الشاهد - ربى العطار/ تصوير تركي السيلاوي

بمشاركة احزاب وقوى وطنية وحركات شعبية نفذ مجموعة من الاعلاميين وتحت مسمى الهيئة الوطنية لانقاذ الاعلام الاردني مسيرة تحت شعار »انقاذ الاعلام« هذه المسيرة جاءت على خلفية ما تعرض له الزملاء الصحفيين في صحيفة العرب اليوم بعد اغلاقها وتهرب مالكها من دفع مستحقاتهم مما يعني ان هناك اكثر من 300 صحفي وموظف في العرب اليوم يطالبون بحقوقهم ودفع رواتبهم لسداد بعض من التزاماتهم، هذا بالاضافة الى انصافهم واحقاق الحق بعد تعنت مالك الصحيفة بالاضافة الى وجود الكثير من القضايا المماثلة والظلم الذي يقع على الصحفيين حيث تحاول نقابة الصحفيين من خلال بذل كل الجهود لاحقاق الحق ودفع مالك العرب اليوم الى ايجاد آلية معينة لدفع رواتب الموظفين والذي يتهرب منها حيث اتخذ مجلس النقابة خلال جلسته الاخيرة قرارا برفع قضية على مالك العرب اليوم لتهربه من دفع مستحقات الموظفين وايضا حق النقابة في الاموال التي لم تورد لصندوق النقابة. كل هذه المشاكل والتبعات حدت بجهات عدة الي محاولة نصرة الاعلاميين والوقوف بصفهم من خلال هذه المسيرة حيث وجدت هذه القوى انه وبتعاون الجميع مع النقابة يمكن ان يتم تغيير الوضع الى الافضل ومحاولة انقاذ الاعلام كما هو شعار المسيرة. نقابة الصحفيين الشاهد بدورها قامت بالاتصال بنقيب الصحفيين طارق المومني لمعرفة رأيه بتشكيل الهيئة الوطنية لانقاذ الاعلام الاردني وهل هذا جاء بعد عجز النقابة عن القيام بدورها حيث اكد المومني ان النقابة سارية في طريق خدمة الصحافة والصحفيين ومحاولة ايجاد حلول مرضية ترفع الظلم عن الزملاء الصحفيين وخاصة في العرب اليوم وقد اتخذت كافة السبل في محاولة ايجاد صيغة مشتركة مع مالك الصحيفة. واضاف المومني ان تشكيل الهيئة والدعوة للمسيرة لا يضير الاعلام في شيء بل انها جهود مضافة الى ما تقوم به النقابة وانه بتكاتف الجميع يمكن ان تحدث تأثيرا اكبر ونصل الى حلول مقنعة ومرضية