الشاهد - اكد رئيس الغرفة التجارية في محافظة مادبا المهندس حسام عودة ان مشكلة انتشار البسطات في شوارع مدينة مادبا وسوق الجمعة من اكبر المشاكل التي يواجهها التجار، لما تشكله من اعتداء على حقوقهم، علاوة على مشاكلها الصحية والبيئية.
واضاف عودة في تصريح لـ (بترا) ان شكاوى تجار مادبا مريرة من هذه المشكلة، التي تنتشر بشكل عشوائي في اسواق المدينة لبيع مختلف المنتجات الغذائية والملابس والخضار والفواكه، دون اي تعاون من الجهات المعنية لحل هذه المشكلة جذريا.
وبين ان البسطات والباعة في مركباتهم يعملون بدون اي ترخيص، مما يؤثر على التجار الذين يعملون بشكل مرخص وعليهم التزامات، الامر الذي يتسبب بخسائر لهم، فيما يتخلص هؤلاء الباعة من مخلفاتهم بشكل عشوائي يشوه المدينة لعدم وجود اي رقابة على عملهم ومواقعهم.
وحول سوق الجمعة، قال انه لم يعد ليوم واحد، بل يستمر ثلاثة ايام وطرح للاستثمار ولا يدار من البلدية ومعظم التجار فيه من خارج محافظة مادبا، في حين انه يفترض ان يكون لتجار مادبا، مشددا على ضرورة ان يكون ليوم واحد فقط ويدار من البلدية مباشرة ولمصلحة تجار مادبا فقط للحد من الاثار السلبية على تجار المحافظة.
وقال عودة ان مشكلة المرور في الاسواق التجارية في مادبا والاصطفاف العشوائي مشكلة مؤرقة للتجار، ولهذا تقدمت الغرفة للجهات المعنية وفي مقدمها البلدية بجملة حلول للمشكلة والحد من الوقوف العشوائي، ولكن دون ان يتم الالتفات لها.
واضاف ان المجلس الجديد للغرفة التجارية الذي انتخب حديثا يعمل على تقديم خدمات للتجار، منها مشروع تأمين صحي خاص للتجار في مادبا لمن يزيد راس ماله عن خمسة آلاف دينار، بالتعاون مع غرفة تجارة عمان، اضافة الى مشروع صندوق تكافل للتجار لا زال في طور الدراسات.
وحول مشكلة الحراسة في السوق التجاري، قال عودة ان الغرفة تحصّل سنويا لصالح محافظة مادبا 10 دنانير من كل تاجر بدل حراسة بمبلغ اجمالي سنوي يصل الى 19 الف دينار، مؤكدا ان تجار مادبا هم الوحيدون الذين يدفعون مقابل الحراسة من بين مدن المملكة.
يشار الى ان عدد التجار المنتسبين للغرفة التجارية يصل الى 2900 تاجر.
--(بترا)