أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك هذا ما قاله النواب في خطاب جلالة الملك

هذا ما قاله النواب في خطاب جلالة الملك

19-06-2013 11:03 AM
الشاهد -

في تقرير للشاهد حول آراء مجلس النواب في خطاب جلالته في جامعة مؤته

السرور: جلالته شخص الكثير من القضايا ووضعنا على الطريق

العماوي: الخطاب نبه الاردنيين لما يجري بكل صراحة ووضوح

ابو ركبة: علينا كنواب ترجمة خطاب الملك في مواجهة المؤامرات التي تحيط الاردن

العبيدات: الملك اعلن بأنه مع تهدئة الازمة السورية وتسويتها سياسيا

عطيه: مسيرة الهاشميين تاريخية واغلقت الابواب امام المتربصين

الجالودي: كلنا اعتزاز بالعشائر الاردنية وخطاب الملك كان حازما

كتب عبدالله العظم

خطاب جلالة الملك في جامعة مؤته تناول عدة محاور رئيسه على الصعيد الداخلي والاقليمي والتحرك الدولي والعالمي لاحداث نتيجة الاحداث التي طرأت خلال العامين الماضيين ونتيجة اثار وانكاسات الربيع العربي الذي احدث تغيرا في الخارطة السياسية في الاقليم. وتجسيدا لرؤى جلالته التي اطلقها في خطابه الذي عبرت عنها نخب سياسية لاحقا فقد دعا رئيس مجلس النواب سعد السرور المجلس لاصدار بيان حول ما جاء في الخطاب وقال السرور ان الخطاب عبر عما يدور في عقول الاردنيين وقلوبهم حيال القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمحلية واخرى متصلة في مستقبل الاردن وان الاردنيين استمعوا له وقد شخص جلالته الكثير من القضايا والتحديات الداخلية وان كل كلمة جاءت في الخطاب ستكون في قلوبنا ووجداننا وستبقى منارات على الطريق ودعا النسور المجلس الى العمل باخلاص وتفاني لترجمة السياسات التي دعا اليها جلالته من خلال خطابه الشامل الذي جاء في تغطية كافة المحاور الداخلية والاقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية في مواجهة التشكيك بمواقف الاردن ازاء القضية الام وقضية الامة ووقف الاشاعة المغرضة. النائب مصطفى الصمادي ومن وجهة نظره قال ان خطاب جلالته، في هذا التوقيت ومن جامعة مؤتة ومن منطقة الجنوب يحمل دلالات ورسائل عديدة فيما يتعلق بالاصلاح والفساد والبطالة وتوزيع ورادات الدولة والعنف الاجتماعي وفرض الامن المجتمعي والشرطي على من يخالف واشار في خطابه الى ان هنالك بعض الاشخاص قد يندسون في الحراكات الشعبية ويصطاد في الماء العكر، وهذا وارد وكان لا بد من كشفهم وان الاجهزة الامنية تسترت عليهم حفاظا على المجتمع الاردني ونحن في الاردن علينا ان نكون متنبهين لما يجري في دول الجوار من فوضى ومن الذين يكيدون للاردن بعض المؤامرات وهي بالمناسبة ليست سرا بل هي مؤامرات في العلن وكان جلالته وضع الجميع على الطريق ووضح ان هنالك تحديات خارجية وداخلية حيث يريدنا جلالته ان نبقى بعيدين عن اي تدخل في سياسات الدول الاخرى كما ان الخطاب جاء والملك على ابواب زيارة الولايات المتحدة الامريكية لحمل القضية الفلسطينية والازمة السورية والاختناقات المالية والاقتصادية التي يمر بها الوطن نتيجة تبعات اللاجئين السوريين والازمة السورية وهناك ضغوطات عربية واجنبية تمارس على الاردن من اجل الضغط عليه اقتصاديا لتنفيذ بعض المخططات الاقليمية والاجنبية وهو ما لا تقبل فيه، ونحن في الاردن ليس لدينا اي انشقاقات كما يدعي البعض ونحن سنكون وحدة واحدة في هذه الازمة وهنالك مفصل اخر تحدث حوله جلالته الملك وهو العشائر ونحن نعلم بان رجالات الاردن هم من