خاص

كشف مصدر مطلع لصحيفة الملاعب أن تراكمات عديدة أدت الطلب من الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم سيزار صوبر رفع استقالته تمهيداً لرحيله عن الاتحاد، خلال اجتماع خاص للجنة التنفيذية ترأسه سمو الأمير علي بن الحسين الأربعاء الماضي.

‎وكان الاتحاد تعرض لازمات عديدة في الآونة
‎الاخيرة ولم يستطع الامين العام التعامل معها ووضع الاتحاد في مآزق هو في غنى عنها، كما أدت لتوتر العلاقة بين الاتحاد والأندية خاصة القطبين الذين أجمعا على ضرورة رحيل سوبر.
‎وهنا مشاهد عديدة كانت عاملا في ذلك:

‎١- أزمة مباراة الكلاسيكو في الإياب وتضارب القرارات في اللجان التأديبية والاستئناف، حيث شكل ذلك ضغطاً كبيراً على الاتحاد وتسبب بازمة مع القطبين.

‎٢-أزمة نادي الجزيرة الذي كانت تشكل أمواله المحجوزة عبئاً على النادي الذي بعد أن أنهى القضية وتوصل لحلول بين أطرافه لفك الحجز لكنه اصطدم بمطب الخزائن الفارغة للاتحاد ولم يستطع تغطية المبالغ المترتبة للجزيرة، حيث تسبب ذلك باضراب اللاعبين في مرحلة حساسة حيث يستعد الفريق للمشاركة في نهائي غرب القارة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

‎٣-تأجيل الموسم حتى فبراير ٢٠١٩، حيث ضر إصرار الأمين العام على هذا القرار بأزمة للأندية من طرف واللاعبين الغاضبين جداً من القرار، لكن الأمين العام اغلق أعينه وآذانه عن كل المطالبات بالعودة عن القرار خاصة وأن التوقف سيستمر ٨ أشهر وعاد عن وعده بإقامة بطولة ولي العهد التنشيطية في فترة الفراغ الكبيرة.

‎٤- أزمة اللاعبين ومستحقاتهم والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، لم يتعاطى الأمين العام للاتحاد بجدية كافية مع أزمة تأخر دفع مستحقات اللاعبين الذين هدد عدد منهم اللجوء لرفع شكاوى لدى الاتحاد الدولي وهو ما كان سيتسبب بعقوبات دولية على الاتحاد، ومن ناحية اخرى لم يتعامل بالحكمة مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين ورفض الاجتماع عبر 'سكايب' بالمسؤولين فيه للتباحث بقضايا عديدة تهم أوضاع اللاعبين، وهو ما أغضبهم خاصة وأن الاتحاد يمتلك سلطة وقوة دولية.

‎٥- أزمة الوحدات، ساهم الأمين العام برفض طلب الوحدات فتح فترة القيد أمام الوحدات لتعزيز صفوفه قبل الدخول في معترك الأدوار الحاسمة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي والتي ودعها الفريق لاحقاً وتسببت بهجوم كبير لإدارة وأسرة الوحدات على الأمين العام وسط مطالبات كبيرة برحيله.

‎٦-أزمة العرسان، خلاف كبير شهدته لجنة أوضاع اللاعبين في قضية السرحان والفيصلي على الأحقية بالظفر بعقد الإعارة الخاص باللاعب أحمد العرسان وكان أحد العوامل في هذا القرار.

‎٧- إشكالية ملعب البولو، لا داعي لذكر التفاصيل في الوقت الراهن ولكن تكتم الامين العام وتهديده للموظفين بعدم ذكر ما حدث تسبب بغضب كبير لدى مجلس الإدارة، حيث تم على اثرها الاستغناء بعض العاملين في الملعب وتم تامين العديد من المرافق فيه.

‎٨- قضية منعم فاخوري، استثناء واحد من المراقبين الأكثر خبرة وثقة لدى الاتحاد الآسيوي من الترشيح لورشة العمل في البحرين قبل أيام رغم أن الترشيح كان من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان لها ردود فعل كبيرة وتسببت بضغط كبير على الامين العام الذي قيل أن قراره كان لأسباب شخصية.

‎٩- هفوات تنظيمية عديدة شهدها الموسم ولم يستطع الامين العام التعامل معها بحكمة كافية وكانت سبباً مباشراً لرحيله، كما لم يكن تعامله مع الأندية بصورة جيدة خاصة ما حدث مع نادي ام القطين الذي كادت مشكلته أن تتفاقم لحد الاشتباك بالأيدي بين بعض إدارييه والأمين العام بسبب رفضه الاستماع والتعامل معهم بالصورة الصحيحة.

‎١٠- شبهة التزوير في عقود اللاعبين، كانت صدمة كبيرة وحاول الامين العام اخفاء أحداثها قبل أن يكشفها اللاعبين للرأي العام.