الشاهد-ربيع العدوان

تحدثت سمو الاميرة بسمة بنت طلال المعظمة في تصريح خاص بصحيفة الشاهد للانباء عن سعادتها الكبيرة بخدمة الاردن في كل مجال يتاح لها جاء ذلك بافتتاح سموها لمعسكر العمل التطوعي العربي السابع عشر في عمان والذي يقيمه المجلس الاعلى للشباب. واضافة سموها ان انعقاد مثل هذه المعسكرات جدا مهم في هذا التوقيت بالذات حيث ان هذا زمن الشباب وكل الفرص والمجالات ان تزيد كفاءتهم بالنسبة للوسائل المجدية والبناءة وقالت ان التنظير شيء والتطبيق شيء اخر والعمل التطوعي جانب كبير و مهم جدا في المجتمع. وقالت ان العمل التطوعي بالنسبة للاردن عمل تاريخي لكن في مراحل معينة الان مع التغيير وسرعة مرور الزمن وزيادة انشغال الناس في الحياة كان يدفع ثمن ذلك فالكل مشغول ولايوجد وقت كاف للاخذ بهذا الجانب. فهو اساسي ويرمز لتماسك المجتمع و شعور ابناء المجتمع الواحد بالتلاحم وهذا المؤتمر فرصة ذهبية لتعزيز هذا العمل. سموها تحدثت في كلمتها بحفل الافتتاح عن شكرها للمجلس الاعلى وجامعة الدول العربية اقامة هذا المعسكر رغم الظروف الاقتصادية والسياسية القاسية التي تمر بالمنطقة وابقاء الامل كبيرا للمستقبل في هذه المنطقة. واضافت ان المعسكر يعبر فعليا عما يمكن للعمل التطوعي ان يحققه وانعكاسات هذا العمل على الشباب في عالم اصبح محفوفا بالمخاطر وعدم اليقين في مجالات كثيرة بسبب الاوضاع السياسية الراهنة , وهذه التغييرات في مجتمعاتنا تلعب دورا كبيرا في تشكيل صورة المستقبل ولابد لنا من ان نكون جاهزين لمواجهتنا. واختتمت سموها كلمتها بانها محظوظة للتواجد بين هذه النخبة من الشباب العربي وقالت لهم :انتم جيل توحدكم اهداف مشتركة واعتقد ان ما ستقومون به في هذا المعسكر التطوعي لا يشكل فقط التدريب على العمل الجماعي وانما يتعدى ذلك الى احياء روح النخوة العربية والانتماء الى هذه الامة التي اصبح وجودها مهددا اكثر من اي وقت مضى. الدكتور سامي المجالي رئيس المجلس الاعلى للشباب تحدث للشاهد بعد حفل الافتتاح : نعم نحن في زمن الربيع العربي ولا بد من الاعتراف ان حاجات ومتغيرات اختلفت منذ عامين للشباب العربي , قبل شهرين شاركت في المنتدى العربي بالقاهرة وتحدثت عن هذا امام الجميع بانه يجب علينا ان نراعي هذه الحاجات , ونحن في الاردن بعد شهر او شهرين سنطلق المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للشباب الاردني 2013 -2018 لكي نراعي بها هذه الحاجات المتغيرة فهناك محاور عديدة بالعمل وتكنولوجيا المعلومات وغيرها واضفنا محور الشباب والديمقراطية ويجب ان نراعي هذه الحاجات والتطلعات التي تغيرت خلال السنتين الماضيتين لتمكينهم من رسم رؤية ومستقبل جديد ومشرق. ونامل من الشباب العربي اجمع في في هذا اللقاء خاصة وفي لقاءات اخرى ان يعي هذا في ظل هذه الظروف ونحن واثقون من ذلك. ونامل ان نساعدهم على التمكن من تكوين توجهات معينة مع الدول العربية بقيمتها الكبيرة وتاريخها و نحارب سويا الهجمة الشرسة التي تعصف بهذه الدول في ظل المتغيرات المختلفة وحان الوقت لتكوين وحدة عربية واحدة يقودها الشباب العربي . يحيى بوداوي احد المشاركين بالمعسكر من جمهورية الجزائر قال للشاهد جئنا للمشاركة ضمن المجلس الاعلى للشباب العربي وكانت المرة السابقة في الجزائر وهذه المرة في الاردن ونكون في احسن تمثيل للجزائر. واضاف ان الدور الذي يقدمه ويلعبه الشباب العربي حساس من الناحية السياسية والاقتصادية التي تمر بالعالم العربي في الوقت الراهن والذي لن نصفه بالمتدهور انما حساس فهذه المؤتمرات تقوي العلاقة بين الشباب العربي الذي سيشعل المستقبل