العشائر وكذلك هم رجالات القوات المسلحة والاجهزة الامنية وكانوا هم رجالات الثورة العربية الكبرى عند انطلاقتها في تأسيس الامارة. وكان للعشائر دور كبير في تأسيس الاردن وهي اصلا للاصلاح وليست للفوضى فالعنف المجتمعي والجامعي لا ينسب للعشائر ولذلك فقد اعطى الملك للعشائر دورا في الاصلاح وليس دورا في الفوضى. النائب عدنان ابو ركبه: ومن جانبه اكد تفعيل ما جاء في الخطاب الملكي لتعزيز دور سيادة القانون وفرض هيبة الدولة، والدور العشائري في تعزيز قوى النظام الاردني واضاف ابو ركبة للشاهد انه وخلال الفترة الماضية شهدت السياسية الاردنية بعض الاشاعات المغرضة التي تترصد الاردن والنظام العائلة الهاشمية وقيادات اخرى مشهود لها بالوطنية وقوى سياسية ونخب نعتز بها وطالت تلك الاشاعات بعض المؤسسات الهامة في امن وحماية البلد، وقد اعتدنا من جلالته انه بين الحين والاخر في ان يخرج للاردنيين وينبههم الى تلك الاشاعات وتلك الفئات التي تترصد الاردنيين من شتى المنابت في سعيها للخراب وتنفيذ اجندات خبيثه لا تمت للبلد بصلة. وفي صدد الدور النيابي في ترجمة ابرز ما جاء في خطاب الملك قال ابو ركبه نحن كنواب امة يترتب علينا الدور الكبير في تعزيز الثوابت الاردنية والوحدة الوطنية وعلينا واجب تحقيق العدالة الاجتماعية لمواجهة التحديات كما وان الاردن قادر علي الدفاع عن نفسه وواع لكل المؤامرات التي تحاك ضده في الخفاء وفيه من الرجالات الصادقة والصدوقة التي تعزز مبدأ السيادة الاردنية، وان جلالته حثنا جميعا واعطانا دفاعا قويا وانار لنا الطريق كعادته لما يجري من تحركات ازاء القضايا الهامة وعلى رأس ذلك القضية الفلسطينية قضية كل الاردنيين والعرب الاوفياء، وكذلك تناول جلالته الازمة السورية وتبعاتها واثارها على الاردن جراء ما يدور على الارض السورية وخارجها والمشاكل والتحديات التي تواجه الاردن جراء زحف اللاجئين من اخواننا السوريين مما يزيد من اعباء الاردن الاقتصادية والمادية والاجتماعية، الامر الذي يتطلب تحركا دوليا للوقوف مع الجانب الاردني في هذه الاثناء، وهذا يترتب عليه ايضا واجبا من قبل مجلس الامة والنواب للوقوف الى جانب جلالة الملك في تلك القضايا للخروج من دوامة التحديات واضاف ابو ركبه ان جلالته وضع المجلس في كافة التحديات اثناء افتتاحه للدورة البرلمانية الجارية وكان قد وضع عناوين واضحة المسيرة الاصلاح، كما وان جلالته سمع الكثير الكثير وتعرض للكثير وعلينا نحن واجب في تحمل المسؤولية معه، كنواب وكحكومة وكشعب. ومن جانبه قال النائب حسن العبيدات ان خطاب جلالته جاء موجها الى كل الاردنيين وهاما جدا وخاصة في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة والعاصفة جدا حيث تتكاثر الان الازمات وتشتد ولا سيما ونحن نعرف بان الامور تتجه باتجاه سيء جدا وبالتالي فقد جاء خطاب جلالته ليضع النقاط فوق الحروف ويعلن بانه مع تهدئة الامور في سوريا ومع الحل السياسي الذي يضمن وحدة واستقرار سوريا وايضا مع الحفاظ على امن واستقرار الاردن وهذه قضية اساسية تنسجم مع تطلعات الشعب الاردني ومع مجلس النواب الاردني ونحن حريصون في هذه المرحلة ان ننأى بانفسنا عن الاحداث في سوريا وان لا يكون الاردن مقرا او معبرا لاي تدخل عسكري خارجي ضد الشعب السوري وضد الوطن السوري ولذلك نحن نثني على ما قاله جلالة الملك في خطابه، حول الوضع في سوريا ونؤكد على الموقف الثابت والدائم الذي يدعو للحوار السياسي