منصور الطراونه
على مائدة رمضانية كركية وما أكثرها بفضل الله سبحانه وتعالى تحلو القصص والحكايات التي تحمل كل طابع للمثابرة والجد والإخلاص والنجاح وكثيرون هم الذين يطرق الحظ أبوايهم دون أن يقدموا شيئا فينالون كل شيء وآخرون يشقون طريق الحياة بأنفسهم متجاوزين الصعاب والتحديات فتفرض صدق نواياهم واجتهاداتهم قصصا من النجاح والتحدي والبطولة المشرفة. فالموائد الرمضانية الكركية التي تحمل بين طياتها معاني الود والتسامح والأخلاق العالية تدفعنا في هذا الشهر الفضيل إلى أن نكتب في التاريخ عن الوطن الأردني الكبير برجالاته المهاب الجانب القوي العزيمة وعن الرجالات الذين كما أشرت شقوا طريق الحياة بإرادتهم وعزيمتهم فذاك المعلم الذي بادر واجتهد ليكون نفسه فما قصر في مهنة التعليم واستطاع ان يساهم في تخريج أجيال لهم في خدمة الوطن باع طويل فحاول أن يشق طريق المقاولات. نعم في الكرك رجال وفي اربد والزرقاء وفي كل ناحية من هذا الوطن صدقوا ما عاهدوا الله عليه تمسكوا بالإيمان بالله وحب الوطن وترجموا ذلك قولا وفعلا أقول ونحن ما زلنا نتحدث عن النجاح أن مأدبة إفطار عند أخ عزيز علي وعلى أبناء المحافظة قد جمعتني بأحد أبناء هذا الوطن المخلصين الأوفياء لعلي انقل من قصة نجاحه الباهرة الغير مخصصة بل هي عامة دروس للشباب مفادها أن لا مستحيل مع الإرادة والتصميم التي مكنت رجل الأعمال الأردني سالم عبد الحميد الضمور أبو أيمن أن يشق طريقه في الحياة من معلم مدرسة ليصبح في مصاف المقاولين المساهمين حقيقة في تنمية الوطن وتحقيقه نجاحات مختلفة في مجال المقاولات منذ عام 2005 في مجال ابنية الدرجة الثالثة حيث كانت عطاءاته لا تتجاوز 5000 دينار عام 2005 بينما بجهده وعرقه وإخلاصه فانه الآن ينفذ عطاءات بعشرة ملايين دينار ويوفر 100 فرصة عمل لأبناء المنطقة. ويعتبر أبو أيمن من رواد العمل التطوعي وبناته الحقيقيين فهو الذي يقدم في رمضان وغير رمضان للفقراء والمساكين بعيدا عن الأضواء الإعلامية متيمنا بالله سبحانه وتعالى ومعتمدا عليه كما انه من قيادات المجتمع المحلي في محافظة الكرك بشكل خاص والمملكة بشكل عام الذين يشار إليهم بالبنان فكيف به يصل إلى هذه المرتبة المتقدمة في كافة المجالات لو لم يكن على خلق عال ومؤمن بالله ومنتمي لوطنه وصادق في تعامله مع الناس لله درك أبا أيمن وأمثالك فانتم النجاح بعينه وانتم من سطرتم قصص النجاح وأشعلتم مصابيح الإحسان والكرم في شهر رمضان المبارك وما لقائكم الذي جمعنا قبل أيام إلا دليل على حبكم لهذا الوطن وأبنائه المخلصين