعه في موقع المسؤولية و هذا يضعف الدولة, رغم انه لدينا الامكانيات والعقول و قاعدين بس على المساعدات والقروض - و الحكومة تصقف وتحتفل انها استطاعت الحصول على موافقة من النقد الدولي في قروض _ لا وبل تعتبره انجازا ما بعده انجاز برغم ان خدمة الدين عندنا كبيره و لا يجوز ان انتقاء المسؤول او الموظف بالمزاجية و بالانتقائية
وفي سياق عمل الجلس بين الزغول ان لديه الرغبة في الترشح للنائب الاول لرئيس المجلس في الانتخابات الداخلية المقبلة مؤكداعلى عدد من اللقاءات التي احدثها مع بعض الزملاء وفي حال ان ارست الاغلبية على مرشحا اخر لهذا المقعد فسوف يترشح للنائب الثاني مشيرا الى بعض التوافقات حيال ذلك مع زميله احمد الصفدي و نصار القيسي و دعمهما له