بين كل الاطراف المتصارعة في سوريا واستقرارها. وادرك ان لدى جلالته مخاوفا من التدخل الخارجي في الازمة السورية. وتعقيبا على الشاهد قال العبيدات انا متأكد ان المسؤولين في سوريا يفهمون جيدا ويقدرون سياسة الملك ازاء الازمة السورية ويعبرون دائما عن حرصهم على امن وسيادة الاردن مثلما هو حرصهم على امن سوريا لان امن القطرين هو امن واحد واي اساءة للاردن هي اساءة لسوريا ومصير الشعبين مصير واحد نرفض اي تدخل في الاقطار العربية. ومن جانبه قال النائب خميس عطيه ان جلالته تحدث عن جملة من القضايا الهامة والملحة محليا واقليميا وجاء واضحا برسائل متعددة وجهها الى الشعب الاردني والى المنابر السياسية العربية منها والعالمية، عندما تناول في خطابه القضية الفلسطينية وما يدور حولها من اشاعات في تصفيتها ولوقف تلك الاشاعات وبيان الموقف الاردني الفلسطيني والموقف الفلسطيني الاردني من تلك الاشاعات المغرضة ونحن كنواب ندرك تماما حجم مسؤولية جلالته عبر مسيرة الاردن التاريخية ومواجهته للمؤامرات التي تحاك ضد اشقائنا في الارض المحتلة، وضد ابنائنا اينما كانوا وضد هذا البلد الاصيل الذي نلتف خلف قيادته كما وان خطابه كان واضحا ازاء تطلعاته في الوصول لحياة ديمقراطية تعزز مبدأ العدالة والمساواة والوصول الى حكومة برلمانية منتخبة من الشعب الاردني، وهو ما يعزز الهوية الاردنية والمواطنة كما واغلق جلالته الابواب امام المتربصين للاردن، واعطاهم الوصف الواقعي حين قال الذين يصطادون بالماء العكر. وتحدث عن احالة عشائرنا الاردنية الممثلة في كافة المواقع من الريف الى البادية والمخيمات والتي نعتز بها لوقوفها الى جانب النظام الاردني والدولة الاردنية وهذه دلالات تشير لمتانة البعد الاجتماعي والسياسي الذي تتمتع به، ونحن كنواب علينا واجب تعزيز العدالة التي تطرق اليها جلالته في خطابه من خلال انضاج قانون انتخابات يرضي كافة الاطياف الاردنية وقانون يلبي طموحات الشارع الاردني. النائب احمد الجالودي قال لاول مرة اشاهد جلالة الملك في هذا الحزم في القضايا المحلي تحديدا وذلك جاء بسبب كثرة الفوضى مؤخرا وبسبب العنف الجامعي في المجتمع وبالتالي كان لا بد من الحزم بهذه الامور والتعاطي مع حساسية هذه المرحلة من اجل الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة الصف والتعامل مع معطيات سواء الخارجية او الداخلية وقد اشار جلالته اشارة واضحة في اعتزازه بالعشائر الاردنية التي ينتمي اليها الهاشميون وكل الاردنيين كما اشار جلالته الى الوضع السوري في قوله الصريح والواضح بان الاردن يسعى لحل الازمة السورية بشكل سياسي وسلمي وانه ليس لنا اي مصلحة في اي تدخل عسكري لصالح اي جانب. واضاف تعقيبا على الشاهد لقد اشار جلالته في كل وضوح على ان سياسة الامن الناعم التي تم اتباعها في العامين الماضيين ليس ضعفا في الدولة الاردنية ولكنها سياسة من باب احترام حرية الرأي واحترام المواطن الاردني وتقديرهم لدى الجهات الامنية ولدى جلالته ولكنه اشار وبكل حزم بان الدولة الاردنية لن تتواني عن التعامل في الاسلوب المناسب اذا اقتضى الامر. كما واشار جلالته لمن يقول بان العشائر هي سبب المشاكل التي طرأت مؤخرا بان هذا غير صحيح ونحن نعلم ذلك ولكن كان لا بد من الاشارة اليه من اجل التغلب على بعض الاقاويل والاشاعات التي تقال في بعض المجالس والصالونات





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :