الشاهد -
جبهة العمل الاسلامي وعودة الفاسدين الى بلدية الزرقاء
الشاهد-ربى العطار
شكك رئيس جبهة العمل الإسلامي بالزرقاء الشيخ نبيل الشيشاني بـ"نزاهة" الانتخابات البلدية المقبلة، عازياً سبب ذلك إلى محاولات تهيئة المواطنين لعودة الفاسدين الى مجلس بلدية الزرقاء فضلاً عن وجود العديد من قضايا الفساد التي لم تصدر الأحكام بحق أصحابها خلال فترة الثلاث سنوات الأخيرة . وأشار الشيشاني إن هذه الخطوة التي يتم الترويج لها شعبيا تعتبر بمثابة انتحار سياسي وخطوة خطيرة من شانها أن تبدد آمال المواطنين بإجراء انتخابات بلدية حره بالإضافة إلى أن التسويف والمماطلة بإصدار الإحكام يعزز التشكيك بحيادية الأجهزة المعنية في الشؤون الانتخابية رغم وجود لجنة مختصة معلنة تقود الانتخابات . وأكد على أن موقف "الحركة الإسلامية" هو مقاطعة الانتخابات البلدية لافتا بان التأثير الذي ستحدثه هذه الخطوات في صفوف المواطنين سوف تؤدي الى تدني نسبة المشاركة في الاقتراع وستدفع غالبية كبيرة من المخلصين لهذا الوطن الى العزوف عن الترشح . وردا على استفسار الصنارة في ما هو الجديد الذي اتخذته الحكومة للحيلولة دون التلاعب بهذه الانتخابات كما حصل في السابق وهل كفت يد الأجهزة الأمنية عن التدخل فيها ؟؟ قال الشيشاني لا يوجد هناك جديد في الإجراءات المعلنة لنقول بان هذه الانتخابات سوف تختلف عن سابقاتها التي اعترفت الحكومة والدولة بتزويرها علنا سواء كانت انتخابات بلدية او نيابية بل ان هناك مؤشرات لتكرار عملية الانتخابات البلدية السابقة وعليه ارى بان هذه الانتخابات سوف لا تختلف عن سابقاتها سواء في التدخلات او في النتائج ، فربما نرى نفس الوجوه والشخصيات عادت لتتسلم مناصب المسؤولية وسوف لا نتفاجأ بالأرقام الخيالية التي سيحصل عليها عدد من المترشحين كما حصل في انتخابات 2007 . وختم الشيشاني بتوجيه دعواته الى المواطنين والمسؤولين بان يتقوا الله في الوطن وان يتقوا الله في الزرقاء وان يتقوا الله في بلديتها وان يتقوا الله في انفسهم . ياتي هذا بعدما اعلن اكثر من 12 عضو من اعضاء المجلس البلدي المنتخب الاخير عزمهم الترشح لهذه الانتخابات وسط اعلان عدد من الشخصيات والوجهاء الموالية لتقديم الدعم والمؤازرة لهذا التكتل بدعوى ان المصلحة الوطنية تتطلب هذا الدعم رغم عدد قضايا الفساد المنظورة امام القضاء بحق عدد منهم