اعمال ذات اجر كبير قراءة القرآن الكريم: من أحب الاعمال إلى الله في شهر رمضان هي قراءة القرآن، حيث يبدل الله كل حرف بعشر حسنات، والله يضاعف لمن يشاء، الصلاة والإكثارمنها: إضافة إلى الصلوات الخمس الرئيسية يفضل الإكثار من صلاة السنن، والنوافل، وخاصة صلاة التراويح في جماعة، صلة الأرحام: من العادات في هذا الشهر الفضيل تبادل الزيارات بين الأحباء والأرحام، التي يتخلّلها المحبة والمودة، الصدقات: تعد الصدقة من أفضل الأعمال التي يجزي الله فاعلها، وتكون بالمال، أو بالطعام، أو باللباس، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر ما يكون كريما في شهر رمضان، ذكر الله عز وجل: اي التسبيح، والاستغفار له أجر مضاعف في رمضان، حيث إن الاستغفار يفتح أبواب الرزق، ويفرج الهم، ويبعد النفس عن المحرمات، ويبقي القلب ذاكراً لله، الزكاة: يخرج المسلم زكاته بهذا الشهر للمحتاجين والفقراء، الاعتكاف: يحرص المسلم على قضاء أغلب وقته بالمسجد، يصلي، ويقرأ القرآن، ويذكر الله خاصة في أواخر رمضان، ويتحرى ليلة القدر في العشر الأواخر، إحياء ليلة القدر: كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يدعو أصحابه والتابعين إلى تحري ليلة القدر وإحيائها، حيث إن الله عزو جل شرف هذه اللية ورفع قدرها، ففي إحيائها أجر عظيم ومنافع للمسلم، إذ يغفر الله فيها لمن قامها ابتغاء وجهه ما تقدم من ذنبه وما تأخر. الجلوس في المسجد حتى طلوع الشمس: يستحب الجلوس في المسجد عند أداء صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، فقد دعا رسول الله البقاء في المسجد بعد صلاة الفجر. العمرة في أيام رمضان: العمرة في رمضان تعادل حجة لما فيها من مشقة.
هدي الصحابة في رمضان كان الصحابة يتنافسون في رمضان بأنواع كثيرة من أعمال البر، وأصناف متعددة من أفعال الخير، وهم الذين قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: "خيرُ النَّاسِ قَرني، ثمَّ الَّذين يَلونَهم، ثمَّ الَّذين يَلونَهم" متفق عليه. فكيف كان هديهم في رمضان؟
1ـ كانوا يعتنون بالفقير، فيعطونه من مالهم، ويقتسمون معه طعامهم، ويجلسونه للإفطار على موائدهم. • فهذا عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، ما كان يفطر إلا مع اليتامى والمساكين، ولربما امتنع عن تناول العشاء إن علم أن أهله منعوهم. وقد جاءه يوما أربعة آلاف درهم وقطيفة، فما بات ليلته حتى فرق الدراهم، وخرج في الصباح بالقطيفة على ظهره، ثم تصدق بها على مسكين. وقال أبو السوار العدوي - رحمه الله -: "كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده، إن وجد مَن يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس، وأكل الناس معه". 2ـ وكانوا يعلمون أن المحروم من حرم ليلة القدر، وغفل عن قيامها، والاجتهاد في إصابتها في الوتر من العشر الأواخر. وهي ليلة خير من عبادة ألف شهر، أي 83 سنة وأربعة أشهر. قال بعض أهل العلم: "هي خير من الدهر كله، لأن العرب تذكر الألف غاية في العدد". وهي ليلة ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ﴾ [القدر: 4]، يؤمنون على دعاء الناس، ويسلمون على أنفسهم وعلى المؤمنين في المساجد حتى يطلع الفجر. وهي سلام على المؤمنين القائمين، لا يمسهم فيها آفات. وهي الليلة التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ولذلك سميت ليلة القدر، لشرفها وعظم قدرها ومنزلتها. وقيل: لتقدير الآجال فيها، أو تقدير أعمال العباد في سَنَتِهاَ. قال - تعالى -: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 4]. قال ابن كثير - رحمه الله -: "في ليلة القدر، يُفَصَّلُ من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمرُ السَّنَةِ وما يكون فيها من الآجال والأرزاق". 3ـ وكانوا لا يتبرمون من إطالة الإمام في القيام - كما يفعل بعض الناس اليوم -. فقد كان قارئ الصحابة يقرأ بمئات الآيات، حتى كانوا يعتمدون على العصي من طول القيام، وما كانوا ينصرفون إلا قبل بزوغ الفجر. قال عبد الرحمن بن هرمز: "كان القراء يقومون بسورة البقرة في ثمان ركعات، فإذا قام بها القراء في اثنتي عشرة ركعة، رأى الناس أنه قد خفف عنهم". وقال ابن أبي مليكة: "كنت أقوم بالناس في شهر رمضان، فأقرأ في الركعة: الحمد لله فاطر ونحوَها، وما يبلغني أن أحدا يستثقل ذلك". عادات الشعوب في رمضان فى تايلاند لا بد أن تذبح كل أسرة تايلاندية مسلمة ذبيحة احتفالا بشهر رمضان وتكتفى الأسر الفقيرة بذبح أحد الطيور ولا يأكل الرجل من الطعام الذى طهته له زوجته وإنما يأكله شخص آخر، وقبل موعد الإفطار تخرج السيدات من المنازل فى جماعات ويجلسن أمام أحد المنازل ويتناولن الإفطار جماعة.
مطبخ رمضان البقلاوة بالفستق المكونات: نقوم بإحضار كيلو دقيق من الدقيق المخصص للحلويات، نحضر كأسين من الماء، نحضر ملعقة ملح صغيرة، كأس من النشا وذلك لكي يساعدنا في فرد العجينة، نصف كأس من الزبدة الذائبة. طريقة التحضير: نقوم باستخدام الحشو الذي نريده مثل: الفستق، نقوم بتحضير القطر وذلك من خلال إحضار ثلاث كؤوس من السكر، مع كأسين من الماء، وملعقة صغيرة من عصير الليمون الطبيعي، وملعقة من ماء الزهر، نقوم بوضع الدقيق مع الملح في وعاء كبير، ثم نقوم بإضافة قليل من الزبدة ونبدأ في العجن بأطراف الأصابع، نقوم بوضع العجينة في وعاء ثم نغطيها بغطاء نظيف ونتركها في المطبخ حتى ترتاح لمدة نصف ساعة، نقوم بتقطيع العجينة وتشكيلها على هيئة دوائر، نرش النشا فوق سطح جاف ونظيف، ثم نقوم بإحضار كل قطعة عجين على حدة، ثم نقوم بوضع رقاق العجينة ونفردها بواسطة كيس بلاستيكي، ونضعها في الثلاجة لمدة ساعة ونصف، نقوم بإخراج العجينة من الثلاجة، ونفردها لتكون طبقة واحدة، ندهن الصينية بقليل من الزبدة ثم نقوم بتقسيمها بالتساوي لكي نكون طبقتين من العجين، ثم نقوم بوضع الحشوة في البقلاوة، ونغطي الحشوة بكمية رقاقات أخرى وندهنا بزبدة سائحة وليست زبدة ساخنة، نقوم بإخراج الصينية من الفرن ونقطعها ثم نقوم بسكب القطر البارد على البقلاوة وبعد ذلك يتم تقديم البقلاوة بالفستق باردة مع المشروب المفضل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.